كشف النائب سيمون أبي رميا، أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا حملت إلى لبنان رسالة تحذيرية بأن "إسرائيل لن ترحم لبنان إذا فتح الجبهة من الحدود الجنوبية". وقال أبي رميا إنه "يمكن القول إنها رسالة إسرائيلية، فهناك قتلى وأسرى فرنسيون سقطوا بفعل هذه الحرب ومعظمهم يحمل الجنسية المزدوجة أي الفرنسية والإسرائيلية، ما ينسحب على جنسيات أخرى".
وأفاد بأن "كولونا كانت حاسمة وجدية إلى أبعد الحدود في تحذيراتها للمسؤولين اللبنانيين"، نافيا أن "يكون جرى البحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي، بل انحصرت زيارتها في تبليغ الرسالة الشديدة اللهجة من إسرائيل وواشنطن وأوروبا، أي حذار أن ينزلق لبنان إلى الحرب لأن الثمن سيكون باهظا وكلفته عالية على لبنان الذي من الطبيعي في ظروفه الراهنة اقتصاديا واجتماعيا ليس بوسعه أن يتحمل أي مغامرة أو وزر حرب في ظل معاناة أهله بكل أطيافه". (RT)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذا ما كشفته اشتباكات الجيش في البقاع
تخوّفت مصادر معنيَّة بمواكبة ملف التهريب عبر الحدود من تكثيف المُهربين لأنشطتهم في المناطق الأقرب إلى الساحل السوري مع لبنان وذلك تدراكاً لأمرين: الأول يرتبطُ بالأحوال الجويَّة التي تؤثر على المناطق البقاعية والثاني يتعلق بالإجراءات المشددة التي تشهدها المنطقة هناك بعد الإشتباكات الأخيرة التي دارت بين الجيش ومسلحين سوريين في منطقة معربون - بعلبك. وذكرت المصادر أنَّ ما حصل في معربون كشف عن شيئين أساسيين وهما أن الجيش يراقبُ بفعالية المناطق المتداخلة بين لبنان وسوريا وبالتالي رصد خطوة فتح معابر غير شرعية، فيما الأمر الثاني يتعلّق بوجود نوايا حقيقية لمسلحين بتأسيس طرق عبور إلى لبنان، علماً أن هؤلاء قد يكونون من جماعات التهريب السابقة والتي تسعى لاستئناف نشاطها عند الحدود مستغلةً حالة عدم الإستقرار الأمني داخل سوريا في الوقت الرّاهن. المصدر: خاص "لبنان 24"