أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجب على الأقليات المسلمة حول العالم الإلتزام بقوانين الدول في بناء المساجد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ومدير إدارة نبض الشارع: إنه وَفقًا لموقع موقع الأمم المتحدة لا يوجد تعريف شامل لخطاب الكراهية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. حيث إن هذا المفهوم لا يزال محل نزاع واسع، لا سيما فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وعدم التمييز والمساواة.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" والتي جاءت تحت عنوان "الفتوى وخطاب الكراهية في ضوء جهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، مضيفًا أن خطاب الكراهية هو أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، الذي يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية، وبعبارة أخرى، على أساس الدين أو الانتماء الإثني أو الجنسية أو العرق أو اللون أو النسب.
وعن الموقف الإفتائي من خطاب الكراهية قال فضيلته: هناك قواعد أخلاقية وعقائدية عامَّة لمواجهة خطاب الكراهية، كدعوة الإسلام إلى النهي عن الفساد والإفساد، ومراعاة المقاصد الشرعية مشيرًا إلى الموقف الواضح للإسلام من رفض العنصرية والتمييز.
واستعرض كذلك عدة نماذج لفتاوى وجهود إفتائية لمواجهة خطاب الكراهية، منها أنه يجوز شرعًا بناءُ الكنائس في مصر، وفقًا للقوانين المصرية المنظمة لذلك، كما أنه لا يجوز شرعًا التعدي على أي أرض غير مملوكة لمن يريد بناءها مسجدًا -ولو كان صغيرًا- دون أخذ الموافقات من الهيئات المختصة، وأنه يجب الحصول على التراخيص اللازمة لذلك في أي دولة سواء مسلمة أو غير مسلمة.
وشدد أمين الفتوى على أن امتهان المصحف الشريف وتمزيقه جريمة دينية وأخلاقية وعرفية، وعلى الجميع أنْ يسلك الطرق القانونية لإدانة هذا العمل، وألَّا يقابل هذا الفعل بالعنف والسباب والشتم، أو تمزيق كتاب غير المسلمين الذي يؤمنون به أو يعظمونه.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تؤكد دعمها الكامل للمبادرات العالمية التي تفتح أبوابًا للحوار بين الأديان وتعزيز السلام على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك بتبني قرارات حول تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية بتأييد من جميع دول العالم، مشيرًا إلى أن فتاوى الجهاد تمثل 90% من جملة الفتاوى التي تنمي ظاهرة "الإسلاموفوبيا في الغرب.
واختتم كلمته بتقديم مقترحات للميثاق تعد منطلقًا قيميًّا أخلاقيًّا وتكون بمثابة منطلقًا أخلاقيًّا يناسب التحدي الأخلاقي القادم، ومن ذلك استشراف المستقبل، والتعايش السلمي، والحفاظ على الهوية، وغيرها من المقترحات البناءة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء الأقليات المسلمة الإعتداء على فلسطين الإنفتاح العالمي الانحرافات الفكرية التشريع الجلسة العلمية العصر الرقمي الفكر الإقتصادي الإسلامي القضية الفلسطينية الق ي م والأخلاق الإسلامي ة المؤتمر العالمي للإفتاء المبادرات العالمية دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية فعاليات اليوم الثاني فلسطين مؤتمر الإفتاء موقف الرئيس السيسي خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
تحدث عن غزو العراق.. نائب ترامب: سنحمي الأقليات في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
اكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بان أمريكا سوف لن ترسل قواتها الى سوريا لضمان حمايات الأقليات، مبينا انه يمكن حمايتهم دبلوماسيا واقتصاديا، فيما تحدث عن غزو العراق والذي أدى بدوره الى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم.
وقال فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن "على الإدارة الأمريكية أن تتذكر مع من تتعامل في سوريا، وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية هناك".
وبين، ان "ما حدث للأقليات في سوريا مؤخرا يبدو سيئا للغاية، ونحاول تحديد مدى سوء الأمر، نحاول معرفة ما إذا كان ما تعرضت له الأقليات في سوريا حادثا محدودا أم إبادة جماعية".
واوضح: "غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بتدمير مجموعة مسيحية مرة أخرى".
وأضاف: "نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز".
ولفت دي فانس إلى أن "واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا لكن هناك الكثير مما يمكن فعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات".
المصدر: وكالات