#سواليف

قامت #السفارة_الصينية لدى الأردن بتنكيس #العلم اليوم الخميس، وذلك إعرابا عن #التعازي الحارة للضحايا، وتأكيدا لوقوف #الصين الثابت مع الشعب الأردني والعدالة الدولية و #القضية_الفلسطينية العادلة.

وأعربت الصين عن الصدمة والإدانة الشديدة للهجوم على المستشفى الأهلي العربي وعن تعازيه للضحايا والجرحى، ودعت إلى وقف إطلاق النار فورا وبذل كل جهد لحماية المدنيين وتجنب #الكوارث_الإنسانية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع #غزة والضفة الغربية من السابع من اكتوبر الجاري أكثر من 3478 شهيدا و12 ألف جريح، أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.

مقالات ذات صلة شاحنة الموت المثلّج.. 2023/10/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلم التعازي الصين القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن الحبيب ليس الصين أو روسيا.. يا اردنيين وعرب

#الأردن_الحبيب ليس #الصين أو #روسيا.. يا #اردنيين و #عرب
ا.د #حسين_محادين*
(1)
ابدأ توكيدا وتمثلا من قِبلي لمواقف الاردن العربي المسلم الداعمة والشجاعة على الدوام لصمود اهلنا في غزة وكل فلسطين وهم اخوة الدم والمصير والخؤولة معنا كاردنيين , وبالتالي لا نؤكد على ماهو مؤكد باستمرار رفضنا الحاسم قيادة وشعب لتهجير ايّ من اهلنا في كل فلسطين خارج وطنه الام والمُستحق.
(2)
لابد من ان نتفهم كأردنيين ودون استسلام ايضا، بأن المشروع التوسعي للمحتل الصهيوني كونه يمثل رأس حربة لأمريكا ومشاريعها التوسعية والاستثمارية المعولمة ايضا، بأن الايدلوجية الصهيونية عقيدة فكرية وممارسات لم تُعد مقتصرة العمل والتساند بحدود الاقليم الاوسطي الجديد كما اطلقه نتياهو ، وبالتالي فأن التلاحم او التطابق الفكري بين الرئيس الامريكي ورئيس وزراء الدولة الصهيونية المحتلة لفلسطين قد اصبح اكثر افتضاحا في عدوانيتهما -المدانة حسب القانون الدولي والانساني- وفعاليتهم الميدانية الواضحة في تغير وقائع واحداثيات الجغرافيا السياسية بالمنطقة وعبر عدد من الاجراءات المترابطة بالمجمل ولعل أبرزها :-
أ- بالقوة العسكرية المشتركة كما حدث واقعيا مع نجاحهما “امريكا واسرائيل” ميدانيا في تقزيم وتذويب وجود ايران وذراعها المسلح حزب الله في لبنان وعلى الامتداد القطر السوري ايضا، إضافة الى تدمير قطاع رغم صمود اهلنا المهول في غزة كجزء من الاقليم الاوسطي الجديد، تمهيدا لطرح واشهار مشروع تهجير سكان غزة والضفة للخارج وهنا يكمن التحدي الابرز امام الراي العام العربي والعالمي رغم الرفض العلني للاردن ومصر بالدرجة الاساس لهذا المشروع .
ب- ممارسة الضغط الاقتصادي الشرس على كل من جمهورية مصر العربية والاردن بهدف قبولهما استقبال المهجرين المفترضين للآن ترابطا مع قيام امريكا بتجميد منظمة الاونروا واليو اس ايد اللتان كانتا تدعمان بالسابق الفلسطينين والدول النامية ومنها الاردن ومصر بشكل كبير.
ج- الضغط وتغيير السلطة في سوريا بتوافق وتواطىء دولي داعم لهذا التغيير المفتوح على كل الاحتمالات للآن دون ان يغيب عن فكرنا الواعي والمتابع كمحللين فكريين وسياسين موافقة السُلطة الجديدة في دمشق ردا على الطلب/الأمر
