“علم” تُبرم مذكرتَي تفاهم مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة الأردنية الهاشمية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبرمت شركة “علم”، رائدة الحلول الرقمية، مذكرتَي تفاهم لتطوير التعاون مع كل من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة الأردنية الهاشمية.
جاء ذلك خلال مشاركة “علم” في فعاليات معرض “جيتكس للتقنية 2023″، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية كل من الرئيس التنفيذي لشركة “علم” الدكتور عبدالرحمن بن سعد الجضعي، ومعالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية أحمد قاسم الهنانده.
وتهدف المذكرة إلى تطوير التعاون بين الجانبين؛ لتحفيز النمو على صعيد التكنولوجيا الرقمية، ونشر خبرات “علم” في الرقمنة في سوق المملكة الأردنية الهاشمية.
كما سيتعاون الجانبان، بموجب مذكرة التفاهم، في استكشاف الفرص المتاحة في القطاع التقني، والمشاريع التقنية الواعدة في المنطقة.
وستعمل “علم” ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية على تطوير التنسيق الثنائي، وتسهيل برامج تبادل المواهب ومشاركة الخبرات، من خلال التدريب الداخلي وتبادل الكوادر.
ومن جهة أخرى، وقّعت “علم” مذكرة تفاهم مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة الأردنية الهاشمية. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من المدير العام للخدمات الدولية في شركة “علم” حكيم الرشيد، والرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات المهندس نضال بيطار.
وتهدف المذكرة إلى دعم مبادرات “علم” لاكتشاف المشاريع التقنية في المنطقة، وتمهيد الطريق أمام المزيد من التعاون، وتأسيس شراكة تحفز الابتكار والنمو في مجال التكنولوجيا الرقمية.
كما تتضمن المذكرة ضرورة تبادُل الخبرات والرؤى وأفضل الممارسات بين شركة “علم” وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى تنظيم أنشطة مشتركة، تسلط الضوء على التقنيات الناشئة والتوجهات الجديدة في القطاع.
وتدعم المذكرة المساعي المشتركة لتعزيز تبادل المواهب في مجالات، منها التدريب الداخلي، والسياسات واللوائح التقنية المواتية، والتواصل بشكل بنّاء مع الهيئات التنظيمية لإنشاء منظومة تقنية ملائمة.
وتأتي مذكرتا التفاهم في إطار رؤية “علم” للمُضي قدمًا في التوسع إقليميًا، تماشيًا مع رسالتها المؤسسية المتمحورة حول مشاركة خبراتها وإتاحة حلولها وخدماتها على نطاق أوسع، سعيًا لتحسين جودة حياة الأفراد، وتمكين المؤسسات من مواكبة مسيرة التحول الرقمي.
ويسهم هذا التعاون في تعزيز حضور “علم” على امتداد المنطقة، ويدعم خططها الرامية للتوسع ضمن أسواق جديدة، وتوفير حلول متكاملة، تلبي متطلبات تلك الأسواق، وتدعم نموها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة الأردنیة الهاشمیة الاقتصاد الرقمی والریادة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
أصدر المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 19 وحتى 24 مارس الجاري، وشهدت الفترة أحداثًا دامية سقط خلالها “979” شهيدًا و”1474″ جريحًا في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن عمليات القتل المتعمد التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لم تتوقف منذ 19 يناير وحتى 23 مارس 2025، وشهدت زيادة ملحوظة في الفترة التي واكبت بداية وقف إطلاق النار من 19 وحتى 25 يناير 2025.
ويأتي العدوان الإسرائيلي الثاني أكثر صعوبة، ويستهدف قذائفه الركام المتبقي لدى الفلسطينيين، الأمر الذي يجعل من جرائم قوات الاحتلال أكثر فظاعة متجاوزة بذلك خطوط حرب الإبادة الجماعية إلى ما بعد الموت، وبلغ عدد الجرائم الإسرائيلية في 18 وحتى 24 مارس 2025 “3665” جريمة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية، وذلك في ارتفاع قياسي مقارنة مع الأسابيع السابقة، وبلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 25 مارس 2025، “51943” شهيدًا، و”121448″ جريحًا.
وفي استعراض مقتضب لجرائم الأيام السبعة الماضية، استهدفت قوات الاحتلال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في دير البلح ما أسفر عن مقتل موظف وجرح آخرين، وطالت الجرائم الإسرائيلية منزل الصحفي الفلسطيني حسام التيتي، الذي استشهد رفقة زوجته وابنته غرب غزة، واستشهد الصحفي حسام شبات والصحفي محمد منصور.
وشمل القصف الإسرائيلي مسجدًا في حي تل السلطان في رفح، ومستشفى ناصر ومنازل المدنيين المتبقية في خان يونس، وبيت لاهيا وحي التفاح وحي الشجاعية، وقتلت القذائف 6 أطفال دفعة واحدة، وسط غياب الموارد الطبية عن المستشفيات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل.
وأعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، عزم قواته التي شنت هجومًا بريًا داخل محاور في بيت لاهيا، احتلال المزيد من أراضي قطاع غزة، وذلك في تزامن مع إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين داخل غزة.
اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بالبيان العربي الإسلامي الأوروبي بشأن التطورات في غزّة
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال “232” فلسطينيًا، وهدمت وأحرقت واحتلت 12 منزلًا في مخيم نور شمس بطولكرم والقدس وأريحا وبيت لحم، واستولى المستوطنون على منزل فلسطيني في البلدة القديمة بالخليل ومنعت قوات الاحتلال ملاكه الفلسطينيين من العودة إليه.
وتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات واعتداءات يومية من قبل شرطة الاحتلال والمتطرفين الإسرائيليين، وواصلوا فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من باقي محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، فضلًا عن تقييد الدخول إلى المسجد من داخل مدينة القدس نفسها، بالإضافة إلى رفض سلطات الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل للفلسطينيين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وعلى صعيد الاستيطان، شهد الأسبوع الماضي 10 أنشطة استيطانية تمثل أبرزها في مصادقة المجلس الأمني للاحتلال، على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، وأصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بإخلاء نحو 120 دونمًا من أراضي الفلسطينيين الزراعية التابعة لقرية جلبون بجنين، وشق المستوطنون طرقًا استيطانية بمحافظة رام الله والأغوار الشمالية، وشرع مستوطنون بتشييد بؤرة استيطانية رعوية قرب نبع العوجا في أريحا، وركب مستوطنون آخرون أعمدة كهرباء لتغذية بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية فرخة في سلفيت، وجرف مستوطنون مساحات من الأراضي الزراعية في قرية أم صفا برام الله، ونصب آخرون معرشًا حديديًا قرب خيام الفلسطينيين السكنية في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية.
وفي غضون سبعة أيام، بلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على القرى الفلسطينية 30 هجمة، وأحرق المستوطنون في قرية الباذان بنابلس حظيرة أغنام وخيمة في سلفيت، وقام مستوطنون في الأغوار الشمالية بإطلاق ماشيتهم في منطقة نبع الغزال وفي أراضي زراعية في وادي الفاو بطوباس وفي بلدة العوجا بأريحا وفي منطقتي شعب البطم ووادي ماعين في الخليل، ودهس مستوطن بمركبته قطيعًا من الأغنام في خربة سمرا في طوباس، ودهس آخر قطيع أغنام قرب منطقة البرج في بلدة دير دبوان برام الله.