الاحتلال يفرض طوقا مشددا على مخيم نور شمس ويجرف شوارعه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال استشهد الفتى طه محاميد (16 عاما)
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من آلياتها وجرافاتها، وفرضت طوقا عسكريا مشددا على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ومنعت التجول فيه.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية، فجر الخميس، المخيم من مختلف جهاته، وانتشرت في شوارعه وأحيائه، خاصة في منطقة المحجر وجبل النصر، في الوقت الذي داهمت فيه عشرات منازل المواطنين وعاثت فيها دمارا وتخريبا، واتخذت منها أماكن لقناصتها.
اقرأ أيضاً : 3 شهداء برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة ونور شمس ورام الله
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، أصابت واجهات المنازل والمحلات التجارية ونوافذها
وعلمت جرافات الاحتلال على تخريب مقاطع من الشارع الرئيس للمخيم المعروف بشارع نابلس، وشارع المقبرة، وصرح الشهيد سيف أبو لبدة عند مدخل المخيم، والعديد من الشوارع المتفرعة بين المنازل.
وحطمت الاحتلال مركبات الفلسطينيين، وعاثت خرابا في الممتلكات العامة والخاصة في شوارع المخيم، وفجرت أسوار العديد منها، وأغلقت جرافات الاحتلال مدخل المخيم بالسواتر الترابية.
واستشهد الفتى طه محاميد (16 عاما) من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.
وأعلن مدير مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي استشهاد الطفل محاميد، عقب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال عدد من المواطنين عُرف منهم: الأسيران المحرران الشقيقان براء وعبد الرحمن فتحي قرعاوي، وعز الدين أبو دية، وسامر جابر، وعلي جابر، ومحمود جابر، وعماد جابر، بعد مداهمة منازلهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفلسطينيين مواجهات مع الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ 39
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم لليوم الـ39 على التوالي، ولليوم الــ26 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن العدو الصهيوني شرع صباح اليوم الخميس، بهدم عدد من المنازل والمباني السكنية في حارة المنشية في مخيم نور شمس، وذلك بعد إخطاره يوم أمس بهدم 17 منزلا، بذريعة شق طريق جديد يهدف لتغيير المعالم الجغرافية للمخيم. وكانت قوات العدو قد أمهلت أصحاب هذه المنازل ساعتين لدخول المخيم، وإخلاء حاجياتهم ومستلزماتهم من منازلهم، وسط إعاقتها لهم، وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، لإرهابهم. ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عمليات هدم ومداهمات متكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، واجبار المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا منها، وتحوليها لثكنات عسكرية، اضافة الى تدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والحرق. وكانت جرافات العدو قد هدمت في الأيام الأخيرة الماضية، أكثر من 11 منزلا، ضمن مخطط يستهدف شق طريق يمتد من ساحة المخيم، وحتى حارة المنشية. وفي مخيم طولكرم، يواصل العدو الإسرائيلي حصاره المطبق عليه، ويمنع الدخول إليه أو الخروج منه، وينشر دورياته الراجلة في محيطه وأزقة حاراته، وسط مداهمة المنازل الفارغة من سكانها، وتخريبها وتدمير محتوياتها، في الوقت الذي أجبرت في ساعات الليل المواطنين الفلسطينيين على ترك منازلهم في حارة المطار بعد مداهمتها. ونقلت وكالة “وفا” عن شهود عيان قولهم، إن جرافات العدو تواصل عمليات تجريف للشوارع والممتلكات، وتغلق مداخل وأزقة الحارات بالسواتر الترابية، وطال ذلك المدخل الرئيسي الشمالي للمخيم، الذي يشهد دمارا غير مسبوق في كل مناحي الحياة فيه. وفي السياق، دفعت قوات العدو الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية مصحوبة بصهريج للوقود، إلى المدينة ومخيميها، وتمركزت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي “طولكرم ونور شمس”، وعرقلت حركة مرور المركبات والمواطنين. كما تواصل قوات العدو الاستيلاء على عدد من المنازل في ضاحيتي ذنابة وعزبة الجراد، شرق طولكرم، بعد أن داهمتها، وأجبرت سكانها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، وأماكن للقناصة. وكانت قوات العدو قد استقدمت عددا من المدرعات من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل مدينة طولكرم الجنوبية والشرقية، واقتحمت بلدة عنبتا ومدخل المدينة الجنوبي، وجابت الشوارع، قبل أن تعود أدراجها إلى الحواجز. وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها حتى اللحظة عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل ومواطنتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف نازح من مخيم نور شمس، و12 ألف نازح من مخيم طولكرم.