انتحل المخادعان الروسيان فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف، الملقبان بـ "فوفان" و"ليكسوس"، شخصية "سياسي إفريقي"، خلال مناقشة صفقة الحبوب مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وكتب المخادعان على قناتهما في تيلغرام: "في مقلبنا الجديد، أعرب رئيس الوزراء الإسباني، في حديثه مع "سياسي إفريقي"، عن قلقه الشديد بشأن صفقة الحبوب، لكنه شدد في ذات الوقت على التزامه الصارم بوضه حد لبوتين، وأكد معارضته لربط بعض البنوك الروسية بمنظومة سويفت من أجل استئناف عمل الصفقة.

وأشار رئيس الوزراء الإسباني، إلى ضرورة استخدام طرق بديلة، لاستئناف العمل بصفقة الحبوب".

إقرأ المزيد "الروسيان المخادعان" "فوفان" و"ليكسوس" يختاران رئيس البرلمان الأوروبي ضحية جديدة لهما

ووفقا للمخادعين، يعارض رئيس الحكومة الإسبانية مغادرة العسكريين الأوروبيين للمنطقة الإفريقية، ويدعو إلى "استعادة النظام" في النيجر، لأنه، على حد قوله، "من غير المقبول ترك روسيا كلاعب رئيسي في المنطقة".

وأضاف المخادعان: "بالنسبة لأوكرانيا، فإن إسبانيا تؤيد السلام دائما، ولكن بشروط أوكرانيا فقط".

ويرى المخادعان أن رئيس الوزراء الإسباني، يجهل على ما يبدو الماضي الاستعماري لبلاده، لأنه زعم بأن دعمه لأوكرانيا يمثل "معارضة للإمبريالية، التي تسببت في الكثير من الضرر والحروب والمعاناة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبالطبع في أوروبا". ولكن "بيدرو سانشيز، ولسبب ما يحمّل روسيا مسؤولية كل ذلك".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية إفريقيا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رئیس الوزراء الإسبانی

إقرأ أيضاً:

رئيسا وزراء مصر وفلسطين يبحثان تطورات وقف إطلاق النار بغزة

مصر – بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، تطورات الجهود الجارية للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وسبل عملية إعادة إعمار القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين، امس الأحد، في العاصمة القاهرة، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.

وأوضح البيان أن اللقاء تناول “الجهود الجارية للحفاظ على وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة”.

وأكد مدبولي دعم بلاده للشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية بقاء المواطنين الفلسطينيين على أرضهم.

وأشار إلى أن “خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر واعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة مؤخرا، ستشهد المزيد من التنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية والأشقاء الفلسطينيين من أجل الاتفاق على مختلف الجوانب التنفيذية لها”.

وفي 4 مارس/ آذار الجاري أقرت القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار أمريكي.

وشدد مدبولي على “ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتي يتسنى وقف نزيف دماء الشعب الفلسطيني، والبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة”.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن اتفاقه بشأن “أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حتى يتسنى تحقيق تقدم في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع” حسب البيان.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، قتلت إسرائيل 673 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تطورات غزة ولبنان وسوريا تتصدر مباحثات السيسي ورئيس وزراء إسبانيا
  • رئيس الوزراء الإسباني يعرب للسيسي عن ترحيب بلاده بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يشددان على رفضهما العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة
  • السيسي يشدد لرئيس الوزراء الإسباني على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسبانيا لبحث التطورات الإقليمية
  • إسرائيل.. زلزال سياسي
  • نائب رئيس الوزراء يعلن الإنتهاء من تطوير 12 قطارا إسبانيا
  • رئيسا وزراء مصر وفلسطين يبحثان تطورات وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس وزراء كندا يطلب تفويضاً لمواجهة ترامب
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع نظيره اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان