وزير البترول يتابع تطورات انشاء المنصة الرقمية الموحدة للخامات التعدينية وإصدار التراخيص
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بدء العمل على تنفيذ مشروع إنشاء المنصة الرقمية للخامات التعدينية والذهب والتى تأتى كجزء من مشروع إعادة هيكلة نظام التراخيص وتمثل أداة لتحسين إدارة قطاع التعدين والتغلب على العقبات التى تواجهه، وذلك بما سيتوافر عليها من المعلومات الجيولوجية والخرائط المطلوبة من قبل المستثمرين لتسهيل عرض الفرص الاستثمارية فى مجال الثروة المعدنية بمصر.
وأوضح الوزير، خلال استعراض موقف تقدم الأعمال فى إنشاء المنصة بمقر هيئة الثروة المعدنية والمقرر اطلاقها تجريبيا خلال الاشهر القليلة المقبلة، أن المنصة الرقمية للخامات التعدينية والذهب وعلى غرار الدول الرائدة فى صناعة التعدين، هى عبارة عن منصة الكترونية شفافة تقدم خدماتها للمستثمرين المهتمين بالوصول إلى معلومات حول حقوق استكشاف واستغلال الموارد المعدنية المصرية، مما يمكنهم من فهم الوضع الحالي لمنطقة معينة ومناطق التراخيص السابقة وتتبع التراخيص الجارية للاستكشاف والاستغلال، كما أنها تتيح التواصل الفاعل مع المستثمرين وبين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وأصحاب المصلحة من حاملى التراخيص والجمهور، حيث أنه يتم من خلالها التقدم للحصول على تراخيص البحث والموافقات المطلوبة من خلال نافذة واحدة متخصصة، لافتًا إلى أن الوزارة تدعم بقوة جهود تسهيل الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للبدء فى والإسراع بعمليات الاستكشاف ودعم الاستثمار فى هذا القطاع الواعد بما يملكه من إمكانات تعدينية تخدم صناعات تعظيم القيمة المضافة والاقتصاد الوطنى.
وستشتمل المنصة أيضًا على الوصول إلى معلومات التعريف بفرص الاستثمار، بالإضافة إلى تطبيقات لها على الهاتف المحمول ونظام الخرائط الالكترونية للمعلومات الجغرافية (GIS)التي تساعد المستثمرين على فهم الفرص وسيتم دمج جميع هذه الأنظمة وربطها بمسار العمل الداخلي لهيئة الثروة المعدنية بشكل الكترونى بالإضافة إلى حفظ وتحليل كل هذه البيانات والخرائط فى الخوادم ونسخها أيضًا بشكل أتوماتيكى بمنصة الحوسبة السحابية للحكومة، كما ستوفر المنصة تطبيق لمتخذى القرار والإدارة العليا يمكنهم من المتابعة المستمرة للعمليات بالكامل والبيانات المتاحة من خلال عرض مؤشرات الأداء الرئيسى (KPIs).
وقد تم توقيع عقد تنفيذ المشروع مع تحالف يتكون من 4 شركات(Trimble وهي شركة منفذة لذلك المشروع لأكثر من 40 شركة حول العالم وMSA الجنوب أفريقية والمسئولة عن التحول الرقمي Digitization والتعامل مع البيانات الجيولوجية وGold Pyramid Group و smart New المقاول العام والمشروع سيستغرق تنفيذه عام واحد من خلال الشركات وهيئة الثروةالمعدنية.
وتضاف المنصة إلى الخطوات الإصلاحية التى انتهجتها وزارة البترول والثروة والمعدنية مدعومة بالتوجه الذى تتبناه الدولة المصرية نحو تحسين إدارة الموارد ومستفيدة مما تحقق لمصر من استقرار سياسى واقتصادى وتطوير للبنية التحتية، حيث تم وضع استراتيجية شاملة لتطوير قطاع التعدين بناء على رؤية متطورة ومتكاملة لتلك العملية، فقد قامت الوزارة عام 2018 بالبدء فى دراسة أسباب عدم عزوف الاستثمار عن التعدين بمصر فى السنوات السابقة، من خلال التعاون مع استشارى عالمى له خبرات مماثلة فى مجال التعدين فى عدة دول بما ساهم في تحقيق نتائج متميزة في مجال التعدين في تلك الدول وأسفرت الدراسات التشخيصية عن وضع رؤية استراتيجية لتطوير قطاع التعدين فى مصر،وتم الاتفاق على سبع نقاط وهى (تحديث النظام المالى- تحديث نظام التراخيص - تحديث نظام الهيكلة- تحديث النظام التشريعى- وضع خطة التعدين الاستراتيجية طويلة الأمد 2040 -إنشاء نظام التسويق وترويج الاستثمار- تجهيز الكوادر وبناء القدرات) وبالفعل تم العمل على ذلك وتم بالفعل طرح المزايدة العالمية وعقد اتفاقيات مع الشركات الفائزة فيها حتى الآن وتضم شركات عالمية تتمع بالخبرة والسمعة والإمكانات والتقنيات التعدينية ولديها الملاءة المالية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الأفريقية للطاقة بتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الأفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة افريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
وتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
واختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الأفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة. حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.