الأنبا إرميا: لا يوجد شعب في العالم أغضب الله أكثر من اليهود
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إنه لا يوجد شعب في العالم أغضب الله أكثر من الشعب اليهودى، وأن اليهود دخلوا فلسطين ليس بوعد من الله بل بـ"وعد بلفور".
وأشاد الأنبا إرميا - في كلمته خلال المؤتمر العالمى الثامن لدار الإفتاء المصرية - بالمساعي والجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي للوصول إلى حل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وحياته ويحقق السلام والاستقرار، مؤكدا أن الله أنعم على مصرنا بقائد هو الرئيس السيسي الذي يعمل ليل نهار لبناء "الجمهورية الجديدة" وتشارك معه المؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية لتستقر بلادنا.
وأضاف الأنبا إرميا، أعلن وأقول بضمير خالص أمام الله تضامني مع القضية الفلسطينية، وأن ما يحدث الآن من تصعيد عسكري كارثة إنسانية مرعبة.
وطالب رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بإيقاف التصعيد العسكري، وكذلك على المجتمع الدولي النظر بعين الحكمة والعدالة لإنهاء أطول احتلال في التاريخ الحديث، مؤكدا إدانته للعدوان الإسرائيلي العسكري على أرض فلسطين، ورفضه التام لإبادة الشعب الفلسطيني، وضرورة أن تكون له دولة مستقلة ذات سيادة.
وأشار الأنبا إرميا إلى أن إسرائيل تحمي الاحتلال بالقوة العسكرية وسفك دماء الفلسطينيين واحتلال الأرض، وأن السلام الحقيقي لا يكون بفرض الأمر الواقع من خلال القوة العسكرية، وأن تهافت البعض على السلام مع إسرائيل جعلها تفرط في شروطها.
وتابع قائلا، نحن كرجال دين إسلامي ومسيحي نطالب بحق الفلسطينيين في أراضيهم ومع هذا الحق إلى النهاية.
وأكد الأنبا إرميا على التعاون والتواصل بين دار الإفتاء والكنيسة وأن هناك عملا دءوبًا من أجل دعم أواصر المحبة بين أبناء الشعب المصري، داعيا إلى قبول التعددية ورفض ما يهدم أو يبث روح الفرقة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
واختتم كلمته قائلا، لنصلِّ جميعا إلى الله أن تُوقف الحروب والمنازعات ويعم السلام العالم ونرفع ابتهالات خاصة من أجل الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إرمیا
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال ترأس عباس، مساء الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي بداية الاجتماع، قرأ أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.