وزير البيئة والمياه والزراعة يبحث سبل تعزيز التعاون مع “الإيسيسكو”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المناطق_واس
اجتمع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بمحافظة جدة على هامش أعمال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بالمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك.
وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين الوزارة والإيسيسكو المجالات ذات الاهتمام المشترك في مجال حماية البيئة، من خلال مبادرات عملية مبتكرة يمكن قياس تأثيرها وتطويرها لتحقيق النجاح، حسب احتياجات وأولويات كل دولة.
وأكد المهندس الفضلي، حرص المملكة على تطوير التعاون مع الإيسيسكو ومع دول العالم الإسلامي في مواجهة التحديات والآثار السلبية للتغيرات المناخية في مجالات الأمن المائي والغذائي، مؤكداً استعداد الوزارة لتبادل الخبرات والتجارب السعودية الناجحة في تحلية المياه والمبادرات البيئية المختلفة.
بدوره قدم الدكتور المالك شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة على استضافة المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، مؤكداً حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع الوزارة، منوهاً بالشراكة المتميزة بين الجانبين في تنظيم جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي ترأسها الوزارة وتتولى المنظمة أمانتها العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير البيئة والمياه والزراعة وزیر البیئة والمیاه والزراعة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يبحث مع مجلس الشؤون العالمية التعاون في مجالات التسامح
استقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفدا من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار معاليه إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار.
وأكد معالي النعيمي أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان، واستضافة الفعاليات الدولية التي تعزز التقارب بين الشعوب.
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
في ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابيا على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.وام