"ملتزم بوضع حد لبوتين".. رئيس وزراء إسبانيا يقع في المصيدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انتحل المخادعان الروسيان فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف، الملقبان بـ "فوفان" و"ليكسوس"، شخصية "سياسي إفريقي"، خلال مناقشة صفقة الحبوب مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وكتب المخادعان على قناتهما في تيلغرام: "في مقلبنا الجديد، أعرب رئيس الوزراء الإسباني، في حديثه مع "سياسي إفريقي"، عن قلقه الشديد بشأن صفقة الحبوب، لكنه شدد في ذات الوقت على التزامه الصارم بوضه حد لبوتين، وأكد معارضته لربط بعض البنوك الروسية بمنظومة سويفت من أجل استئناف عمل الصفقة.
ووفقا للمخادعين، يعارض رئيس الحكومة الإسبانية مغادرة العسكريين الأوروبيين للمنطقة الإفريقية، ويدعو إلى "استعادة النظام" في النيجر، لأنه، على حد قوله، "من غير المقبول ترك روسيا كلاعب رئيسي في المنطقة".
وأضاف المخادعان: "بالنسبة لأوكرانيا، فإن إسبانيا تؤيد السلام دائما، ولكن بشروط أوكرانيا فقط".
ويرى المخادعان أن رئيس الوزراء الإسباني، يجهل على ما يبدو الماضي الاستعماري لبلاده، لأنه زعم بأن دعمه لأوكرانيا يمثل "معارضة للإمبريالية، التي تسببت في الكثير من الضرر والحروب والمعاناة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبالطبع في أوروبا". ولكن "بيدرو سانشيز، ولسبب ما يحمّل روسيا مسؤولية كل ذلك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية إفريقيا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رئیس الوزراء الإسبانی
إقرأ أيضاً:
تحدٍ سياسي أم إنجاز دبلوماسي.. صفقة غزة تكشف تعاونا مفاجئا بين ترامب وبايدن
في وقت إعلان الوسطاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة جديدة لتبادل المحتجزين، كان خلف الكواليس تعاون غير مسبوق لأول مرة بين إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجديدة، لكن، كيف تعاونا فريقا الرئيسان مع بعضهما للوصول إلى اتفاق بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على غزة؟
مسؤول كبير في إدارة «بايدن»، قال بعد التوصل إلى الاتفاق إن التعاون بين الطرفين كان غير مسبوق تقريبًا.
وكان بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس المنتخب «ترامب»، في الدوحة، للوصول إلى اتفاق بين الطرفين.
محاولات دفع الصفقة إلى الأمامتقاسم ماكجورك وويتكوف الاجتماعات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدفع الصفقة إلى الأمام، بما في ذلك المحادثات الحاسمة بين «ويتكوف» ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي والتي انضم إليها «ماكجورك» عبر الهاتف، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وإذا كان «ماكجورك» يركز في المقام الأول على معايير الصفقة، فإن ويتكوف كان حاضرًا للتأكيد على رغبة «ترامب» في إتمام الصفقة بحلول يوم التنصيب.
بعد الإعلان عن الاتفاق، أخذ كل من الرئيس القادم والمنتهية ولايته الفضل الكامل في ذلك، وهي علامة على استمرار توتر العلاقات بينهما.
ملامح اتفاق كشف عن «بايدن»يعد تحديد المسؤول عن الاتفاق أمر معقد، ويقول مسؤولون في إدارة «بايدن» إن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق بدأ قبل الانتخابات الأمريكية، بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار منفصل بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وتتوافق ملامح الاتفاق النهائي مع حماس بشكل وثيق مع اقتراح كشف عنه بايدن لأول مرة في مايو الماضي، لكنه لم يتمكن من استكماله.
وفي حديثه في منتجع ترامب، مار إيه لاجو، في وقت سابق من يناير الجاري، قال «ويتكوف» إن فريق جو بايدن كان «رأس الحربة» في المحادثات.
وبعد التوصل إلى اتفاق، اعترف حتى مسؤولو «بايدن» بأن الموعد النهائي لتولي «ترامب» منصبه كان عاملًا مُحفزًا في إيجاد النجاح أخيرًا بعد أشهر من الفشل.
وسارع ترامب، الذي كان يراقب التطورات من فلوريدا، إلى إعلان أن الاتفاق لم يكن ممكنًا إلا بفوزه، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «كان من الممكن أن يحدث اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا فقط نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر».