أعربت لجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية، عن قلقها العميق واستنكارها الشديد وإدانتها البالغة جراء التصعيد الخطير الممارس من قبل القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، وما يخلفه من آثار إنسانية واجتماعية ونفسية مدمرة على الشعب الفلسطيني الأبي، وبخاصة نساء وأطفال فلسطين، مشددة على رفضها القاطع لدعوات التهجير التي أطلقها الاحتلال الاسرائيلي.

 

المستشار الألماني: لابد من إيجاد طرق لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة الأمم المتحدة: غزة بحاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميا

وأضافت أن انتهاكات وجرائم وتجاوزات العدوان الإسرائيلي الغاشم بمثابة عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني المناضل، وتكتنف في طياتها مخططاً مدروسا لافتعال أزمة لاجئين جديدة ومركبة من خلال دفع 2.3 مليون فلسطيني للهجرة واللجوء.

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني المرابط يتعرض لنزوح قسري وفقدان للمنازل والممتلكات، وتفقد الأسر استقرارها، وتواجه صعوبات في الوصول للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والحماية، مؤكدة أن التمادي في الإجراءات الإجرامية المتخذة من قبل القوة القائمة بالاحتلال إزاء الفلسطينيات والفلسطينيين كقطع الكهرباء والغذاء والمياه والوقود عن قطاع غزة سوف يزيد من حجم المعاناة.

وأدانت قصف مستشفى الأهلي المعمداني، الواقع في شرق مدينة غزة، من قبل قوات الاحتلال، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين. ووفقًا للتقارير الأولية، يشير الأرقام إلى استشهاد 500 شهيد على الأقل جراء هذا الهجوم الذي يعتبر جريمة حرب بحق المدنيين العزل، معتبرة إن هذا العمل الغير أخلاقي يتعارض تمامًا مع القوانين الدولية والأخلاقيات الإنسانية الأساسية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية وقت النزاعات. 

وتستدعي هذه الأحداث العاجلة تحقيقاً دولياً شفافاً ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة، بحسب اللجنة، وضمان تقديم العدالة للضحايا وعائلاتهم.

ودعت المجتمع الدولي للتحرك بوحدة وحزم لوقف هذه الأعمال العنيفة وإحلال السلام في المنطقة، حيث يعاني الفلسطينيون من سنوات من الصراع والحصار والعنف المستمر.

وأضافت "فليسجل التاريخ أن 66% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة هم من الأطفال والنساء. ولا تزال الخسائر البشرية جراء انتهاكات وجرائم القوة القائمة بالاحتلال في تصاعد مُخيف."

وأوضحت إن حرمان النساء والأطفال من الوصول إلى الغذاء وإلى الخدمات الأساسية، والهجمات على المناطق المدنية والبنية التحتية - بما في ذلك المستشفيات والمدارس - يعرض حياتهم للخطر.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين لجنة المرأة العربية الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة

قالت جامعة الدول العربية إن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، هو تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شددت الجامعة العربي، في بيان، على أن "الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني".

وأكدت أن "القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً إلا بالتطهير العرقي".

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، تمسك القاهرة بـ"ثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشددةً على أنها "تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخير في تسويتها وإنهاء الاحتلال وعدم عودة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".

وأعربت مصر، في بيان، عن "استمرار دعم القاهرة لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".

وشددت مصر على "رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي أو عن إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها"، وفق البيان.

ودعت الخارجية المصرية، المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني في سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي
  • البرلمان العربي يرفض رفضًا قاطعًا أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • وزارة الخارجية: مصر تدعو المجتمع الدولي للعمل على بدء تنفيذ حل الدولتين
  • الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
  • البرلمان العربي: نرفض أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي مطالب بتدابير حازمة لوقف مجازر غزة
  • "قومي المرأة" ينظم ندوة حول "العنف السيبراني ضد النساء والفتيات"
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا” لمساعدة أطفال غزة