وضعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، تصنيف إسرائيل تحت المراجعة السلبية في ظل الخسائر التي بدأ الاقتصاد الإسرائيلي يتكبدها بسبب الحرب على قطاع غزة.
إقرأ المزيد الشيكل الإسرائيلي ينزفوذكرت الوكالة في بيان صدر مؤخرا، أن تصنيف إسرائيل الائتماني طويل الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية عند A+، وأشارت إلى أنه تم وضع تصنيف إسرائيل تحت المراقبة السلبية.
ويعني ذلك أن وكالة "فيتش" من المحتمل أن تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني في المستقبل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قدر بنك "هبوعليم" كلفة الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها إسرائيل في مواجهتها مع "حماس"، وأشار إلى أن الحرب ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي ما لا يقل عن 27 مليار شيكل (6.8 مليار دولار).
وتأتي المواجهة في وقت مليء بالتحديات بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي. وسببت الحروب الماضية في شلل جزء من اقتصاد إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تصنيف ائتماني طوفان الأقصى فيتش قطاع غزة تصنیف إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ضربة صاروخية كبيرة تستهدف عكا وحيفا ومعارضة إسرائيل تدعو لاستمرار الحرب
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ضربة صاروخية كبيرة استهدفت عكا وحيفا ومناطق واسعة في الجليل الغربي؛ في حين دعا رؤساء أحزاب معارضة إسرائيلية إلى استمرار الحرب في جنوب لبنان وتوسيعها.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد إطلاق 90 صاروخا من لبنان تجاه الجليل وخليج حيفا، وذكر أنه اعترض بعضها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 أشخاص أصيبوا في الدفعة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت خليج حيفا، فيما قال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه قدّمت العلاج لـ3 أشخاص.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع أضرار مادية جسيمة في منزل بمستوطنة كريات آتا بخليج حيفا شمال إسرائيل.
من جهته، أعلن حزب الله قصف أهداف من بينها تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم، وموقع العباد، وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل. كما قال الحزب إنه قصف مستوطنة غورن برشقة صاروخية.
وبث الحزب صورا لاستهداف مقاتليه موقع "أفيتال" العسكري الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بصواريخ "ملاك 1".
إصابة جنود إسرائيليين
وقد قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في الريحانية، وبلدات أخرى بالجليل الأعلى، تحذيرا من تسلل مسيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 15 جنديا في معارك بلبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق موقع الجيش الإسرائيلي، وصل عدد العسكريين الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5 آلاف و325.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية، وإن ارتفاع وتيرة هذا الرفض بدأ مع انطلاق الحرب في لبنان.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدة صديقين ومحيط بلدة عيتيت، وعلى بلدات زوطر الغربية، والنبطية الفوقا في جنوب لبنان، وعلى بلدة شمسطار في البقاع شرقي.
وبينما قصف الجيش الإسرائيلي بلدات في البقاع وجنوب لبنان، أصدر أوامر إخلاء لسكان بلدات في الجنوب.
سياسيا، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إنه "من السابق لأوانه وقف الحرب في لبنان"، كما دعا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان