بيان جديد من الجيش الإسرائيلي بشأن العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الخميس، إن عمليات البحث عن مسلحين في غلاف غزة لم تكتمل ولا تزال المنطقة عسكرية مغلقة.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستعدة لقتال طويل الأمد في قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، قال هاجاري إن عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ يوم 7 أكتوبر بلغ 306 جندي على الأقل، و203 محتجزين كرهائن في قطاع غزة.
كما أشار الجيش الإسرائيلي، إلى أنه تم قصف أهدافا تابعة لـ حزب الله في لبنان خلال الساعات الماضية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قتل 10 من قوة نخبة فصائل المقاومة الفلسطينية "حماس" وأحد قادة المقاومة الشعبية في رفح.
وأوضح المتحدث أنه تم شن ضربات جوية دمرت رتلاً عسكريًا لقوات حزب الله في أحد المعسكرات التابعة له جنوبي سوريا.
وعلى الناحية الآخري، أعلن حزب الله اللبناني، في وقت سابق، أنه نفذ عدة هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن 9 صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية عبرت إلى شمال إسرائيل، مشيرا إلى أنه اعتراض 4 منها، إلى جانب إحباط طائرة دون طيار للجيش الإسرائيلي "خلية إرهابية أطلقت قذائف هاون باتجاه منطقة ترمسعيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غلاف غزة قطاع غزة يوم 7 أكتوبر حزب الله لبنان حماس
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.