أصداء الحرب بين اسرائيل وغزة يصل مداها الى تطبيقات التواصل الاجتماعي فتفرض قوانين وتتخذ اجراءات خاصة بها. 

وفي تقريرعرضته قناة " العربية"، أن  شركة "ميتا" التي يتبعها فيسبوك وتطبيق واتس اب وانستجرام حذفت قبل ايام اكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية متعلقا بالحرب ، ووصفتها بغير "القانونية".

ووفقا للتقرير ، فان الخوارزميات الخاصة بفيسبوك تتطارد المحتوى التى ترد فيه كلمات (حماس واسرائيل وغزة ) و يحيلها الى الحذف التلقائي ، اضافة الى اي منشور مؤيد لهجوم حماس على اسرائيل ، وعلى قائمة المعنيين بالحرب تطبيق تيك توك الذي امهلهم مفوض معني بالصناعة في الاتحاد الاوروبي 24 ساعة لتوضيح تدابيره و مكافحة المعلومات المضللة بشأن الحر ب.

 التطبيق المملوك لشركة صينية اعلن تخصيص موارده وموظفين لمكافحة نشر الكراهية والمعلومات المضللة بشأن الحرب ، كما شملت اجراءاته تحسين الأنظمة الآلية لازالة المحتوى الصادم والعنيف ، واضافة المزيد من مديري المحتوى الناطقين للغتين العربية والعبرية.

منصة "اكس" المملوكة للملياردير ايلون ماسك والمعروف بتويتر سابقا لم تكن بمعزل هي الاخرى عن تلك المجريات، وفتح المفوض الاوروبي تحقيق بشأن الامر ذاته.

وفيما تتخذ منصات التواصل الاجتماعي قواعد لوقف ماسمته خطاب الكراهية وتدفق المعلومات المضللة تغيب قواعد الحرب في ميدان الاقتتال بين اسرائيل وحماس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب بين اسرائيل وغزة شركة ميتا حماس وغزة

إقرأ أيضاً:

5 نقاط أساسية في الحرب

5 #نقاط_أساسية في #الحرب _ #ماهر_أبوطير

هذه الفترة هي الأكثر حساسية في المنطقة، لأن كل الخيارات المتاحة مكلفة، سواء توقفت الحرب في غزة، او لم تتوقف، وتوسعت الحرب، او بقيت في حدودها الحالية.

عند الكلام عن لبنان، علينا ان ننتبه جيدا الى 5 نقاط، اولها ان اسرائيل عانت بشدة خلال حرب غزة، ودفعت ثمنا داخل قطاع غزة، وعلى مستويات جيشها، والذهاب الى لبنان ليس بهذه البساطة، مما يجعل اسرائيل -حاليا- في مرحلة التهديد فقط دون الذهاب الى حرب كبرى، للضغط للوصول الى تسوية مع اللبنانيين، ضمن شروط تريدها اسرائيل.

النقطة الثانية تتعلق بسيناريو الحرب ذاتها، ومن المؤكد هنا ان اسرائيل في حال قررت الذهاب لحرب فهي ستعتمد على مبدأ الضربة الجوية الكبرى المباغتة والصاعقة والممتدة، اي استهداف مئات المواقع للبنانية مرة واحدة، بما في ذلك مواقع في بيروت، بتوقيت متزامن لمنع حزب الله من الرد، هذا على افتراض ان اسرائيل تعرف كل المعلومات الاستخباراتية حول مواقع حزب الله، وقواعده، ومخازنه، وهذه الضربة الجوية الكبرى المباغتة والصاعقة والممتدة يراد منها شل المقاومة اللبنانية ومنع استهداف مئات المواقع الاسرائيلية، وعلى الاغلب ان الهجوم الاسرائيلي البري لن يحدث الا في المرحلة الثانية، ولن يتم الا في حال التأكد من التسبب بضرر كبير للبنانيين، ولن تغامر اسرائيل بإدخال جنودها الى الارض اللبنانية وهي تعرف عن وجود الاف المقاومين، وقد تؤجل اصلا كل الهجوم البري اذا ضمنت تحقيق نتائج بالهجوم الجوي الواسع.

