نظمت مديرية العمل بمحافظة القاهرة ندوة للتوعية حول الصحة الإنجابية للمرأة ووسائل تنظيم الأسرة، وذلك من خلال إدارة شئون المراة ووحدة المساواة بين الجنسين بالمديرية، بمقر مركز التدريب المهنى شهداء الكتيبة 103 صاعقة الشرابية سابقاً.

حضر الندوة عدد من المتدربات داخل المركز على المهن التى يجرى التدريب عليها خلال الفترة الحالية، ضمن برامج التدريب المهنى التى توفرها المديرية بالمجان للشباب من الجنسين لتأهيلهم لدخول سوق العمل.

 

يأتى ذلك فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف بحقوق المرأة وضرورة تمكينها اقتصادياً ورعايتها وحمايتها داخل مواقع الإنتاج المختلفة، وكذلك التوعية بحقوقها التى كفلتها لها القوانين حفاظاً والمبادرات الرئاسية التى أطلقت للاهتمام بصحتها كعنصر أساسى فى عمليات التنمية.

وأوضح أحمد عزاز، مدير المديرية، أن الندوة تناولت موضوعات عديدة تدور حول صحة  المراة وتنظيم الأسرة، وما هي وسائل تنظيم الأسرة، وأهمية الرضاعة الطبيعية للمرأة والطفل، والتربية الإيجابية للأبناء، وتوفير المشورة اللازمة للرجال لتنظيم الأسرة أسوة بالنساء، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر واستراتيجيتها 2030.

وشارك فى فعاليات الندوة سهام إبراهيم، مديرة شئون المرأة بالمديرية، وعلياء مصطفى، مدير مركز التدريب المهني، والدكتورة نجلاء فوزي، مدير الثقافة الصحية، وثناء عبد الفتاح، مسئول إعلام.

IMG-20231019-WA0132 IMG-20231019-WA0133

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

« آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في ندوة توعوية ببنها

نظم اليوم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية بعنوان:« آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في إطار الحملة الإعلامية " اتحقق.. قبل ماتصدق " التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام الداخلي المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية بإشراف الدكتورأحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها.

أكدت ريم حسين، مدير مجمع إعلام بنها، أن الدولة المصرية شهدت على مدار العقد الماضي تصاعدًا لافتًا وممنهجًا في عمليات إطلاق الشائعات والأكاذيب الهادفة إلى التشكيك في كل ما يتم تحقيقه من تطوير أو إنجاز على أرض الواقع الأمر الذي أثر بالسلب على ثقة المواطنين في كل ما يدور حولهم وان الأمر ازداد سوءا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لنشر الشائعات دون التأكد من صحة المعلومات مُشيرةً إلى أن الشائعات هي جزء من التحديات التي تواجهها أي دولة وتستهدف استقرار المجتمع وفى كلمته اكد الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة بنها على أنه من اهم أدوار ومسؤوليات الإعلام رصد الشائعات والرد عليها حيث أن الدولة المصرية تتعرض لحمله شرسه خلال الفترة الماضية أطلق خلالها سيلا من الشائعات والأكاذيب حول الوضع الداخلي والأزمات في الشرق الأوسط خاصه عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ولفت مدير مجمع إعلام بنها، إلى أن نشر الشائعات تعد من اهم أسلحة حروب الجيل الرابع والخامس التي تستخدم ضد الدول ولابد من دعم آليات المواجهة وذلك من خلال رصد الشائعات والرد عليها وتفنيدها بما يعزز دور الإعلام ويضمن وصول المعلومات سليمه للمواطن ويزيد وعيه. وقالت أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وتعد أخطر ما يواجه المجتمع فهي تستهدف إثارة الفتنة وهدم الأمة وزعزعة استقرارها وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة فيما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس والحروب النفسية التي تعتمد على نشر الشائعات كسلاح أساسي لتدمير المجتمعات كما دعت الشباب لضرورة تحرى الدقة والتأكد من صحة ما يتناقلونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسعي للوصول لمصادر موثوق منها لمعرفة المعلومات الصحيحة والدقيقة.

أضاف الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن الشباب هم ركيزة أي أمة وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها وان حرب الشائعات التي تتعرض لها مصر في الأوانة الأخيرة هي حرب لا مثيل لها تستهدف التأثير على وعى المواطن وبث مشاعر الإحباط واليأس مؤكدًا على ضرورة مواجهتها والتصدي لها ووضع حدًا لآثارها السلبية ولهذا قامت وزارة الشباب والرياضة بإطلاق البرنامج القومى لمواجهة الشائعات وتأثيره على الأمن القومى.

فيما تحدث فضيلة الشيخ ياسر غياتى، أمام بالأوقاف، مُوضحًا الشائعات على إنها تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الصحة او يحتوي على معلومات مضلِّلة بهدف المبالغة والتهويل في سرده وإثارة الفتنة وأحداث البلبلة بين الناس من اجل التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأغراض خفية وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة. واعتبر فضيلته الشائعات أخطر أشكال الكذب الذى يستخدمه الإعداء لتدمير الشعوب ويسمونه بأسماء کثيرة منها حرب الأعصاب والحرب النفسية لذا لابد من مواجهتها و ضرورة التصدي لها، والتخطيط لاستئصال جرثومتها، حتى لا تقضي على البقية الباقية من تماسك المجتمع، وتلاحم أفراده.

وأكد غياتى على أن من اهم أسباب انتشار الشائعة أهمية الموضوع وقلة انتشار المعلومات الصحيحة عنه مؤكدًا انه لا ينبغي إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة فهي تقوم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس.

مقالات مشابهة

  • إعادة تدوير المخلفات المنزلية..ندوة توعوية ضمن مبادرة "بداية" بمديرية زراعة الإسكندرية
  • « آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في ندوة توعوية ببنها
  • العمل: ندوة تثقيفية عن السلامة المهنية ومواجهة المخاطر البيولوجية في البترول
  • وزارة العمل تشارك ندوة تثقيفية عن السلامة المهنية ومواجهة المخاطر البيولوجية في البترول
  • وزارة العمل تشارك في ندوة تثقيفية عن "السلامة المهنية ومواجهة المخاطر البيولوجية"
  • مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة حول الشائعات وطرق مواجهتها
  • «مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية ضمن مبادرة «بداية» بالبحيرة
  • «الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي».. ندوة توعوية بمركز إعلام زفتى
  • بدء فعاليات التدريب والتوعية للعاملين بـ«الكهرباء» بشأن السلامة والصحة المهنية
  • بدء فعاليات تدريب وتوعية العاملين بالكهرباء بشأن “السلامة والصحة المهنية”