البنك السعودي الأول يحصل على جائزة قادة القطاع في السوق بمجال رقمنة المدفوعات للمؤسسات من “ماستر كارد”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حصل البنك السعودي الأول على جائزة “قادة القطاع في السوق في مجال رقمنة المدفوعات للمؤسسات” المقدَّمة من “ماستر كارد”.
وتأتي هذه الجائزة تقديرًا للجهود المتميزة التي بذلها “الأول” في مجال تطوير وتعزيز أنظمة الدفع الرقمي للمؤسسات، وتأكيدًا لمكانته كواحد من أبرز المؤسسات المالية في مجال التمويل والدفع الرقمي.
وتعكس هذه الجائزة اعترافًا بأداء “الأول” المتميز، وإنجازه الكبير في تحسين تجربة الدفع للشركات، وتُجسد الجهود الجادة التي بذلها البنك في تطوير البنية التحتية للدفع الرقمي، وتسهيل العمليات المالية للمؤسسات.
وتم تكريم “الأول” خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مدينة دبي تحت عنوان “إعادة تصور معاملات الغد”.
وعلق ياسر البراك الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية في الأول قائلاً: “إن هذا الإنجاز يعكس التفاني المستمر لفريقنا في تقديم حلول دفع رقمية متقدمة وآمنة لعملائنا. نحن نعتبر هذه الجائزة حافزًا لنواصل العمل بجد واجتهاد لتحسين تجربة الدفع للشركات والمؤسسات، ونسعى دائمًا لتقديم أعلى مستوى من الجودة والابتكار في مجال الدفع الرقمي. هذه الجائزة تعكس التزامنا بدعم عملائنا، ومساعدتهم في تحقيق نجاحاتهم في عالم الأعمال الرقمي”.
تجدر الإشارة إلى أن “الأول” استثمر بشكل كبير في تقديم حلول مبتكرة لعملائه، وقد أسفرت هذه الجهود عن تحسن كبير في تجربة العملاء، وزيادة الراحة والأمان في العمليات المالية.
ويتصدر البنك المشهد المصرفي كواحد من أبرز البنوك المبتكرة والرائدة في مجال الدفع الرقمي في السعودية.
* عن الأول:
البنك السعودي الأول هو أحد أكبر البنوك في السعودية، ويمتد تاريخه في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عامًا، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمملكة.
ويعد “الأول” أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في السعودية؛ إذ يقدم مجموعة من أفضل عروض إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية. كما يعد الأول رائدًا في السعودية وعلى مستوى المنطقة في مجال التمويل التجاري والصرف الأجنبي والخدمات المصرفية بالجملة للديون، إلى جانب الابتكار في قطاع الخدمات الرقمية وحوكمة الممارسات البيئية والمجتمعية، مما يمهد مسيرتنا نحو تحقيق التحول والتميز في قطاع الخدمات البنكية.
ويقدم “الأول” خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.
ويبلغ رأس المال المدفوع لبنك الأول 20.5 مليار ريال سعودي، بعد الاندماج القانوني مع البنك الأول في 14 مارس 2021م، عندما كان يعرف قانونيًا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب).
ويعد الأول مؤسسة مالية مرخصة، تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي، وشريكًا في مجموعة HSBC.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنک السعودی الدفع الرقمی هذه الجائزة فی السعودیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
خاص
فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.
وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.
وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.
واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.
وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.