انضم الطفل الفلسطيني "عوني الدوس" 12 عامًا الى قائمة الأطفال الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الاسرائيلي على مدينة غزة بعد تعرض منزله للقصف من قبل الحيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.

اقرأ ايضاًأحمد فهمي يتبرع بعائدات مطعمه لدعم القضية الفلسطينيةاليوتيوبر الصغير عوني الدوس .. حلم بالشهرة والاحتلال أنهى حياته 

امتلك الطفل الشهيد "عوني الدوس" أحلامًا كبيرة حول الشهرة، وكان قد أنشأ قناة خاصة به على موقع "اليوتيوب" وهي قناة متخصصة بالألعاب، قبل بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بفترة قصيرة.


 

كان حلم الطفل الفلسطيني "عوني الدوس" بأن يصل عدد المشتركين في قناته الى 100 ألف شخص  بالاضافة الى أحلام أخرى كان يطمح لها وهو بعمر الـ 12 عامًا.
 

لكن أحلام الفتى الصغير انتهت بشكل مفجع على يد الجيش الإسرائيلي بعد العدوان الأخير على غزة وكشفت العديد من المصادر ان الطفل الصغير عوني استشهد في إحدى الغارات بحسب ما نقله عدد من النشطاء عبر موقع إكس "تويتر سابقًا".
 

 

"أنا عوني الدوس فلسطيني من غزّة، العُمر 12 سنة".

عوني عنده قناة على اليوتيوب"Gaming" كان هدفه إنه يوصل 100 ألف مشترك على قناته وكان عنده ملان أحلام، بس عوني استشهد بقصف الاحتلال!???? pic.twitter.com/Dqnrhoipyn

اقرأ ايضاًباسم سمرة يتلقى تهديدات اسرائيلية لتضامنه مع الشعب الفلسطيني— Sajeda ???????????? (@Sajjj_1) October 18, 2023

 

نقل عدد من النشطاء فيديو سابق للشهيد الصغير من قناته التي أطلق عليها اسم Gaming المتخصصة في الألعاب، كشفت عن حماسه وحلمه الكبير.

وعبر العديد من رواد السوشال ميديا  عن حزنهم لما يتعرض له أطفال غزة بشكل عام والاجرام الكبير ضدهم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اخبار المشاهير أطفال فلسطين مجزرة المستشفى

إقرأ أيضاً:

قصة الوادي الصغير 37

 

 حمد الناصري

انتشى شابّان لم يُكملا سِن الرجولة، أي لم يُكملا سن الـ 21 عاماً المعروف بقوامة الرجل بنفسه في مجتمع رمال نجود وصحراء رجبة ووادي العجوز ، هاذان الشابّان توأم أمهما وأبيهما، ولم يأتي قبلما ولا بعدهما أحد، والتوأم رحبا بهما مجتمع بني هادوا وقوم هادِين وعائلة بعريفين الاول، وشرذمة قليلة من بني هادْ الأول ، والتوأم مُتشابهان إلى حد كبير ..كتب عنهما " بدعان بن صابي" مؤرخ رملة نجود ، وهو مُتخصص في علم الاجناس البشرية ، وهذا الرجل ، أنتم تحترموه إلى حدّ التقديس ، وتعتبروا كلامه وحديثه كنقاء السماء فقال في كتابه "تاريخ رملة نجود .. أعرابها وأجناسها " أنّ التوأم المُتشابهين كانوا في بُويضة واحدة بعد التخصيب تحوّلت إلى جنينين، فتشاركا معاً في مشيميّة واحدة.. وهذين التوأم من ذرية شريفة، ولأبويهما قداسة ينحدرون من الأب الروحي "هادْ الأول" وأمهما من نسل الأب هادِين الحفيد، وكلا الأبوين يلتقيان عند الأب الروحي الأول.. فالأم هي ابنة "بعريفين " من أولاد هادِين، لكنه إرضاء لأمه "زينات" من قوم "صَهاد" وبني صَهاد، نسب بعريفين، وقد سمّاهم بقوم بني صَهاد.. وذلك لأنه كان يميل إلى عائلة أمه "زينات" التي اشتهرت بجمال لا يُضاهى في رملة نجود، حتى كانوا يُطلقون عليها "زينات الفاتنة".
والتأم هما "يهوه وأخته سارة " وطارت فرحاً أقوام بني هادْ وبني هادِين وعائلة بعريفين الأول، حين علموا أنّ زينات الفاتنة " أنجبت توأم " وفي كتاب القداسة الأولى لـ عشيرة بني صِهاد. أنّ "زينات الفاتنة " سَتلد توأم لهما شأن عظيم في السماء والرمال.. وحين كبر وترعرع "يهوه" وقويَ العود، ظهرت عليه علامات القداسة، فكان يستشفي كثير من الناس ويرجع حالهم إلى الأحسن.. قال عنه المؤرخ "بدعان " أنها من علامات الحكمة الإلهية، ويَهوه، أوتيَ مقدرة لا يحصل عليها أحداً غيره.. فمرة وجد دابّة لا تأكل من الأرض، فدعاها وجاءت تمشي الهُوينا ثم وقفت قُبالة القديس يهوه، ثم قال انصرفي وانصرفت في الحال.. وبدعان قبل أن يكون مؤرخاً، كان قبل ذلك، مخترعاً مبتكراً لأعمال فخارية وأخرى تقليدية، وسرعان ما حولتهُ السنين الطويلة إلى مؤرخ. 
 
ورحبت به أقوام بني هاد وقوم هادِين وعائلة بعرفين الأول، فقبلوا بالمخترع والابتكار واعتبروا الاسم مباركاً، يجمع الخير والبركة، وكان الاعراب يُنكرون التبرّك أو تقديس التوأم.؛
 وبهذا الاختلاف أصرّ بني هاد وقوم هادِين وعائلة بعرفين الاول وجماعة فرقة بعرفين الثاني وجمعٌ من فرقة يوسيف الطويل على بقاء الاسم نكاية في الأعراب.. واشتهر اسم "يهوه " بأنه البركة المُقدسة.؛ وكانت أخته" سارة " بركة شفاء لكل النساء، في مجتمع آل ياكوف ورمال بني هادْ الشاذّ وبنو هادِين وجموع كبيرة من وادي العجوز وصحراء رَجْبه والرملة "رملة ياكوف" وشاطي مجدولة ورملة نجود التي تنتمي إليها "زينات". واعتزلت شرذمة قليلة من قوم هادْ الأول وأنكروا على قومهم مُعاداة الأعراب، بسبب إنكارهم التبرّك وتقديس التوأم، فلهم مُعتقد وقِيَم ولنا مُعتقد وقيَم.؛
ومنذ ذلك اليوم عُرفتم جميعاً بقوم " يهوه" المُقدس، رغم اختلافكم المُتباين في تعاملكم واختلاف بشريّتكم وتشابه مُحَدّدات طبائعكم، وصِداماتكم العقديّة شّكلت نوازع الوئام بينكم.
 
قال رجل من جماعة "عِويق " حنطي البشرة مائل للسواد، وقد نصبَ عينيه ولفّها في حركة سريعة، وفهِم "عويق" من إشارته بأنْ يترك له المجال للحديث:
 
ـ لكن الحكاية لم تكتمل، دعوني أخبركم عن حكاية لا تلامس الواقع، وتشعر أنها مكذوبة، والمَتْن به الكثير من الإضطراب وتكررا مُمل حدّ الشُبهة في السرد.. مأساة مجدولة حكاية مكذوبة، حكاية لا هيبة فيها ولا تطرح موضوعاً أو مَتْناً عقلانياً، كأنها منزوعة الاعتدال، فقط حُكيت لتغرس في النفوس اسْتلاب شرعية الزواج من إمرأة طاعنة في السن ، عُرفت بـ مجدولة العاقر.. ثم مجدولة البيضاء ابنة رملة مجدولة.؛ ثم مجدولة الرملة، وكل أؤلئك المُسَمّيات نُسبت لـ مجدولة البيضاء النقية التي خلّفت ولداً رضيعاً لم يُعرف عنه أبوه شيئاً إلى حين رآها في شاطي رملة مجدولة، تضم إلى صدرها طفلاً رضيعاً.؛ نصوص ومُتون غير موفّقة لا نعلم صحّتها في القول والفِعل وأكثر الظن أنها مُتون غير مفهومة، فمجدولة التي عُرفت البيضاء هي من رملة نجود وقد تعرّضت للتزوير والتشويه، وحُولت حكايتها إلى مجدولة العاقر، والعاقر ليست أساساً من رملة مجدولة إنما هي من رملة نجود.؟ فمن هي إذاً مجدولة العجوز الطاعنة في السنّ، العاقر صاحبة البستان؟ ومن هي مجدولة البيضاء التي جاءت بعدها، فالواضح أنّ مجدولة البيضاء ليست بأكبر من مجدولة العاقر الطاعنة في السن.؟ والأمر الآخر الذي يشدّني أكثر.. من هي المرأة البيضاء التي تعود جذورها إلى رملة نجود.؛ هل هي مجدولة العاقر أم مجدولة البيضاء أم مجدولة الرملة السوداء.؟ وكما يبدو أنّ هناك مجدولة رابعة، غير التي عُنيت في النص الفاخر بالأكاذيب والتزوير، فـ مجدولة العاقر، هي ليست مجدولة البيضاء التي عُنيت في النصّ وبما أنّ بدعان مؤرخ رملة نجود من أخوال ديفيد يوسيف قد أخفى حقيقة مجدولة الحقيقية، وأنا أعتقد بأنّ مجدولة البيضاء المعنية هنا هي "زينات" الفاتنة وهي ابنة بعريفين من أولاد هادِين، فهي التي اشتهرت بجمالها الفاتن.
 
ومن هنا بدأت الحكاية الفَلتة، فنسب الرضيع على إسمه، وظهر ديفيد بن يوسيف من أم معروفة غير مجهولة وأباً معروفاً غير مجهول، وصار يوسيف أباً حقيقياً اختصته المرأة العاقر بمولود ليس بوسعه يُنفي شرعيته، فمجدولة العاقر تملك بُستاناً كان يوسيف عاملاً فيه.؟ والسؤال المدهش، أنّ يوسيف يعلم من هو أبا اللقيط ـ إذا صح القول ـ فـ يوسيف له إبْناً يُعرف بـ ديفيد يوسيف من أم طاعن في السن قِيْل إنها عاقر.؛
 
وما يُدهشني أكثر ، في كتاب القُداسة لـ مؤسس قوم "يهوه" التوأم بروح قدسية ، قال فيه ، وقد أصبح " يوسيف رمزاً للخير" فإبنه " يهوه " رأى من الخير في السماء ونظر إلى أبيه في الأرض ، وجاء ليبشره بأنه إبْن له من روح قدسية في السماء العالية وأمرهُ بالزواج من المرأة الطاعنة في السن لتلد له روحاً من قدسية عالية، ويُشارك بقُداسته الاستيلاء على البستان ، والإتْيان بما يُخالف مقام قداسته ، ثم يكون اللقيط قُدّيساً في حضن العجوز ، أليست تلك الآيات والحروف زادتهم استكباراً ، وخصّتهم بنسب غير حقيقي .؛ أليس ذلك مكرٌ سيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ؛ فالمؤرخ النابغة استحسن أن يَحرم أهل مجدولة العجوز العاقر من ميراث البُستان.؛ فجاء بـ ديفيد في نقاء لا وجود له ، إلا في حق ميراث العاقر للأسباب التي تعلمونها.؛

قام رجل عُرف بالحماقة والجنون وتململ في قعدته ثم تحسّس صدره وقال كلاماً جميلاً وكأنه لأول مرة يَسمعونه، منذ زمن بعيد:
 
ـ كنت يوماً لصيقًا بما ظفرت به، وتركت كل شيء ولن أحدثكم عنه، فأنا بشرٌ وقولي الحق.؛ ومن أوشك أن يخذلني ولم يكشف أمرهُ وخادعني، خادعته حتى يتفق معي ...؟ إني تارك لكم ما لا تعقلوه.. حُوزوا مكانكم والتفوا على بعضكم، وقفوا على الحق واعدلوا وتبصّروا، فأني قد لا ألقاكم، فألقي عليكم ما تسمعون.

أخذ ذلك الرجل الذي عُرف بالحمق والجنون يُحدّث الناس بطريقة مختلفة، بطريقة مُتسارعة وأومأ إلى جمع يتحلّق حوله، فرحين ومسرورين بحديثه البليغ، حديث مسكون بالهوس والحماقة والجنون، حديث يُزلزل النفس المُنحرفة ويُرجعها إلى رُشدها.
 
 فجأة اندسّت رأسه في التراب واختنقت بالرمال، سُكون يتبَخّر وموجة هوس، تهز الجسد ثم تيبّس جسده واصْطلب كعظم.. وتساءلوا بينهم.. فلحظة السُقوط عصيبة وحركة دسّ الراس في التراب أذهلت المُجتمعين، وشُدّت الأعين نحو ذلك الجسد المُتصلّب، والوجوه كلحتْ في لحظة اندهاش واستغراب.. وفي أنفسهم خوف وقلق.. ما الذي يحدث.؟ ما الذي يجري.؟ كيف سقط ولماذا.؟

 شعر المُجتمعين كأنما ظُلمة تغشى المكان.، وسرت بلبلة أصوات وهمس بين المُجتمعين.. أيسقط من غير عِلَة ولا مرض.؟!   
كانت لحظة مُؤثرة، مُؤلمة، مُفزعة لكل المُحيطين بالجسد المُسجّى وقد انفصلت عنه الروح الإلهية.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- مصر والسعودية تؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين وتدعمان حل الدولتين (بيان مشترك)
  • نجوى رجب: تنظيم الأسرة في بداية الزواج حق مشترك يضمن سعادة الطرفين
  • كيف تمحو إسرائيل أحلام الفلسطينيين في المنطقة «ج»؟
  • قصة الوادي الصغير 38
  • اليوتيوبر إسلام فوزي يتعرض لأزمة صحية وزوجته تطلب الدعاء له
  • الطفل أحمد صاحب أشهر فيديو على السوشيال ميديا.. يكشف حكايته مع التصوير
  • أسعار الذهب تنهي أحلام القفص الذهبي وتتسبب بركود محال الصاغة
  • أول مارثون مشترك بين الروبوتات والبشر.. لن تصدق هوية المنتصر
  • تدريب جوي مشترك بين مصر والصين.. تعليق قوي من أحمد موسى| بث مباشر
  • قصة الوادي الصغير 37