البنك الدولي يحذر من كارثية استمرار الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعا المدير الإقليمي للبنك الدولي، ستيفان جيمبرت، إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لتجنيب اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وقال جيمبرت -في سلسلة تغريدات على منصة "إكس": "إن اليمن في حالة حرب منذ 8 سنوات، وهو بحاجة ماسة اليوم للدعم".
وأشار إلى احتياج نحو 17.7 مليون شخص في اليمن إلى الحماية، مشدداً على ضرورة أن يكون اليمن ضمن أولويات أهداف التنمية المستدامة المقرَّة من الأمم المتحدة.
وأفاد المسؤول الدولي بأن الاقتصاد اليمني المحطم يُظهر التحديات الهائلة التي يواجهها اليمنيون يومياً، وتصميمهم يستحق اهتمامنا وعملنا.
وسبق أن أكد أكثر من 98 منظمة إغاثية دولية ومحلية، أن اليمن يقف أمام الفرصة التاريخية للتحول نحو السلام الدائم.
وذكرت المنظمات، في بيان، أن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا التحول، منبهة إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى المستقبل والابتعاد عن المساعدات الإنسانية، نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء بلدهم.
وحسب البيان، فإن أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 في المائة من سكان اليمن، يعانون بالفعل من الإرهاق بسبب أكثر من 8 سنوات من الحرب، ويتصارعون مع الاحتياجات الإنسانية. وأن هناك حاجة إلى توفير خيارات آمنة وكريمة ومستدامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البنك الدولي الصراع اقتصاد
إقرأ أيضاً:
السيسي يحذر من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى مؤكدا أن القدس ليست مجرد مدينة بل هي رمز لهويتنا وقضيتنا.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها.
كما أكد الرئيس السيسي خلال القمة العربية غير العادية بشأن فلسطين أن الحرب على غزة سعت بقوة السلاح لتفريغ القطاع من سكانه مضيفا: ذاكرة الإنسانية ستتوقف أمام ما حدث في غزة وكيف خلف العدوان وصمة عار على الإنسانية في غزة.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم االثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.