الجيش لا يستبعد مرابطة متسللين من حماس في مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه لا يمكن حتى الآن استبعاد احتمال وجود متسللين من حماس في إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى"، معلنا أنه تم إلقاء القبض على أحدهم أمس.
الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لقتلاهوأفاد هغاري في مؤتمر صحافي بأن "الجيش لم ينته بعد من مسح منطقة حدود غزة"، كاشفا أن القوات عثرت الليلة الماضية على "إرهابي منهك واعتقلته أثناء محاولته العودة إلى غزة".
وأكد أنه "لم تحدث أي عمليات تسلل جديدة إلى داخل إسرائيل في الأيام الأخيرة"، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي يواصل في هذه الأثناء الاستعداد للمراحل التالية من الحرب ضد حماس، والتي من المتوقع أن تشمل هجوما بريا كبيرا".
وأضاف: "في اليوم الماضي، قمنا بتنفيذ مداهمات محدودة ومستهدفة بغرض المسح وتحديد مكان المختطفين. ومن المهم بالنسبة لي أن أؤكد أن مهمة تطهير المنطقة المحيطة من الإرهابيين لم تنته بعد"، معلنا أنه حتى الآن تم إخطار عائلات 306 من قتلى الجيش الإسرائيلي وعائلات 203 مختطفين.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3478 قتيلا و12 ألف جريح. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.