أكد عضو المكتب التنفيذي المكلف بالزراعات الكبرى صلب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ، محمد رجايبية في تصريح لموزاييك توفر الكميات المطلوبة من البذور الممتازة والعادية من القمح والشعير معتبرا أن نسق تزود الفلاحين بالبذور مازال ضعيفا و مطالبا بالاسراع بوضع كل الكميات المطلوبة على ذمة الفلاح قبل نهاية شهر نوفمبر.

كما قال رجايبية إن تأخر التساقطات جعل من الفلاح مترددا في الانطلاق في موسم البذر من عدمه معتبرا أن الموسم الفارط كان موسما صعبا في القطاع الفلاحي بسبب التغيرات المناخية ونقص الأمطار.

وأضاف أن هذه العوامل المناخية تتواصل إلى اليوم قائلا" نحن في موسم البذر مع تساقطات تكاد تكون منعدمة هذا جعل الفلاح مترددا في الانطلاق في موسم البذر من عدمه " باعتبار أن الزراعات الكبرى في تونس تعتمد على الامطار.

هيبة خميري 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

استباق التحديات وحماية المكتسبات

استباق التحديات وحماية المكتسبات

دبي ومن خلال معجزة نهضتها الفريدة تثبت دائماً أنها كوكب آخر، وتمضي في تعزيز مسارات الغد المشرق وتدعيم ركائز المستقبل الذي تستبقه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وعزيمة سموه في الارتقاء الدائم بتنميتها الشاملة، ونهجه في تطوير دبي التي أصبحت حديث العالم وإحدى أبرز وجهات الأحلام فيه.. والأكثر تعبيراً عن روح الابتكار والإبداع وعزيمة المنافسة، وخاصة من حيث قوة الإنجازات والحرص على حماية المكتسبات باستراتيجيات وفكر عبقري جعل منها أيقونة للتألق وميداناً لقهر المستحيل والتنعم بالمعنى الحقيقي للتقدم والازدهار وأجمل ما أنتجه الفكر البشري بفعل مشاريعها النوعية المتكاملة التي تعزز جاهزيتها وقدراتها وسلامة كل من ينعم بالعيش فيها كما بين سموه بالقول: دبي ستبقى محافظة على بنيتها التحتية . . ومكتسباتها العمرانية . . وتعزيز السلامة والأمان لكل من يعيش على أرضها ” وذلك بمناسبة اعتماده مشروع “تصريف” المتكامل لتطوير شبكة تصريف الأمطار في كامل مناطق دبي بتكلفة 30 مليار درهم، والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في الإمارة بنسبة 700% ويعزز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية المناخية ويستوعب أكثر من 20 مليون متر مكعب يومياً من المياه وسيخدم دبي للمائة عام القادمة.
“تصريف” أحد أكبر مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية المستدامة ويدعم خطط دبي في تطوير بنية تحتية مرنة ومتقدمة وعالية الجاهزية للمستقبل، وعاملاً مهماً لمواجهة التنبؤات المستقبلية المتمثلة بتأثير التغير المناخي وعبر تصميم منظومة الشبكة للتكيف تلقائياً مع كافة الهطولات والعواصف المطرية.. الأكبر من نوعه في المنطقة لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد وسيتم البدء بتنفيذه بشكل فوري وعلى مراحل تنتهي في العام 2033، يشكل نموذجاً لقوة التخطيط الاستراتيجي الاستباقي الذي يُعد للتعامل مع مختلف التحديات الممكنة جراء الظروف الجوية، وتتجسد فيه القدرة على إيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق المستهدفات على المديين القريب والبعيد، كما أنه يبين أن لا شيء يترك للصدف، فلكل حالة تجهيزات تناسبها وتضمن ألا يكون لها أي تأثير سلبي.
دبي بقيادة ربانها تحرص على مضاعفة الإنجازات والمشاريع العملاقة التي تشكل بدورها جانباً من مستقبل تعيشه مبكراً وستتلمس الأجيال اللاحقة بدورها نتائجها وفوائدها وستقف بكل فخر بعد عقود وعقود وهي تستذكر بكل الوفاء صناع الملاحم وأهل العزيمة مرددة كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، وتحملها زاداً فكرياً لحياتها ومحفزاً لعملها وخدمة وطنها: “هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، وهنا أحبوا، وأحبهم الناس”.


مقالات مشابهة

  • الأمطار تعم 16 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة (الأسماء)
  • وزير الطاقة: لدينا غاز يكفي النظام الكهربائي لعشرات السنين
  • عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو
  • بيان هام من اتحاد الغرف بشأن ما تداول حول تباين كميات عبوات الألبان
  • خارطة الأمطار ليومنا هذا
  • "بيان توضيحي".. كيف علق اتحاد الغرف بشأن مزاعم تباين كميات عبوات الألبان؟
  • استباق التحديات وحماية المكتسبات
  • المواطن من حقه يعترض.. أحمد موسى يعلق على زيادة تخفيف الأحمال (فيديو)
  • الحكومة تعتذر عن زيادة فترة تخفيف الأحمال وتتخذ إجراءات عاجلة لحل الأزمة
  • «الكهرباء والبترول»: احنا آسفين.. زيادة فترات قطع الكهرباء ساعة إضافية