اجتمع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بمحافظة جدة على هامش أعمال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بالمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك.

وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين الوزارة والإيسيسكو المجالات ذات الاهتمام المشترك في مجال حماية البيئة، من خلال مبادرات عملية مبتكرة يمكن قياس تأثيرها وتطويرها لتحقيق النجاح، حسب احتياجات وأولويات كل دولة.

وأكد المهندس الفضلي، حرص المملكة في تطوير التعاون مع الإيسيسكو ومع دول العالم الإسلامي في مواجهة التحديات والآثار السلبية للتغيرات المناخية في مجالات الأمن المائي والغذائي، مؤكداً استعداد الوزارة لتبادل الخبرات والتجارب السعودية الناجحة في تحلية المياه والمبادرات البيئية المختلفة.

بدوره قدم الدكتور المالك شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة على استضافة المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، مؤكداً حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع الوزارة، منوهاً بالشراكة المتميزة بين الجانبين في تنظيم جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي ترأسها الوزارة وتتولى المنظمة أمانتها العامة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة الإيسيسكو العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية

أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على الاستثمار في العنصر البشري عصب العملية الإنتاجية
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي تايلاند في ضحايا الزلزال
  • البيئة: غرامة رمي النفايات العشوائي تصل إلى 500 دينار
  • "التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية
  • "التعاون الإسلامي" تدين قصف العدوان الإسرائيلي لبلدة كوبا السورية
  • وزير الدفاع: حريصون على تقديم الدعم للقوات الجوية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليها
  • وزير الصحة يبحث مع السفير الفرنسى تعزيز سبل التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع سفير فرنسا لدى مصر تعزيز سبل التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء العراقي والسفير الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة