بعد إلغاء حفلها في فرانكفورت.. معرض زايد للكتاب يكرم الفلسطينية عدنية شبلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يكرم معرض زايد للكتاب، في دورته التاسعة، مساء اليوم، الكاتبة الفلسطينية عدنية شلبي، التي رفض معرض فرنكفورت الدولي للكتاب، تكريمها، على خلفية الأحداث الجارية حاليا بين قطاع غزة، والاحتلال الصهيوني إسرائيل.
تفاصيل تكريم عدنية شلبي
تأتي احتفالية تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلى، في إطار فعاليات الدورة التاسعة لمعرض زايد للكتاب، والتي تعقد بحضور كل من: المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، والمخرجة الفلسطينية ليالي بدر، والإعلامي الفلسطيني محمود بركة؛ إلى جانب نخبة كبيرة من المثقفين والمفكرين المصريين من بينهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد.
وتعقد احتفالية تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلى ، في معرض زايد للكتاب في الخامسة مساء اليوم، علي خلفية إلغاء حفل تكريمها علي هامش فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، عن روايتها «تفصيل ثانوي».
ويأتي تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلى، في إطار مواجهة المحاولات الغربية لتهميش الشعب الفلسطيني، والتشويش على مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين العزل.
من هي الكاتبة عدنية شلبي؟
الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلى ، ولدت في فلسطين عام 1974، وتعيش حاليا في برلين، حصلت علي الدكتوراة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية من جامعة شرق لندن.
حازت مرتين جائزة مؤسسة عبدالمحسن القطان للكتاب الشباب عن روايتها «مَساس» و«كلّنا بعيد بذات المقدار عن الحب»..هي تعمل بروفيسورة زائرة في دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت منذ 2013.
أما روايتها «تفصيل ثانوي»، فقد صدرت في طبعتها الأولي، عن دار الآداب للنشر ببيروت في العام 2017، وترشحت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية التي تمنحها مؤسسة مان بوكر في لندن عام 2021.
تدور أحداث رواية «تفصيل ثانوي»، لــالكاتبة الفلسطينية عدنية شبلى، في العام 1949، حول فتاة بدوية فلسطينية من النقب، تتعرض للاغتصاب من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، بالتوازي مع فتاة في الوقت الراهن تتبع تفاصيل حكاية الفتاة البدوية، لتكشف تفاصيل الجريمة البشعة التي تعرضت لها الفتاة، كما تكشف الرواية دورة المرأة الفلسطينية في القضية الفلسطينية وما تتعرض له من انتهاكات وحشية.
وكان قد أدان مئات الكتاب العالميين المشاركين في معرض فرانكفورت للكتاب، أكبر منتدى في العالم للكتب والأدب، بعد تأجيل جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي وإلغاء المناقشة العامة معها، في محاولة منه لإسكات الأصوات الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض زايد للكتاب أحداث غزة فلسطين اسرئيل معرض زاید للکتاب
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف تفاصيل إلغاء قضايا الخلع من بوابة ناجز وتحويلها إلى منصة التوثيق
الرياض
كشفت مصاد صحفية أن إلغاء قضايا الخلع من بوابة ناجز العدلية وتحويلها إلى منصة التوثيق أمام كتابات العدل يأتي عملاً بالمادة السادسة والتسعين من نظام الأحوال الشخصية، الذي يبين أن الخُلع يصح بتراضي الزوجين.
كما نفت المصادر إلغاء وزارة العدل دعاوى الخلع عقب شطب «الخلع» من بوابة ناجز العدلية، لافتة إلى تغيير في آلية التعامل مع قضايا الخلع.
وأفادت بأن قضايا الخلع انتقلت من كونها دعوى قضائية تُرفع أمام المحكمة إلى إجراء توثيقي يتم خارج أروقة القضاء، متى ما توفرت شروطه النظامية.
وقالت المحامية شهد الأحمدي، إن الإيضاح يقتضي تقديم تأصيل نظامي يجلّي المسألة، ويضعها في سياقها التشريعي الصحيح.
وأضافت :” أنه للوصول إلى فهم دقيق لطبيعة التحول لا بد من التمهيد ببيان صور الفرقة أو صور انفكاك العلاقة الزوجية بين الزوجين في النظام السعودي، كما نص عليها نظام الأحوال الشخصية، والتي تُحصر في ثلاث صور رئيسية؛ أولها الطلاق، وهو اللفظ الذي يُوقعه الزوج على الزوجة، والفسخ إذ يقدم بطلب من الزوج أو الزوجة عند تعذّر استمرار الحياة الزوجية “، بحسب عكاظ.
وأشارت إلى أنه يحق لكل من الزوج أو الزوجة طلبه إذا توفرت أسبابه النظامية، وهو موضوع مستقل يحتاج لمعالجة مفصلة. وأخيراً الخلع، وهو افتراق يتم بالتراضي بين الزوجين، مقابل عوض مالي تقدمه الزوجة للزوج، أو ما هو متعارف عليه بإعادة المهر أو جزء منه.
وأوضحت أن الخلع بطبيعته اتفاق رضائي بين الزوجين على إنهاء العلاقة الزوجية، كما نصت عليه المادتان 95 و96 من نظام الأحوال الشخصية، وهو بذلك لا يتطلب بطبيعته تدخلاً قضائياً، ما دام التراضي قائماً بين الطرفين، سواء على العوض أو على إنهاء العلاقة ذاتها.
وأفادت بأنه إذا رفض أحد الطرفين الاتفاق، كأن تطلب الزوجة الخلع ويُقابَل طلبها بالرفض من قبل الزوج، ويتحول الخلاف إلى نزاع، وهنا فقط يتدخل القضاء بصفته جهة فصل في المنازعات، ويُنظر في الطلب من زاوية فسخ النكاح لا الخلع متى توافرت شروطه، لأن التراضي المطلوب نظاماً قد اختل.
واختتمت حديثها معبرة عن بالغ الشكر والتقدير لوزارة العدل على ما تبذله من جهود ملموسة في تطوير المنظومة القضائية، ومن ذلك إنشاء المنصات القضائية الرقمية التي سهّلت إجراءات التقاضي عن بُعد، ووفرت الوقت والجهد على أطراف النزاع.
كما أنها ثمنت إطلاق منصة «تراضي» التي أسهمت بفاعلية في تسوية الخلافات الأسرية، وتعزيز مفاهيم الصلح والتفاهم بين أفراد المجتمع، لافتة إلى أن المبادرات النوعية جاءت منسجمة مع ما قرره نظام الأحوال الشخصية، ومُعززة لمبادئ العدالة.
اقرأ أيضًا:
النقيدان: اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية خطوة نحو تعزيز العدالة والاستقرار الأسري