اليوم العالمي لهشاشة العظام.. أعراضه وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في العشرين من أكتوبر كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي لهشاشة العظام وذلك من أجل رفع وعي المجتمع بعوامل الخطر للاصابة بهشاشة العظام، وأيضًا بأهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام.
عوامل الخطر التي تزيد من هشاشة العظام.. التدخين أبرزها نصائح طبية للوقاية من هشاشة العظام.. أشهر الأعراض مناقشة عوامل الخطرويعد اليوم العالمي لهشاشة العظام فرصة لمناقشة عوامل الخطر لهذا المرض العظمي الصامت من أجل اتخاذ خطوات للوقاية من المرض، فضًلا عن رفع مستوى الوعي العام حول العظام ووظائفها في الجسم.
ويُعرف مرض هشاشة العظام بأنه حالة طبية تجعل عظام الشخص ضعيفة بدرجة كافية للكسر عند أدنى تأثير، إذ تعد العظام هي المسئول الأساسي الذي يحمل الوزن بالكامل وتساعد في حرية حركة الجسم.
أول احتفال باليوم العالمي لهشاشة العظاموفي عام 1996م، كان أول الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام والذي أقامته الجمعية الوطنية لهشاشة العظام في المملكة المتحدة وحظيت هذه المبادرة بدعم إضافي من المفوضية الاوروبية بهدف منع كسور هشاشة العظام.
أعراض مرض هشاشة العظامألم في الظهر
فقدان الطول بمرور الوقت
كسر العظام بسهولة
انحناء الجسم
سهولة الاصابة بكسور العظام
طرق الوقايةممارسة الرياضة
التغذية الجيدة ولاسيما اطعمة التي تحتوي على كالسيوم وبروتين
تجنب التدخين
تجنب الافراط في شرب الكحوليات
تجنب نمط الحياة السييء
الحرص على التعرض لاشعة الشمس المباشرة لانها تحتوي على فيتامين د
عوامل الخطروقد يؤدي زيادة عوامل الخطر في حال التعرض لكسر سابق أو التاريخ العائلي من الإصابة بهشاشة العظام، أو تناول أدوية معينة تؤثر على صحة العظام، وبالتالي فإن ذلك يؤدي لزيادة الاصابة بهشاشة العظام لذا يجب استشارة الطبيب في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لهشاشة العظام هشاشة العظام المجتمع العظام مرض هشاشة العظام أعراض هشاشة العظام عوامل الخطر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.
ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.