مقالات ذات صلة مبتدأ وخبر 2024/06/25

اللبنانيون بالمقابل يتحسبون لكل الاحتمالات، خصوصا، الضربة الجوية الكبرى المباغتة والصاعقة والممتدة، وعلى الاغلب اتخذ اللبنانيون اجراءات احترازية لضمان ديمومة قوتهم، خصوصا، في مناطق جنوب لبنان، وقرب الحدود مع فلسطين، فيما المخاوف تكمن في احتمال استعمال اسرائيل لأسلحة تكتيكية مصغرة نووية، او كيماوية، او محرمة دوليا.

النقطة الثالثة تتعلق بكون المقاومة الفلسطينية اخفت جزءا من اسلحتها وصواريخها وعتادها الى مرحلة مرتبطة فقط بأي هجوم اسرائيلي على لبنان، وهذه القوة المخفية في قطاع غزة ستخرج مرة واحدة حال الهجوم الواسع على لبنان، من اجل ارباك الجيش الاسرائيلي، واضعافه، والتسبب له بكلف كبيرة، عبر فتج جبهتين في توقيت واحدة، واحدة منهما متجددة اي غزة.

النقطة الرابعة تتعلق بخطورة تقييمات طهران لكل المشهد، خصوصا، مع وجود حلفاء لإيران في العراق وسورية واليمن، سيفتحون حدا اعلى من المواجهة مع اسرائيل هذه المرة، بشكل اعلى بما يهدد كل المنطقة المحيطة بكل هذه الدول بتراشقات صاروخية، وعمليات حربية، خصوصا، ان طهران تدرك ان ترك حزب الله وحيدا في المعركة يعني بالنتيجة الاستفراد بها في مرحلة لاحقة، وهذا امر سيئ جدا بمعايير الايرانيين، ولن تسمح به، ولا يمكن هنا المقارنة اصلا مع نموذج حرب 2006 بين اسرائيل وحزب الله، ومستويات تدخل ايران لصالح لبنان وقتها.

اما النقطة الخامسة وهي الاهم فترتبط بمدى قبول الاميركيين والفرنسيين والاوروبيين توجيه مثل هذه الضربة العسكرية الواسعة الممتدة، ومستويات الرد اللبناني، وما يعنيه ذلك على اسرائيل وكل المنطقة العربية، والاقليم، واحتمال امتداد النيران الى دول كثيرة، وتأثر الملاحة والنفط، ووجود اطراف دولية ستعمل على توريط المعسكر الغربي في حرب مفتوحة لحسابات دولية على صلة بروسيا والصين، ودول كثيرة تقف في معسكر الضد للنفوذ الاميركي.

حتى اللحظة اسرائيل تهدد وتحرك قواتها بهدف الخلاص من ضغط جنوب لبنان عليها، وهي على الاغلب تسعى عبر قنوات سرية للوصول الى اي تسوية مع اللبنانيين، وقد تضطر واشنطن نهاية المطاف ان نذهب مباشرة الى “الام الحاضنة” في طهران لعقد تسوية اكبر مع كل اعضاء هذا المعسكر، في الوقت الذي يجنب فيه حزب الله ايضا حربا واسعة مع اسرائيل-حتى الآن- لاعتبارات على صلة بمشاكل لبنان البنيوية، ويفضل ان يبقى ضاغطا على اسرائيل في ملف غزة، حتى تحدث اي انفراجة تعود فيها كل القوى الى مواقعها الاساسية.

ويبقى السؤال.. ماذا لو قفزت اسرائيل عن كل هذه الحسابات وذهبت إلى لبنان، بما تعنيه الكلمة من تداعيات على اسرائيل ذاتها، ودول الاقليم، واستقرار المنطقة؟.

الغد

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تكشف حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية لطلاب التوجيهي
  • ما لا تراه تل أبيب
  • انتصار لبايدن.. المحكمة العليا تسمح بالضغط على الشبكات الاجتماعية لإزالة المعلومات المضللة
  • قرار جديد صادر بشأن متهم روج لبيع الشهادات المزورة على الـفيس بوك
  • 5 نقاط أساسية في الحرب
  • الأمم المتحدة تعلن 5 مبادئ لوقف نشر المعلومات المضللة والكراهية عبر الإتترنت
  • جوتيريش يطلق 5 مبادئ عالمية لسلامة المعلومات.. ويحذر من نشر الكراهية والأكاذيب
  • الأمم المتحدة تطلق المبادئ العالمية الخمسة لسلامة المعلومات
  • الأمم المتحدة تحذر من خطاب الكراهية والأكاذيب عبر «الإنترنت»
  • منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا