خبير يحذّر من استمرار الحرب في غزة: تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ألقت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة مؤخرا بظلالها على الاقتصاد العالمي، خاصة منطقة الشرق الأوسط، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتضخم الأسعار، وزيادة مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وكالة فيتش تضع تصنيف ديون إسرائيل تحت مراقبة سلبيةفي هذا السياق، وضعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيف الديون السيادية لإسرائيل «A+» تحت مراقبة سلبية، بسبب تصاعد الصراع مع حركة حماس، واحتمال توسع نطاق الحرب في غزة.
من جانبه، قال الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ العدوان الإسرائيلي على فلسطين سيتسبب في كوارث عالمية، حيث ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة مخاطر الهجرة غير الشرعية، واضطراب أسواق السياحة.
توقعات بخفض أسعار الفائدة في إسرائيلويُتوقع أن يعقد بنك إسرائيل اجتماعا خاصا للجنة سياسته النقدية في 23 أكتوبر المقبل، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة على عملته المحلية «الشيكل»، حيث توقع محللون أن يقدم البنك على خفض أسعار الفائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب فلسطين تخفيض خفض تصنيف الحرب الاقتصاد العالمي اقتصاد الشرق الأوسط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 9-3-2025
أظهر سعر الذهب في مصر؛ ثباتا في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 9-3-2025؛ بدون تغيير داخل محلات الصاغة المصرية.
كان سعر المعدن الأصفر قد انخفض أمس السبت مقدارا طفيفا لم يجاوز 10 جنيهات في الجرام الواحد، بعد صعود له بلغ 100 جنيها خلال الأيام القلائل الماضية.
وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
بينما وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء.
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
في المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.