شكري ونظيره البريطاني يبحثان مسار التهدئة وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، جيمس كيفرلي وزير خارجية المملكة المتحدة، بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
ودارت مباحثات ثنائية وموسعة بين الوزيرين المصري والبريطاني بحضور وفدي البلدين حول التصعيد العسكري في غزة، والجهود الإقليمية والدولية على مسار التهدئة ووقف التصعيد، وأولوية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتجنب توسيع رقعة الصراع.
وتؤكد مصر الالتزام الراسخ بواجبها الأخوي والإنساني تجاه أشقائها في فلسطين، ورفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال إخراج الفلسطينيين من أراضيهم دون اكتراث بقواعد أخلاقية أو قانونية، فى تنصل واضح من إسرائيل عن مسئولياتها كدولة احتلال، وبما يخالف القانون الدولي الإنساني.
وتشدد على مطالبة مصر لاسرائيل بالتوقف الفوري عن العنف والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، وعن استهداف المدنيين تحت أي ذريعة، وكذلك عن سياسات العقاب الجماعي والتجويع والتهجير، وعن كل انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية وزير خارجية المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، جميع الوكالات الحكومية الأمريكية، والشركاء، والمنظمات غير الحكومية باتمام المساعدات والمنح المنقذة للحياة، التي كان قد جرى الاتفاق عليها سلفا، كما وجه بعدم الاتفاق على مساعدات جديدة.
وقال روبيو - في بيان الأربعاء - "تنفيذا للقرار التنفيذي للرئيس بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أوافق على تنازل إضافي عن تعليق القرار التنفيذي بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، وكذلك توجيهي الصادر في 24 يناير 2025، للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة خلال فترة المراجعة".
وطالب "منفذي برامج المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة الحالية"، الاستمرار واستئناف العمل "إذا كانوا قد توقفوا"، مشيرا إلى أن "هذا الاستئناف مؤقت في طبيعته.. ولا يجوز الدخول في أي عقود جديدة".
وأشار البيان إلى أن البند الأول ينص على "أن هذا التنازل؛ يطبق على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والطعام، والمأوى، والمساعدات المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة اللازمة لتقديم هذه المساعدات"، لافتا إلى أنه "يمكن استخدام مساعدات الهجرة واللاجئين فقط لدعم الأنشطة المنصوص عليها في البند الأول ولإعادة مواطني الدول الثالثة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان ثالثة آمنة".