لافروف يحذر من نزاع إقليمي بسبب غزة ويرفض لوم إيران
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خطورة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، محذرا من تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وامتداده إلى الدول المجاورة.
ورفض لافروف محاولات إلقاء اللوم على إيران في هذا الصدد، معبرًا عن رأيه أن مثل هذه الاتهامات تُعتبر استفزازية.
وأشار الوزير الروسي إلى أن الوضع في قطاع غزة يزيد من خطورة التصعيد ويجعله يمثل تهديدًا جديًا على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضح أنه من الضروري تجنب تفاقم هذه الأزمة وتصاعده إلى نزاع إقليمي، مشيرًا إلى أهمية دور الدول المجاورة في هذا السياق.
وأكد لافروف أن إلقاء اللوم بشكل كامل على إيران غير مبرر، وأن القيادة الإيرانية تتبنى موقفًا مسؤولًا ومتوازنًا بما يساهم في منع انتشار النزاع إلى المنطقة بأكملها ويحافظ على الاستقرار.
يشار إلى أن حركة حماس، نفذت في السابع من أكتوبر الجاري، عملية تحت اسم "طوفان الأقصى"، تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة مع تنفيذ عمليات اقتحام في عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ونتجت عن هذه الأحداث اشتباكات عنيفة بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم "السيوف الحديدية"، وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
لبنان تستدعي سفير إيران بسبب تصريح والأخير يراوغ
قال السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني اليوم الأربعاء، إنه تبلغ استدعاء وزارة الخارجية اللبنانية بشأن منشوراته حول السلاح، لكنه اعتذر عن الحضور اليوم ولم يحدد له بعد موعد آخر.
وقال السفير أماني، في شأن تسليم سلاح حزب الله: "نحن نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون، وإيران لا تعارض التوافق بين الأحزاب اللبنانية".
وأضاف أماني في تصريحات له اليوم، أنه "في لبنان هناك احتلال وهناك فئة تريد الدفاع عن نفسها وتطالب بالعون"، مشيرا إلى أن "حزب الله وحماس لم يهزما".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، استدعت الثلاثاء، السفير أماني على خلفية ما دونه على صفحته على منصة X حول موضوع حصرية السلاح.
وكان السفير مجتبى أماني كتب على "إكس"، "إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني: "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قال بوقت سابق إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ، مشيرا إلى أن سلاح حزب الله يشكل خلافا داخليا يعالج عبر الحوار.