مدارس القليوبية تنكس الأعلام حدادا على شهداء فلسطين.. صور
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية قيام مدارس المحافظة بتنكيس العلم بجميع مدارس محافظة القليوبية ، حدادا على أرواح الضحايا الأبرياء وجميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
وأوضحت المديرية في بيان لها أنه جاء ذلك بناء على تعليمات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، وبتوجيهات سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
من جانبها أكدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية أن مديرية التربية والتعليم بالقليوبية كمؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تتضامن مع أهالي قطاع غزة، وتدعو لشهداء وأطفال فلسطين بالرحمة والمغفرة ، مؤكدة أن جميع المدارس قد شهدت الوقوف دقيقة حداد فى طابور الصباح ترحما على أرواح شهدائنا الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية الشعب الفلسطيني مديرية التربية والتعليم بالقليوبية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أرواح الطوفان.. كتاب جديد لمركز الزيتونة يوثِّق للمقاومة في غزة
الكتاب: أرواح الطوفان: نماذج فذّة من البطولة والثبات في طوفان الأقصىإعداد وتحرير: د. أسامة جمعة الأشقر
الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ـ بيروت 2024
عدد الصفحات: 143 صفحة
كشفت معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة عن نماذج استثنائية في البطولة والثبات سطرّها أهل غزة ومقاومتها في مواجهتهم لاحتلالٍ دمويّ مجنون، لا تحكمه حدود من الأخلاق أو القوانين أو الاعتبارات.
وقد أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كتاب: "أرواح الطوفان: نماذج فذة من البطولة والثبات في طوفان الأقصى" ليوثِّق قصصاً ومواقف عظيمة تُروى عن أهل قطاع غزّة وأبطالها، في ظلّ الملاحم التي تسطرها بطولات الغزّيين وثباتهم الأسطوريّ.
وجاء الكتاب في 143 صفحة من القطع الكبير، صاغ قصصه الدكتور أسامة الأشقر، وأُضيفت إليه بعض المشاهد القصيرة المؤثرة ليقدّم صورة مكثَّفة ومعبِّرة عن معاناة الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة واستجابته الإيمانية وعزيمته وإصراره، في ظلّ هذه الحرب الإسرائيلية المستعرة، بأسلوب يخاطب العقل والقلب معاً.
وسعى الكاتب أن تكون مسيرة أرواح الطوفان مشتملةً لفئات متعددة ومتفاوتة من المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة؛ الأستاذ والأكاديمي، والطبيب والمهندس، والفنان والشاعر والمثقف، والمبصر والكفيف، والسميع والأصمّ، والرجل والمرأة، والأستاذ والطالب، والشيخ والشاب والطفل، والمقاتل بسنانه ولسانه وفرشاته، والإمام والداعية، والطالب والتلميذ، والأم وابنها، والأب وابنه وابنته، والعائلة كلها وبعضها، والمستقلّ وابن التنظيم…
وحرص الكاتب على انتقاء ما أثّر فيه من قصص، وما رأى فيه نماذج القدوة، ودواعي الأسوة، وأيقونات الثبات، وأعمدة الصبر، وأمثلة الرضا بالقضاء والقدر، واهتمَّ بسير أولئك الذين اشتهروا بلقطة الوداع الأخيرة في حياتهم، ولم تعرفهم الشهرة إلا بعد رحيلهم.
ورأى الكاتب أن ما أورده من قصص في الكتاب هي تلك التي لقيت حظّها من التوثيق والتسجيل، وهي عينة صغيرة جداً من مشاهد عظيمة كثيرة، احتوت مواقف عظيمة غير مسجّلة وغير محفوظة، أو لم يبقَ ثمة شهود يروون قصتها، وأن كل قصة تم توثيقها في الكتاب تصلح أن تكون مادة لأعمال توثيقية أو دراميّة، وتؤسّس لقصص خالدة تستحق أن تُروَى ويُفاض البحث فيها لوصولها غاية التجربة الإيمانيّة بتسليم الروح لبارئها في قناعة ورضا وإقبال.