كويتية تطارد العواصف وترصد صورا مذهلة للأحداث المناخية القاسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عام 2023، ليس من الصعب تخيل أننا نعيش في نهاية الزمان، في خضم أحداث مناخية مروعة على مدار العام في جميع أنحاء العالم.
ومنذ مطلع الألفية، كان هناك "ارتفاع مذهل في الكوارث المرتبطة بالمناخ"، وفقا لما ذكرته للأمم المتحدة.
وخلال الفترة بين عامي 2000 و2019، تأثر 3.
ومن خلال مطاردة العواصف، ترمي شابة كويتية بنفسها في طريق بعض أقوى الأحداث المناخية والأكثر تدميرًا على الكوكب، لتوثق صورًا يمكن أن تساعدنا في فهم أسباب حدوثها والتنبؤ بها.
ورغم كونها تعمل كمحاسبة، إلا أن سارة حسن الصايغ تطلق على نفسها لقب أول مطاردة عواصف كويتية عربية.
وعندما لا تكون منشغلة بتحليل الأرقام، تقوم الصايغ بتتبع العواصف الشديدة، لتصوير جمال الطبيعة، وتوثيق أنظمة الطقس المتغيرة.
تصوير تغيرات الطقسوقبل أن تبدأ رحلتها بمطاردة العواصف، كانت الصايغ، التي تبلغ من العمر 40 عاماً، تلتقط صوراً للمناظر الطبيعية ومناظر المدينة كهواية. وقد اشتعلت حماستها لرصد الظواهر الجوية بمحض الصدفة.
وفي عام 2011، خرجت الصايغ لتصوير المناظر الطبيعية. وتتذكر الصايغ قائلة: "فجأة، هبت عاصفة ترابية هائلة باتجاهي، وقد انبهرت بها".
وتشرح قائلة: "الهبوب يعد مصطلحا عربيا... متمثل في سحابة غبارية تشبه الجدار تتشكل عندما يكون هناك تيار منخفض قادم من الشمال".
وتضيف: "قلت لنفسي كيف حدث ذلك؟ كيف يعقل ذلك؟ منذ تلك اللحظة أصبحت مفتونة بها.
ومنذ ذلك الحين، تقوم الصايغ بتصوير العواصف التي تجتاح الكويت وشبه الجزيرة العربية.
وتقول: "أريد أن أعرف كيف تحدث العواصف والأعاصير".
وحتى من دون أن تمتلك خلفية في علم المناخ، لاحظت الصايغ التغيرات التي تحدث في أنماط الطقس في الشرق الأوسط.
وتُوضح: "لقد جعلتني مطاردة العواصف أرى العالم أكثر. وقد ساعدني ذلك على إدراك أن تغير المناخ أمر حقيقي وخطير".
وقد شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدداً من الظواهر الجوية المتطرفة خلال السنوات الأخيرة. وفي شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان من عام 2019، دمرت الفيضانات الغزيرة أجزاء من إيران، والعراق، وسوريا.
وفي العام الماضي، ضربت العواصف الرملية المنطقة من دبي إلى سوريا، وكان العراق الأكثر تضررا بشكل خاص.
ويقول الخبراء إن العواصف الرملية تحدث بوتيرة غير مسبوقة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تغير المناخ.
وفي هذا الشهر، قُتل نحو 4 آلاف شخص بسبب الفيضانات في ليبيا، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، نتيجة تساقط الأمطار الغزيرة التي جلبتها العاصفة دانيال.
وتقول الصايغ: "خلال السنوات الخمس أو الست الماضية، كانت هناك أعاصير في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وكذلك في الكويت"، مشيرة إلى أن مطاردي العواصف يمكنهم أن يساعدوا في تقديم معلومات للأرصاد الجوية. مع ذلك ترى أنهم لا يُؤخذون على محمل الجد في الشرق الأوسط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطقس صور فی عام
إقرأ أيضاً:
الوحش.. مي القاضي تشارك جمهورها صورا جديد
شاركت الفنانه مي القاضي جمهورها صوره جديده عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وخطفت مي القاضي أنظار جمهورها بإطلاله جذابة مرتدية جمبسوت بالأزرق المخطط،كما تركت شعرها منسدلاً علي كتفيها بطريقة تبرز جمالها.
و تفاعل الجمهور مع الصورة وجاءت التعليقات كالاتي :الوحش ،قمر،الوحش الي مبيهزرش ،أحلى مي.
وكانت قد كشفت الفنانة مي القاضي، حقيقة شائعة عمرها الذي كان حديث مواقع التواصل الإجتماعي، قائلة: "يا جماعة حرام عليكم انا مش عارفه مين اللي قال إن عمري 40 سنة".
وأضافت "القاضي"، خلال لقائها التليفزيوني في برنامج "كلام الناس" المذاع علي قناة "mbc مصر" الفضائية، أن عمرها الحقيقي هو 35 عامًا وستكمل عامها الـ 36 آخر هذا العام.
وتابعت مي القاضي، أنها واجهت الكثير من الشائعات من بعض الفنانات وهذا جعلها تشعر بحالة من الصدمة، مشيرة إلى أن هناك شائعة أخري أطلقت عليها أنها من مواليد دولة الكويت وهذا غير صحيح.