جهاز الأمن الوطني يضبط شحنات كبيرة من الحنطة معدة للتهريب في الديوانية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
19 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن جهاز الأمن الوطني، ضبط مخزناً و3 شاحنات بداخلها مادتي الحنطة والرز معدة للتهريب.
وذكر الجهاز في بيان ورد لـ المسلة، أنه إستكمالاً لدور جهاز الأمن الوطني في ملاحقة المهربين والحفاظ على الأمن الاقتصادي للبلاد، تمكنت مفارز الجهاز في محافظة الديوانية من ضبط شاحنتين كبيرتين محملتين بالحنطة المعدة للتهريب.
واضاف أنه بعد استحصال الموافقات القضائية، تم ضبط عجلتين محملتين ب61 طناً من المادة المذكورة اعلاه وإلقاء القبض على سائقيها.
وتابع أن مفارز الجهاز تمكنت ايضا في المحافظة ذاتها من ضبط مخزنٍ يحتوي على 880 كيساً من مادة الرز المخصص للسلة الغذائية والممنوع من التداول بالأسواق، وشاحنة معدة للتهريب، فضلاً عن القبض على صاحب المخزن وسائق الشاحنة.
واكد انه جرى تسلم المضبوطات والمتهمين إلى الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القانون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".