أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم مصطفى مشرفة، عالم الفيزياء النظرية، ضمن مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تكريم رموز مصر من مختلف المجالات، وأسهموا في إثراء الحركة الثقافية والفنية عبر تاريخ مصر الحديث، ووُضعت لافتة تحمل اسمه وعنوانه الكائن في 3 شارع مصطفى مشرفة مصر الجديدة بالقاهرة.

من هو الدكتور مصطفى مشرفة؟

وحسب موقع التنسيق الحضاري، وُلد علي مصطفى مشرفة في مدينة دمياط ، في 11 يوليو 1898، ولُقّب بـ «أينشتاين العرب»، لأن أبحاثه كانت في المجال نفسه.

تخرج العالم في مدرسة المعلمين العليا عام 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923، فكان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924.

وعُيّن أستاذًا للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا، ثم للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم عام 1926، وانتُخب في عام 1936 عميدا لكلية العلوم، فأصبح أول عميد مصرى لها، وتوفي في 15 يناير 1950. 

مؤلفات الدكتور مصطفى مشرفة

نُشر لـ مصطفى مشرفة  أول بحثين في الدرويات العلمية في 1922، كما أصدر العديد من المؤلفات العلمية منها «الميكانيكا العلمية والنظرية»، «حساب المثلثات المستوية»، و«الذرة والقنابل الذرية» و«العلم والحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشرفة التنسيق الحضاري القومي للتنسيق الحضاري وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

مدير تعليم الفيوم يتابع تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات البرنامج التدريبي "تنمية المهارات الحياتية في تدريس مادة العلوم"، الذي يهدف إلى تطوير طرق تدريس العلوم وربطها بالتطبيقات العملية في الحياة اليومية.

أكد وكيل الوزارة، على أهمية تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات تسهم بشكل كبير في تحسين طرق التدريس وجعلها أكثر تفاعلًا مع الواقع العملي.

 وأضاف أن ربط مفاهيم العلوم بحياة الطلاب اليومية يعزز من قدرتهم على فهم وتطبيق ما يتعلمونه في مواقف حياتية حقيقية.

كما شدد على ضرورة أن يكون المعلمين على دراية تامة بأساليب الاستقصاء العلمي واستخدام التكنولوجيا في تدريس العلوم لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب وتعزيز فضولهم العلمي.

بلغ عدد المتدربين 14 متدرب من موجهي العلوم بالإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، بحضور مصطفى فاروق موجه عام العلوم بالمديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية، والدكتور إبراهيم خليل مسئول إدارة التدريب بالمديرية، والمدربة سهى عبدالرحمن.

وشمل التدريب العديد من المحاور المهمة التي تناولت:

- مفهوم ربط العلوم بالحياة وأهميته: حيث تم التأكيد على ضرورة ربط مفاهيم العلوم بالحياة اليومية للتأكيد على أهمية المواد الدراسية في حياة الطلاب.
 
- مشاريع علمية وتجارب عملية بسيطة باستخدام خامات البيئة : شملت التجارب العملية التي يمكن تنفيذها في الفصول الدراسية باستخدام المواد المتاحة في البيئة المحلية.
 
- بعض مفاهيم الفيزياء والكيمياء والأحياء وتطبيقاتها في الحياة : تم عرض كيفية تطبيق هذه المفاهيم العلمية في مواقف حياتية يومية.

- الاستقصاء العلمي : تم التدريب على كيفية تطبيق خطوات الاستقصاء العلمي وأنواعه كأداة لفهم الموضوعات العلمية من خلال البحث والتجريب.

- تطبيقات حياتية لمناهج مادة العلوم في المراحل التعليمية المختلفة : من الابتدائية وحتى الثانوية، وكيفية استخدام هذه المناهج لتطوير التفكير العلمي لدى الطلاب.

- علاقة التكنولوجيا بالعلوم : تم التأكيد على كيفية استفادة تدريس العلوم من التكنولوجيا لتطوير أساليب التعليم وجعلها أكثر تفاعلية.

وتهدف هذه التدريبات إلى تمكين المعلمين من استخدام أساليب مبتكرة في تدريس مادة العلوم، وزيادة اهتمام الطلاب بالمادة من خلال ربطها بتجارب حياتية عملية.

أكد وكيل الوزارة على أهمية استمرارية مثل هذه البرامج التي تساهم في تنمية مهارات المعلمين ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب في مختلف المراحل التعليمية.

مقالات مشابهة

  • تعز.. اللجنة الأمنية تشدد على اليقظة في الجبهات وتعزيز التنسيق الأمني
  • الطالبي العلمي يتفق مع وزير الخارجية الألباني على التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية
  • مدير تعليم الفيوم يتابع تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم
  • علوم حلوان الأهلية تُكرم طلابها الأوائل وتمنحهم تدريبات مجانية
  • تطوير الموسكي.. خطة شاملة لإعادة الوجه الحضاري للحي التجاري العريق
  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا
  • 3 مشروعات بالقليوبية تمثل مصر بمعرض العلوم والهندسة الدولي في أمريكا
  • القاضي زيدان يلتقي وفد فجر العلمية ويستعرض جهودها الإنسانية في غزة
  • للتاريخ وللسياسة وللممكن!
  • تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)