الصحة الفلسطينية: خروج 3 مستشفيات عن الخدمة كليا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن خروج 3 مستشفيات عن الخدمة كليا وتضرر 25 آخرين جزئيا في قطاع غزة.
على جانب آخر، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، أن احتياطيات الوقود في مستشفيات قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فقط.
وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة، في بيان له، إن توقف المولدات الاحتياطية بمستشفيات قطاع غزة سيعرض آلاف المرضى للخطر.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد سليمة، مدير مستشفى الشفاء في غزة، إنه في ضوء القرار الإسرائيلي الأخير بفرض حصار شامل على قطاع غزة، هناك حاجة ملحة لإنشاء ممرات إنسانية لإجلاء جميع العالقين في القطاع الفلسطيني.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن أمس الأربعاء، أنّ نظيره المصري عبد الفتّاح السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأضاف أنّ هذه شاحنات المساعدات لن تعبر على الأرجح قبل الجمعة لأنّ الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات. وأوضح أنّ الأمم المتّحدة ستوزّع هذه المساعدات داخل قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ دخول دفعة ثانية يتوقف على ''كيف ستسير الأمور''.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.