لافروف: "بين روسيا وكوريا الشمالية مستوى جديد واستراتيجي للعلاقات"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيونغ يانغ الخميس أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية وصلت إلى مستوى "جديد واستراتيجي، وندد لافروف بالسياسات العسكرية "الخطيرة" للولايات المتحدة وحليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية حيال كوريا الشمالية.
وكان لافروف أشاد الأربعاء بدعم كوريا الشمالية للهجوم العسكري الذي تقوده روسيا في أوكرانيا.
وأثارت قمة في أيلول/سبتمبر والتحسن الواضح في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية مخاوف غربية من إمكانية تزويد بيونغ يانغ موسكو بأسلحة لعملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأكدت الولايات المتحدة قبل أسبوع أن عمليات تسليم أسلحة جار فعليا مشيرة إلى أن كوريا الشمالية سلمت روسيا أكثر من ألف حاوية من المعدات العسكرية والذخائر في الأسابيع الأخيرة.
في المقابل، تسعى بيونغ يانغ للحصول على معدات عسكرية روسية و"تقنيات متطورة"، كما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين.
سياسيات واشنطنوقال الوزير الروسي للصحافيين "على غرار أصدقائنا الكوريين الشماليين، نشعر بقلق بالغ من تكثيف الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الأنشطة العسكرية، ومن سياسات واشنطن".
ولفت إلى أنّ الأميركيين "ينقلون بنى تحتية استراتيجية إلى هناك تشمل عناصر نووية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأكّد "نعارض هذا النهج غير البنّاء والخطير".
هل يتطلع بوتين إلى استغلال حرب إسرائيل في غزة؟ 5 أهداف لروسيا في الشرق الأوسطوأكّد لافروف الذي يقوم بزيارة رسمية إلى كوريا الشمالية، منذ الأربعاء، أنّ موسكو وبكين وبيونغ يانغ "تسعى لعرض بدائل بنّاءة"، لخفض تصعيد التوتر في المنطقة، وأضاف قوله: "ندعم تأسيس عمليّة تفاوض دورية، بشأن قضايا الأمن في شبه الجزيرة الكورية، من دون شروط مسبقة".
الرئيس الصيني يرحّب بالعلاقة " المتنامية" بين الصين وروسيا خلال منتدى "الحزام والطريق"تأتي زيارة لافروف إلى كوريا الشمالية، في ظل تقارب بلغ ذروته بين موسكو وبيونغ يانع، على وقع الحرب في أوكرانيا فيما تخشى واشنطن من أن روسيا تسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية، لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وفي أيلول/سبتمبر، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في أقصى الشرق الروسي، لكن الكرملين أكّد حينها بأنه لم يتم التوقيع على "أي اتفاق" خلال اللقاء.
ويتوقع بأن تمهّد محادثات لافروف، هذا الأسبوع في كوريا الشمالية، لزيارة مستقبلية يقوم بها بوتين إلى الدولة المعزولة، وفق ما أفاد الكرملين. وأكد لافروف الخميس بأنّ التنسيق "متواصل" بين البلدين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متظاهرون يهود في واشنطن يدعون إلى وقف إطلاق النار في غزة ويدينون التمويل الأميركي لإسرائيل شاهد: رئيسا وزراء السويد وبلجيكا يشاركان في تأبين ضحايا إطلاق النار في بروكسل شاهد: لم يتبق غير الصلاة..مسيحيون فلسطينيون يصلون لغزة في القدس واشنطن روسيا كوريا الشمالية مفاعل نووي كوريا الجنوبية الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: واشنطن روسيا كوريا الشمالية مفاعل نووي كوريا الجنوبية الحرب الروسية الأوكرانية حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين ضحايا طوفان الأقصى قصف مستشفيات فرنسا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين کوریا الشمالیة یعرض الآن Next فی أوکرانیا روسیا فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية
البلاد – واس
أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عقودًا من المحاكاة غير العادلة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وغياب ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة منذ 57 عامًا.
وقال الخبراء في بيان مشترك إنه في الضفة الغربية المحتلة تناط مهام الشرطة والمدعي العام والقاضي لنفس المؤسسة الهرمية، وهي الجيش الإسرائيلي، بموجب الأمر العسكري رقم 378 الذي أنشأ المحاكم العسكرية.
ودعا الخبراء إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال لإلغاء هذا الأمر، الذي ينص على إجراءات غامضة، والقوانين واللوائح ذات الصلة التي تمنح القوات العسكرية صلاحيات واسعة، وحل المحكمة العسكرية، وضمان الحق في المحاكمة العادلة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار البيان إلى أنهم قاموا باتصالات بالحكومة الإسرائيلية في هذا الصدد، وقد خدم هذا النظام العسكري إسرائيل في السيطرة على العديد من الجوانب في حياة الفلسطينيين، بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات ، كما يحرم الفلسطينيين من حرية الرأي والتعبير السياسي والثقافي، وحتى المخالفات المرورية باعتبارها عصيانًا للاحتلال وعارضته.
وقد أدى نظام المحاكم المزدوجة في الضفة الغربية المحتلة الذي ينتهك القانون الدولي، إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير الشرعية، ويغض الطرف عن عنف وإجرام المستوطنين، مما يسمح لهم بالبقاء والنمو في حالة من الإفلات من العقاب، وفشل حكومة إسرائيل في حماية الفلسطينيين من القتل خارج نطاق القضاء، ونهب الممتلكات والتهجير القسري والتمييز.
وأعربوا عن القلق إزاء تعرض الأطفال الفلسطينيين لهذا النظام المسيء والمعيب، كما عبروا عن القلق إزاء القرارات التي أعلنتها حكومة إسرائيل في 29 مايو الماضي، بنقل المسؤولية عن تطبيق اللوائح من الجيش إلى المسؤولين الداعمين للمستوطنين في 29 مايو الماضي، بقيادة بتسلئيل سموترتش.
وكثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في مدينة أريحا بالضفة الغربية. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن الاحتلال هدم ستة منازل، و12 محلاً تجارياً خلال الأيام الثلاثة الماضية، في قرى العوجا وفصايل والجفتلك بأريحا، كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات هدم واسعة في منطقة الأغوار الشمالية، وسلّمت إخطارات جديدة بهدم منازل وتجمعات للفلسطينيين، ترافق ذلك مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين وحقولهم في قرى الأغوار.