مخاطر صحية تهدد حياتك. ماذا يحدث لجسمك عند تناول المكملات الغذائية يومياً؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يحتاج جسم الإنسان إلى الفيتامينات والمعادن بكميات صغيرة لكي يعمل بشكل صحيح ويمكن الحصول عليها من خلال اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن ولكن يجب ان تكون هذه الفيتامينات بناء على استشارة الطبيب المتخصص لأن البعض يعاني من أمراض مزمنة لا يجب تناولها بدون استشارة الطبيب لأن عند تناولها بكثرة قد تؤثر سلباً على حياة الإنسان وتسبب مخاطر صحية عديدة ،لذا نقدم مخاطر واضرار تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب وفقا لموقع medical exprees
اضرار المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب
- ووفقاً إدارة الغذاء والدواء (FDA) تعتبر المكملات الغذائية وسيلة لدعم واستكمال النظام الغذائي الخاص بالإنسان وهي على عكس الأدوية، لا يتم وصفها لعلاج الأمراض أو الوقاية منها.
- لا ينبغي أن تحل المكملات الغذائية محل الوجبات المتكاملة الضروريّة في النظام الغذائيّ الصحيّ، لذا يجب تناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأطعمة إلى جانب المكمّلات الغذائية في حال
- خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية لا يجب الحذر بشأن إعطاء المكملات الغذائية للأطفال إلّا في حال أوصى الطبيب بتناولها
- ويمكن أن يسبب فيتامين ج الإسهال عند تناوله بجرعات أعلى من قدرة امتصاص الأمعاء
- عند تناول المكملات بجرعات عالية أو مكان الأدوية الموصوفة تسبب آثارا جانبية.
- تزيد بعض المكملات خطر النزيف.
- يمكن أن تتفاعل المكملات مع الأدوية حيث تسبب بعض المشاكل.
قد يقلل فيتامين ك من قدرة الوارفارين المميع للدم.
- قد تعمل نبتة سانت جون (فعالة في علاج الاكتئاب الخفيف أو المتوسط) على تقليل فعالية العديد من الأدوية، من بينها: مضادات الاكتئاب، حبوب منع الحمل، أدوية القلب، الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية.
- تقلل فيتامينات C و E من فعالية العلاج الكيميائي للسرطان.
- يسبب تناول الكثير من فيتامين أ أضرارا مثل: الصداع، تلف الكبد، إضعاف العظام، تشوهات خلقية.
- يسبب تناول جرعات عالية من الحديد: الغثيان، تلف الكبد.
- ينصح بعض الأطباء بتجنبِ مرضى السرطان لتناولِ أيّ مكملات غذائيّة إلى حين إنتهاء العلاجِ، كما يُنصح بعدمِ إخذ أيّ نوع من المكملات الغذائيّة سواء كانت فيتامينات، أو معادن، أو أعشاب دون استشارة طبيب مختص لتحديدِ الجرعةِ المناسبة.
- يمكن أنّ ينتج عن تناولِ المكملات الغذائيّة بعض الآثار الجانبية التي تُؤثر سلبًا على صحةِ الإنسان،
- تناول كمياتٍ كبيرةٍ من المكملاتِ الغذائيّة ودون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى تسممِّ بعض الأفراد، كما يمكن أنّ تُسبب بعض المكملات الغذائيّة ردود فعل تحسسيّة لدى بعض الأشخاص
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب الطبيب الفيتامينات الافراط في الفيتامينات المکملات الغذائیة استشارة الطبیب عند تناول الغذائی ة
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في غزة.. آلاف المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الأدوية
استمرارا في جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار قطاع غزة من جميع النواحي، ويمنع دخول أي من المساعدات الإنسانية أو الإيوائية، مما أدى إلى افتقار القطاع إلى الأدوية التي تعالج أمراضا مزمنة مثل: السرطان، والقلب، والسكري، والضغط، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، «وفا»، فإن قطاع غزة يفتقر لعدد كبير من أنواع الأدوية حيث نفد 59% من المستهلكات الطبية الأساسية، و54% من أدوية السرطان والدم، و37% من قائمة الأدوية الأساسية، وهو ما يعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى.
ويحتوي قطاع غزة على 110 آلاف مريض ضغط دم، و80 ألف مريض سكري، لا تتوفر لهم أدوية قط، حيث يمنع الاحتلال إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة، إضافة إلى الوقود الذي يساعد سيارات الإسعاف على القيام بعملها بشكل طبيعي، ويأتي ذلك ضمن سياسية الحصار الخانق التي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء القطاع ومواصلة ارتكاب المجازر بحق المدنيين العُزل.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بأن مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر، مشيرة إلى أن الخدمة الصحية في المستشفيات تُقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين، في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51 ألفا، و116 ألفا و343 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأضافت الوزارة أن من بين الحصيلة 1630 شهيدًا و4 آلاف و302 مصاب منذ 18 مارس الماضي.
وأشارت إلى أن عددا من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
واخترقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، حيث تشن الطائرات الحربية الغارات الجوية على القطاع بشكل متواصل، مستهدفة باقي البنى التحتية والمستشفيات والأحياء السكنية، حيث يستمر القصف مخلفا دمارا شاملا في مختلف المدن الفلسطينية، مع ارتكاب المجازر بحق الشعب الأعزل واستمرار أبنائه في النزوح من مكان إلى آخر في محاولة للنجاة من القصف، ما أدى إلى تزايد عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة العدوان على القطاع برًا وبحرًا وجوًا.
وانتهجت قوات الاحتلال في عدوانها على غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى سياسة التدمير الشامل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حيث دمرت طائرات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في القطاع، واستهداف المدنيين والعزل أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وتمتلك إسرائيل أحدث الأسلحة تطورًا في العالم التي تستخدمها لإبادة أبناء غزة وخاصة الأطفال، مثل قنابل MK 84، أمريكية الصنع، التي تسمى بالمطرقة، بسبب قدرتها الهائلة على إلحاق الضرر الشديد إثر انفجارها ووصولها إلى عمق تحت الأرض يقدر بـ 11 مترًا، وقادرة على قتل الكائنات الحية في نطاق يزيد عن 300 متر، حيث تزن 2000 رطل، إضافة إلى استحواذ قوات الاحتلال على قنابل من نوع GBU 39 جو أرض، وهي قنبلة صغيرة الحجم تتيح للطائرات الحربية حمل أكبر عدد منها لشن أكثر من غارة جوية في مناطق متفرقة بالقطاع.
ومن ضمن الأسلحة التي استخدمتها قوات الاحتلال رشاشات النقب 7، وهي رشاشات من عيار 7.62 ميلمترات قادرة على اختراق الجدران السميكة، وإصابة أي هدف داخل المباني المحصنة، مع استخدامها أحدث الطائرات المقاتلة وهي طائرة F35 الشبح، حيث تتميز بتقنية التخفي وقوة النيران الكبيرة ونطاق العمليات الواسع والمدى الطويل.
واستخدمت إسرائيل في الحرب أحدث الأسلحة المدمرة مثل القنابل الفوسفورية المحرمة دوليًا والتي تشبه أسلحة الدمار الشامل، مع التوسع في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بقتل كل شيء متحرك دون تفرقة بين رجل وطفل أو إنسان أو حيوان، لأنها مبرمجة على قتل الأشياء المتحركة.
اقرأ أيضاًرسائل احتجاجية جديدة لجنود جيش الاحتلال ضد الحرب على غزة
«حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
رسائل احتجاجية جديدة لجنود جيش الاحتلال ضد الحرب على غزة