«البيئة»: التنمية السياحية مصدر مهم للنقد الأجنبي في الدول النامية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكدت وزارة البيئة، أهمية التنمية السياحية لتحقيق التنمية المستدامة، باعتبارها واحدة من أهم وأسرع الصناعات نموًا في العالم، ومصدراً مهماً للنقد الأجنبي والعمالة في العديد من البلدان النامية.
ويمكن تعريف السياحة المستدامة وفقاً لمنظمة السياحة العالمية، على أنها السياحة التي تأخذ في الاعتبار آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار، والصناعة، والبيئة والمجتمعات المضيفة.
وأوضحت وزارة البيئة في تقرير لها، أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تُلزم الدول الأعضاء من خلال أحد مقاصد أهداف التنمية المستدامة، بوضع وتنفيذ سياسات تخلق فرص العمل وتعزز الثقافة والمنتجات المحلية.
السياحة المستدامة ودورها في التحكم بالتلوثكما تعد السياحة إحدى الأدوات التي تمكن أقل البلدان نمواً والدول الصغيرة النامية، من الاستخدام المستدام للموارد البحرية، ومن أهدافها، القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، فضلا عن اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، وتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة السياحة المستدامة التنمية المستدامة تغير المناخ التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
غرفة سوهاج التجارية: تمكين المرأة اقتصاديا ركيزة التنمية المستدامة
عقدت غرفة سوهاج التجارية، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، اجتماعاً تنسيقياً مع أعضاء مجلس الإدارة للتحضير لندوة هامة ستعقد قريباً حول «تمكين المرأة اقتصاديا في المجتمع».
شارك في الاجتماع من أعضاء مجلس إدارة الغرفة جيهان علي ربيع، عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال وأحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة سوهاج التجارية، ومجلس سيدات الأعمال بالغرفة.
بناء مجتمع مستدام ومتوازنقال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة، إن تمكين المرأة اقتصادياً هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع مستدام ومتوازن، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل على خلق بيئة داعمة تمكن النساء من استثمار إمكانياتهن الاقتصادية بشكل كامل، وهذا الاجتماع هو خطوة أولى نحو تحقيق ذلك الهدف.
وأضاف أبو الوفا، أن الندوة القادمة لن تقتصر على عرض التحديات التي تواجه المرأة فحسب، بل ستتناول أيضاً الحلول العملية التي تعزز فرص الاستثمار والتمويل للمشروعات النسائية، كما أننا نسعى لتوفير منصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المرأة بشكل أكبر.
تحقيق التنمية الحقيقيةوأكد أبو الوفا، أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية الحقيقية دون إشراك المرأة بشكل كامل في العملية الاقتصادية، وهذه الندوة ستكون فرصة لتأكيد التزامنا بدعم النساء في جميع القطاعات.
وكشف أبو الوفا عن أهداف الندوة، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً، والتي تشمل عدد من المحاور الرئيسية، منها التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة في المجتمع، ومناقشة فرص الاستثمار ودعم المشاريع النسائية، وآليات تعزيز مشاركة المرأة في القطاعين العام والخاص، ومناقشة دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.