تدشين برنامج تدريب مهارات القيادة والاتصال لمديريات ساحل حضرموت (المكلا ، غيل باوزير ، الشحر )
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) خاص
دشنت الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بساحل حضرموت اليوم بمديرية غيل باوزير ( دورة تدريب مهارات القيادة والاتصال ) للمديريات المستهدفة ( غيل باوزير، الشحر ، المكلا ) خلال الفترة من ١٨ إلى ٢٥ أكتوبر الجاري .
ويأتي البرنامج ضمن برنامج تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) الممول من الاتحاد الأوروبي (EU) والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP) عبر منظمة صناع النهضة وبإشراف وزارة الادارة المحلية بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب ساحل حضرموت.
وأكد المدير العام لإدارة البحوث الإدارية والتدريب بساحل حضرموت الدكتورة مارينا عوض الجوهي على أهمية البرنامج كونه يأتي لتطوير مهارات المتدربين القياديين والعاملين من المؤسسات الحكومية والخاصة في عملية التواصل والاتصال الذي يعد مهما في حياتنا اليومية والمهنية.
وثمن المدير الدكتورة الجوهي خلق الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والمحلية ودروها في تنمية المهارات وتطوير الأفراد والمؤسسات من خلال البرامج النوعية وفق خطة مدروسة ترفع قدرات المتدربين لينعكس ذلك على جودة العمل المؤسسي بحضرموت والوطن .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برادة مطلوب في البرلمان لتوضيح قرار إعفاء 16 مديراً إقليمياً
زنقة 20 ا الرباط
طالب رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي- المعارضة الاتحادية في مجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس بدعوة اللجنة للانعقاد بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، بغرض الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إعفاء 16 مدير إقليمي من منصبه، وهو الرقم الذي اعتبر “كبيرا”.
وأوضح شهيد، في مراسلته إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن مساءلة الوزير برادة تأتي بغرض بسط المعطيات التي يتم الاستناد إليها لاتخاذ مثل هذه القرارات، وأثر ذلك على تدبير الشأن التربوي على المستوى الإقليمي بمختلف جهات المملكة”.
وأضاف أن إعلان الوزارة عن حركة تغييرات واسعة، شكل خطوة مفاجئة قد تهدد الأمن التربوي، وذلك بعد أن شملت الخطوة عددا من المديريات الإقليمية، حيث تم نقل سبعة مديرين إقليميين، وتغطية مناصب شاغرة على مستوى إحدى عشرة مديرية، وإنهاء مهام ستة عشر مديرا إقليميا، بالإضافة إلى فتح باب التباري لشغل سبعة وعشرين منصبا”.
واستحضر شهيد تضارب المواقف تجاه هذه الخطوة، وذلك” في ظل غياب توضيحات رسمية ومسؤولة حول أسباب ودوافع اتخاذ مثل هذه القرارات”.
وأشار إلى أن التحديات التي عرفتها المدرسة المغربية السنة الماضية تقتضي اقتراح الحلول المناسبة والتقييم الدقيق ومعاجلة الأعطاب من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع، تلبي احتياجات التلاميذ والأساتذة والمسؤولين الإداريين، وتجنب الارتجال في اتخاذ القرارات وتطور العملية التعليمية بشكل مستمر.