جامعة الإسكندرية تواصل احتفالاتها بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واصلت جامعة الاسكندرية تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة تنظيم عدد من الندوات التثقيفية بالكليات و المعاهد بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر ضمن الأسبوع الذي خصصته جامعة الإسكندرية بالاحتفال يوم النصر
وذلك الصدد نظم المعهد العالي للصحة العامة ندوة تثقيفية بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيد تحت عنوان "عبور وانتصار"، وذلك بمشاركة مجموعة من أبرز المشاركين في إغراق المدمرة إيلات وتدمير ميناء إيلات وهم اللواء نبيل الشاذلي، مدرب منفذي مجموعة عمليات إيلات، واللواء عمر عز الدين، والمقدم بحري محسن الجوهري، وذلك بحضور الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد، والدكتورة إنجي الغيطاني، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نسرين النمر، وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة هبة القاضي، أن انتصار أكتوبر المجيد يعد انتصارا عظيماً ولحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية لاسيما أنه وحدّ الأمة العربية حول هدف واحد ألا وهو الدفاع عن الأرض المغتصبة ومواجهة العدو، لافتة أنه لابد من استلهام روح العزيمة والصبر من انتصارات أكتوبر وأن نتذكر دائما شهدائنا الأبطال ونجدد العهد دائما من أجل تحرير فلسطين من العدو المغتصب.
بينما أشار اللواء عمر عز الدين إلى مشاركته في عملية تفجير المدمرة إيلات وتدمير الحفار الإسرائيلي بقناة السويس وحقل بترول بلاعيم أثناء الحرب، حيث استولت عليه إسرائيل وكان لابد من إسترداده بعد استغلاله من جانب إسرائيل، وأشار إلى أن عملية إيلات ساهمت في رفع الروح المعنوية للمصريين وللقوات المسلحة المصرية بعد نكسة يونيو 1967، ومهد لتحقيق نصر أكتوبر 1973.
فيما تحدث اللواء نبيل الشاذلى عن دوره في تدريب أبطال مصر في البحرية المصرية على السباحة والغوص التي أسقطت المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات، مؤكداً أن مرحلة الإعداد للعملية كانت شاقة وتطلبت القيام بتدريبات قاسية للغاية، مؤكداً أنها كانت عملية غير مسبوقة في العمليات الحربية ويتم تدريسها بكل الأكاديميات العسكرية حول العالم، وأكد أنه كان مكلف برفع مستوى التحمل والسرعة لدى عناصر المجموعة ليستطيعوا القيام بالعملية والعودة مرة أخرى بسلام.
وأشار اللواء محسن الجوهري، عن دوره في عمليات الإنقاذ أثناء وبعد العملية وتطهير منطقة قناة السويس لتمهيد الطريق للأبطال للعبور الي إيلات اتنفيذ المهمة بكفاءة.
وسياق ذاته تنظمت كلية التمريض بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق الخيرية، احتفالية بالذكرى الـ 50 لنصر أكتوبر المجيد، شارك فيها اللواء أركان حرب محمود سالم من ابطال حرب أكتوبر، واللواء هاشم ابو الفضل من ابطال الدفاع الجوي وحرب اكتوبر، وذلك بالقاعة الزرقاء بالكلية تضمنت الاحتفالية اللقاء إلقاء شعر وكلمات وذكريات ألقاها ابطال حرب أكتوبر و شارك فى الاحتفالية الدكتور محمد فريد نقيب الاطباء، والدكتور ابراهيم الجمل مدير دار الافتاء بالإسكندرية و صفاء توفيق، مدير جمعية أهل التوفيق، المستشار شريف درويش و المستشار مبروك شعوط و علاء بدر استشاري التغذيه و هاني موريس مدير جمعيه كاريتاس والنائبة إحسان شوقى وممثلى الهيائات والمؤسسات العلمية و الصحية والنقابية والإعلامية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية والطلاب.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة نفرتيتي فخرها واعتزازها بهذه المناسبة التى نتذكر فيها أعظم ملحمة في تاريخنا الحديث وهي نصر أكتوبر.وارسلت عميدة الكلية بخالص التهنئة بمناسبة هذة الذكرى الى السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والقيادات العسكرية و الامنية والقوات المسلحة الباسلة
فيما أكدت الدكتورة حنان الشربيني أن ثروة مصر فى حرب أكتوبر كانت الثروة البشرية التى صنعت معجزة العبور مؤكدة أننا الآن أمام العبور الثانى نحو بناء الجمهورية الجديدة، وأننا لابد من استلهام روح اكتوبر التى تعتبر الحلم وحلم اكتوبر هو حلم للعزة والنصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية ذكرى أكتوبر كلية التمريض حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث تواصل فعاليات الدورة التثقيفية فى جامعة الفيوم
تواصلت فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة .
والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر فيها عميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، ومحمد علي، مدير إدارة المؤتمرات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
قدمت الدكتورة وفاء يسري الشكر لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك من أجل تواصل فعاليات الدورة التثقيفية الرابعة وأهميتها في إثراء الجانب المعرفي لمنتسبي جامعة الفيوم، مشيرة إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل نقلة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يغير أسلوب الإنتاج بشكل تصويري غير رائع وهو ما ينعكس على الفرد والمجتمع بالنفع، وموجهة الحضور بضرورة الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مثل هذه التقنيات لمواكبة التطور التكنولوجي بالعصر الحديث.
الثورة الصناعية الرابعةوتناول الدكتور عميد اركان حرب إيهاب طلعت تعريف الثورة الصناعية الرابعة على أنها تغيير جذري نحو الأفضل، هذا مع تناول تطور الثورات التى مرت بها شعوب العالم بدءا من المكننة حيث تحويل القوة العضلية إلى قوة الآلة وصولاً إلى الأتمتة التى تهتم بالتطوير البرمجي للحلول المختلفة في العصر الحديث والتي نشأت وتطورت خلال الثورة الصناعية الثالثة والتي سرعان ما تطورت حتى الوصول إلى أكبر تقدم للبشرية أو ما يعرف بتسونامي التكنولوجيا الذي يعد أحد سمات الثورة الصناعية الرابعة.
وقد أشار إلى الفترات السابقة للثورات الصناعية والتى تمثلت فى الزراعة، طواحين الهواء، صناعة الأدوات اليدوية، التعليم التقليدي، الأخبار، عمليات الصناعة الإبتدائية غير المتطورة، وصولاً إلى الثورة الصناعية الأولى التى انطلقت من إنجلترا عام 1760 ثم الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول لأوروبية عام 1840 واتسمت هذه الفترة بالتحول الصناعي للصناعات الآلية ودخول الآلات في عمليات الإنتاج مع تطور لوسائل النقل مما أدى إلى التوسع في عمليات التعدين واستخدام البخار إلى أن تطورت الثورة الصناعية في ظل التطور التكنولوجي حتى انطلقت الثورة الصناعية الثانية بالفترة من 1870 حتى 1914 والتى اتسمت بإدخال المكونات الكهربائية إلى جانب التطور في صناعة السيارات والحديد والصلب وبداية ظهور تكنولوجيا الاتصالات.
هذا بجانب تناول الثورة الصناعية الثالثة أو ماعرفت بالثورة الرقمية 1969 والتى شهدت العديد من اكتشافات مثل التطور في تصنيع أشباه المواصلات والدوائر الكهربائية بجانب التطور التكنولوجي والاتصالات والمعلومات لتمثل الثورة الصناعية الأساس الذي قامت عليه الثورة الصناعية الرابعة والتى بدأ ظهورها عام1948 واستمرت في تطورها حتى الإنطلاق الملموس الذي شهده العالم عقب فعاليات معرض هانوفر للتصنيع بألمانيا عام 2011 وتطبيق الحكومة الألمانية الثورة الصناعية الرابعة عام 2012 والتى اتسمت بالسرعة واتساع نطاقها ونظم تأثيرها بجانب أنها تتصف بمبادئ خاصة بها منها؛ العمل التشاركي وشفافية المعلومات والمساعدة الفنية بجانب اتخاذ القرارات اللامركزية، هذا بالإضافة إلى امتلاكها لأدوات خاصة كالروبوتات والمستشعرات والواقع الإفتراضي وابتكارات التصنيع والتطور في جمع وتخزين الطاقة وابتكارات التكنولوجيا الحيوية.
كما أشار إلى تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة والمتمثلة فى الذكاء الاصطناعي والنظم كاملة الآلية والتي تعرف بكونها علم وهندسة صناعة الآلات الذكية وخاصة برامج الحاسوب الذكية، ليشمل الذكاء الاصطناعي تعلم الآلة والتعليم العميق، كما تطرق سيادته إلى أنواع الذكاء الإصطناعي من البسيط إلى ذاتي الإدراك.
ونوه عن مفهوم إنترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة وتطبيقاتها من حيث الحجم والسرعة بجانب الحوسبة السحابية وأهم البرامج المتوفرة للحوسبة السحابية والحوسبة الكمية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها فى العديد من المجالات كالطب هذا بجانب تناول مشروع الجن الفضائي.
وفى نهاية المحاضرة شدد على أهمية حماية البيانات والتحقق من مشاركة المعلومات دون حماية وتأكد من مصادر البيانات المتوفرة وعدم مشاركة البيانات الشخصية على المواقع مجهولة الهوية وغير الموثوقة.
1000074367 1000074359 1000074360