«التنسيق الحضاري» يضع لافتة «عاش هنا» على منزل مصطفى مشرفة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم مصطفى مشرفة، عالم الفيزياء النظرية، ضمن مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تكريم رموز مصر من مختلف المجالات، وأسهموا في إثراء الحركة الثقافية والفنية عبر تاريخ مصر الحديث، ووُضعت لافتة تحمل اسمه وعنوانه الكائن في 3 شارع مصطفى مشرفة مصر الجديدة بالقاهرة.
من هو الدكتور مصطفى مشرفة؟وحسب موقع التنسيق الحضاري، وُلد علي مصطفى مشرفة في مدينة دمياط ، في 11 يوليو 1898، ولُقّب بـ «أينشتاين العرب»، لأن أبحاثه كانت في المجال نفسه.
تخرج العالم في مدرسة المعلمين العليا عام 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923، فكان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924.
وعُيّن أستاذًا للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا، ثم للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم عام 1926، وانتُخب في عام 1936 عميدا لكلية العلوم، فأصبح أول عميد مصرى لها، وتوفي في 15 يناير 1950.
مؤلفات الدكتور مصطفى مشرفةنُشر لـ مصطفى مشرفة أول بحثين في الدرويات العلمية في 1922، كما أصدر العديد من المؤلفات العلمية منها «الميكانيكا العلمية والنظرية»، «حساب المثلثات المستوية»، و«الذرة والقنابل الذرية» و«العلم والحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشرفة التنسيق الحضاري القومي للتنسيق الحضاري وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
يشهد اليوم الختامي من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الإعلان عن الأفكار الفائزة في مسابقة "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي انطلقت فعالياته أمس في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات، بمشاركة نخبة من المبتكرين الذين يتنافسون على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون دون تدخل بشري، بهدف مساعدة الإنسان في حياته اليومية، وحل تحديات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.
وأكدت مريم خليفة العامري الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماترس" من سلطنة عُمان، أن مشاركتها في الهاكاثون تأتي ضمن دورها كموجّه للفرق المشاركة، مشيرة إلى أهمية توجيه الابتكارات التقنية نحو حلول تخدم الإنسان وتُحدث أثراً اجتماعياً واقتصادياً داخل المؤسسات والمجتمعات.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام /، إن دورها كموجّه يركز على التأكد من أن الحلول المقترحة ترتبط فعلياً بالإنسان، من حيث الفائدة التي تحققها ومدى تأثيرها الإيجابي أو السلبي، لأن جوهر الابتكار الحقيقي ينطلق من احتياجات الإنسان، مشيرة إلى الحرص على طرح تساؤلات أساسية على الفرق، مثل: من هو المستفيد من الحل؟ وما نوع الأثر الذي يُحدثه؟ وهل يترك أثراً سلبياً على فئات أخرى؟، وذلك لضمان تقييم المشاريع من زاويتين: الأثر الإنساني والابتكار التقني”.
أخبار ذات صلةوأضافت العامري أن المشاريع المطروحة تناولت حلولاً لقطاعات استراتيجية مثل الاستثمار العقاري، والسفر، واللوجستيات، لافتة إلى أن دولة الإمارات تُعد بيئة حاضنة لهذه القطاعات، ويمكن للحلول التي تم تطويرها أن تسهم في خفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات، وتسريع عمليات اتخاذ القرار.
وأكدت أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يشكل منصة مثالية لتجميع هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، من خلال دعم الجهات الحكومية والخاصة، لافتة إلى أن عدداً من الشركات العقارية الحاضرة بدأت فعلياً بالتواصل مع الفرق لبحث إمكانية تبني بعض الحلول المقترحة.
ونوهت بتميّز مستوى المشاركات في الهاكاثون، التي تراوحت بين مشاريع ناضجة قابلة للتنفيذ وأخرى واعدة تحتاج إلى التوجيه.
المصدر: وام