الامريكي-الاسرائيلي -كما نشرتها محطات وصحف غربية قبل يومين – والمتضمن ضرورة تجنيس كل الفلسطينين المقيمين في سوريا الذين يحملون وثائق سورية مؤقتة اضافة لحملهم بطاقات”الأونروا” التي تضمن لهم كلاجئين حق العودة حسب القانون الدولي.. وبالتالي يمكننا فهم الاصرار الامريكي على إلغاء منظمة الأونروا مع بدية عهد الرئيس ترانب هم وحدهم كفلسطينيّ سوريا -يقدر عددهم بحوالي مليون الا ربع- من سيُقرر القبول او الرفض لهذا الطلب المشبوه للتجنيس من عدمه وفقا لحجم ايمانهم بقضيتهم الفلسطينة بأبعادها العربية والإنسانية، رغم معرفتنا المسبقة بدموية ومرارة التحديات التي يعيشونها في سوريا او في الخارج.
(3)
ان الرفض الرسمي/الشعبي العربي لمشروع التهجير مطلوب وعيا وتجسيدات ميدانية تشهره ، لكن التساؤل الموجع هنا، هل هذا الرفض العربي المرتجى قائم ومتفق عليه فعلا بين البلدان العربية هذه الايام…؟. وبالتالي هل سنكون قادرين على الرفض غير اللفظي، اي القادر فعلا سياسيا وعسكريا واقتصاديا على إفشال مشروع ترامب نتنياهو فكرا وعلى ارض الواقع..في ظل القطب العالمي الامريكي/الاسرائيلي الواحد منذ تسعنيات القرن الماضي وحتى تاريخه..؟.
اخيرا..
اتفهم بعمق ونُبل تنديدنا ورفضنا الوجداني المطلق كأردنيين من مختلف الاصول والمنابت لمشروع التهجير ، ونحن نلتف خلف قيادتنا الهاشمية وسياستنا الخارجية في موقفهما الموحد الرافض بالمطلق للتهجير، لكن علينا كمواطنيين ومؤثرين في الرأي العام ان نتواضع قليلا ودون يأس او تقليل من اوزان رفضنا هذا ، ونمتلك جرأة الاعتراف بأن الدولة الاردنية التي نؤمن ونعتز بمسيرتها ومواقفها الغراء ليست بثقل الصين الاقتصادي والعسكري وفي مجلس الامن الدولي ومع هذا لم نسمع تصريحا وموقفا حاسما غير الكلام بخصوص التهجير، وكذا روسيا التي قالت على لسان رئيسها حرفيا “لا تأخذوا تصريحات ترامب على محمل الجد..”.. فهل المطلوب من الاردن وحده كما يطمح ممارسي الرياضات اللغوية والفيس بوكية ان ينتحر إرضاءً لحقدهم ما بطن منه وما ظهر وتحليلاتهم الشوهاء على الدوام
اخيرا؛ حمى الله الاردن العربي المسلم واهلنا الطيبون فيه بايمان ووعي وطني حاسم..وعاشت فلسطين صامدة مقدرة.

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.

مقالات مشابهة

  • الأردن الحبيب ليس الصين أو روسيا.. يا اردنيين وعرب
  • شهيد فلسطيني وإصابة آخر بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • احتجاج إسرائيلي رسمي على تدنيس علم الاحتلال في الأردن
  • احتجاج إسرائيلي رسمي على تنكيس علم الاحتلال في الأردن
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,208 شهداء
  • الأردن يلغي اتفاقية وقعها مع جماعة الحوثي بعد اكتشاف انتحال الأخيرة هوية الشرعية
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.. 49 شهيدًا بينهم 25 في جنين
  • أكثر نجوم كرة القدم شعبية في 2025 بينهم نجم عربي
  • أول رد رسمي من الصين على مزاعم تدخلها في الانتخابات الكورية الجنوبية