أكدت وزارة البيئة، أهمية التنمية السياحية لتحقيق التنمية المستدامة، باعتبارها واحدة من أهم وأسرع الصناعات نموًا في العالم، ومصدراً مهماً للنقد الأجنبي والعمالة في العديد من البلدان النامية.

ويمكن تعريف السياحة المستدامة وفقاً لمنظمة السياحة العالمية، على أنها السياحة التي تأخذ في الاعتبار آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار، والصناعة، والبيئة والمجتمعات المضيفة.

خطة التنمية المستدامة لعام 2030

وأوضحت وزارة البيئة في تقرير لها، أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تُلزم الدول الأعضاء من خلال أحد مقاصد أهداف التنمية المستدامة، بوضع وتنفيذ سياسات تخلق فرص العمل وتعزز الثقافة والمنتجات المحلية.

السياحة المستدامة ودورها في التحكم بالتلوث

كما تعد السياحة إحدى الأدوات التي تمكن أقل البلدان نمواً والدول الصغيرة النامية، من الاستخدام المستدام للموارد البحرية، ومن أهدافها، القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، فضلا عن اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، وتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة السياحة المستدامة التنمية المستدامة تغير المناخ التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

بدء موسم السياحة الصيفية على سواحل بحر العرب

جعلان بني بوعلي - العُمانية
تشهد المناطق الساحلية بولاية جعلان بني بوعلي في محافظة جنوب الشرقية حركة سياحية نشطة مع بداية فصل الصيف وتوافد الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها لما تتميز به هذه المناطق من " أجواء معتدلة " وانخفاض درجة الحرارة.

ويصاحب موسم السياحة الصيفية هذا العام جهوداً حثيثة لتعزيز المقومات الطبيعة للوجهات السياحية الصيفية وتنفيذ مشروعات وخدمات وفعاليات سياحية متنوعة.

ووضح سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي أن عددًا من المشروعات التنموية التي ستسهم في تعزيز الحركة السياحية الصيفية في الولاية والعمل على توفير الأماكن الملائمة لدى السائحين أبرزها الواجهات البحرية لمنطقة أصيلة ومنطقة الحدة ورصف الطريق التجاري والساحلي لمنطقة أصيلة، وصيانة وتطوير حديقة الأشخرة العامة إضافة إلى تركيب عدد من أعمدة الانارة للطرق الساحلية وصيانتها.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن فعاليات "ملتقى أجواء الاشخرة" ستنطلق هذا العام في نسختها الثانية في 10 يوليو القادم وحتى 31 من الشهر نفسه، لمدة 21 يومًا بحديقة الأشخرة العامة.

وأشار إلى أن فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة ستشهد عددًا من الفعاليات والبرامج المتنوعة في الجانب الترفيهي والثقافي والفني والرياضي، كما سيصاحب هذا الملتقى إقامة قرية تراثية متكاملة، وركن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة أكثر من ٤٠ من رواد الأعمال، إلى جانب فعاليات تحدي السرعة للسيارات ورياضات الخيل وعدد من المسرحيات والأمسيات الإنشادية والشعرية والألعاب الكهربائية والرقمية للأطفال والشباب.

ووضح سعادته أن هناك عددًا من المنتزهات الشاطئية المطلة على الشريط الساحلي لبحر العرب والتي تعد متنفسًا للجميع ومكانًا ملائمًا للسائحين تحافظ على جماليات البيئة الشاطئية وتوفر فرصًا للترفيه والاسترخاء والاستمتاع بالأجواء الجميلة وهي منتزهات مناطق الرويس والحدة والسويح وأصيلة وحديقة الأشخرة والاستراحات الشاطئية الممتدة على الشريط الساحلي.

وذكر أن المنشآت الفندقية والمنتجعات تستعد في جميع ولايات محافظة جنوب الشرقية لاستقبال الحركة السياحية الصيفية، والتي يبلغ عددها أكثر من 146 منشأة وتوفر أكثر من 1634 غرفة فندقية على مستوى ولايات المحافظة.

مقالات مشابهة

  • بدء موسم السياحة الصيفية على سواحل بحر العرب
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزارة الآثار: فوز 6 أعضاء في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية
  • الأمم المتحدة: تقرير التنمية المستدامة يُظهر أن 17% فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح
  • تنشيط السياحة: زيادة في الحركة الوافدة من روسيا والسعودية والصين
  • 400 مليار لتجديد 25 ألف غرفة فندقية استعدادا لكأس إفريقيا
  • خطة حكومية لتحديث 25 ألف غرفة فندقية ب 4 مليار درهم استعدادا للمونديال وكأس إفريقيا
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار
  • الغرف السياحية: أرباح شركات الحج لا تتجاوز 10% ومصر ملتزمة بإجراءات السعودية