وزير الري: قنطرة حجز الصالحية تخدم ١٩٠ ألف فدان وتضم كوبرى علوى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن أعمال صيانة قنطرة حجز الصالحية تأتى ضمن مشروعات تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري التى تقوم الوزارة بتنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك خلال تلقيه تقرير من المهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى يستعرض أعمال صيانة قنطرة حجز.
وتم إدارج قنطرة حجز الصالحية بالخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات ، والتي تهدف لمتابعة حالة القناطر وإتخاذ أى قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر ، حيث تبين بعد المعاينة والدراسة إحتياج قنطرة حجز الصالحية للصيانة نظراً لوجود صعوبة فى عمل الموازنات المائية طبقاً لوضع القنطرة الحالي ، الأمر الذى يستلزم تغيير وإحلال نظام التشغيل الحالى بنظام أحدث لزيارة مرونة عملية التشغيل وتحسين عملية التحكم في إمرار التصرفات .
وقد بلغت نسبة تنفيذ أعمال الصيانة ٦٠ ٪ حالياً ، وتشتمل أعمال الصيانة الجارية على مراشمة وصيانة ودهان بوابات القنطرة ، وتوريد وتركيب أجهزة تشغيل كهروميكانيكية جديدة للبوابات ، وصيانة مصدرى التغذية الكهربائية الدائم والإحتياطى ، وتوريد وتركيب لوحات التشغيل والتحكم فى بوابات القنطرة ، وتركيب كابلات جديدة .
يذكر أن قنطرة حجز الصالحية تقع على الكيلو ٧٥.٠٠ على ترعة الإسماعيلية وتتكون من عدد (٥) فتحات بعدد (٢) بوابة رأسية وعدد (١) ونش يعمل يدوياً وكهربائياً لرفع البوابات ، وتقوم بحجز المياه لتغذية قنطرتى فم الصالحية والسعيدية وعدد من القناطر الصغيرة التى تخدم زمام حوالى ١٩٠ ألف فدان بالإدارة العامة لرى الصالحية بخلاف متطلبات مياه الشرب وغيرها من الإحتياجات ، كما تضم القنطرة كوبرى علوى حمولة (٧٠) طن ، وهويس ملاحى بعرض ١٧ مترا وطول ١١٦ مترا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري قنطرة الصالحية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع البنك الأوروبي سبل تعزيز التعاون في مجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، مع مارك ديفيس المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه.
وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر"، وعدد من المشروعات الجارى الإعداد لها مثل "مشروع إعادة تأهيل حائط رشيد" و"البرنامج القومى الرابع للصرف" و"إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان"، ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل.
وتم استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى والتى تشتمل على تنفيذ أعمال حماية وتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع وتأهيل الأعمال الصناعية على المصرف وفروعه ، وتركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف، حيث تم الانتهاء من إعداد الدراسة البيئية للأعمال المطلوبة للمشروع، وإعداد نموذج التأثير البيئي والحصول على موافقة جهاز شئون البيئة عليه، وطرح عدد (٢) عقد لإنشاء كبارى على المصرف، وتنفيذ الأعمال المساحية الطبوغرافية للمصرف، ودراسة أعمال حماية الميول الجانبية والجسور، وتحديد أماكن قياس التصرفات ونوعية المياه بالمصرف، وطرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسمتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ، كما يتم حاليا إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتكامل مع المكونات الجارى تنفيذها بمعرفة الوزارات الأخرى المشاركة بالمشروع، حيث أشار الدكتور سويلم إلى أهمية تحقيق التناغم بين القوانين المصرية الخاصة بطرح وإسناد الأعمال وقواعد البنك الأوروبي لتذليل العقبات التى تواجه المشروع والإسراع بمعدلات التنفيذ.
كما تم مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الأوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات تمويل تنفيذ الأعمال التي ستسفر عنها الدراسة المزمع تنفيذها ، ومناقشة مقترحات تمويل "البرنامج القومى الرابع للصرف"، ومناقشة إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع بما يسهم فى تحسين أداء المنظومة المائية، وخاصة أعمال "إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان" لتحسين حالة الرى بالمنطقة، ومقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.