باكستان تدين استخدام أمريكا حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعربت باكستان عن أسفها لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي -صاغته البرازيل- يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع لتقديم مساعدات منقذة للحياة لملايين الأشخاص في المناطق المتضررة من القتال بقطاع غزة.
وقال السفير منير أكرم، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، إن "باكستان تدعم وقفا فوريا لإطلاق النار"، بحسب وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وأضاف أكرم: "على الرغم من أن القرار البرازيلي يحتاج إلى تحسين كبير من وجهة نظرنا، إلا أننا فوجئنا بعدم قدرة المجلس على اعتماده بسبب حق النقض الذي استخدمه أحد الأعضاء الدائمين".
وأكد أن "مسؤولية جسيمة تقع على عاتق من أسهم في إطالة أمد القصف المستمر على مواطني غزة"، معربا عن أسفه لعدم تمكن مجلس الأمن من إصدار دعوة لوقف إطلاق النار، بسبب المعارضة وعدم الدعم الكافي للقرار الذي اقترحته روسيا قبل يوم، وللتعديلات الروسية على القرار البرازيلي الداعي إلى وقف إطلاق النار.
وقال أكرم إن "جميع سكان غزة - النساء والأطفال والمسنين - يتعرضون لعقاب جماعي بسبب الهجمات الإسرائيلية العشوائية"، مؤكدا أن باكستان تدين بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية والتوغلات العسكرية في غزة، وقتل المدنيين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان غزة الفيتو فلسطين مجلس الأمن الدولي أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن من المحتمل أن تحصل بلاده على جزيرة غرينلاند دون استخدام القوة العسكرية، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى هذا الخيار.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" مساء أمس السبت إن هناك فرصة جيدة لعدم اللجوء للقوة العسكرية لضم الجزيرة التابعة للدانمارك والمتمتعة بحكم ذاتي.
لكنه أوضح أنه لا يستبعد أي خيار من الخيارات المطروحة لتحقيق هذا الهدف.
وأبدى الرئيس الأميركي ثقته بان الولايات المتحدة ستحصل على الجزيرة.
وقال ترامب إنه أجرى محادثات جدية بشأن ضم الجزيرة، وأضاف أن من غير المقبول إبحار سفن من روسيا والصين ودول أخرى كثيرة في محيطها، معتبرا أن غرينلاند مسألة سلام دولي.
ويعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي ضرورة أمنية للولايات المتحدة.
وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زار غرينلاند أول أمس الجمعة، واتهم الدانمارك بأنها غير مهتمة بها، لكنه تجنب تأييد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند.
وقال دي فانس "رسالتنا إلى الدنمارك بسيطة جدا: لم تفعلوا ما هو لصالح لشعب غرينلاند".
وأضاف "لقد قللتم من استثماركم في شعب غرينلاند وفي أمن هذه الكتلة القارية الرائعة والجميلة التي يسكنها أناس رائعون. هذا الأمر يحتاج إلى تغيير".
إعلانوردّت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن على تصريحات فانس في بيان، ووصفتها بأنها "غير دقيقة". كما أعلنت أنها ستزور الجزيرة الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن على منصة إكس "نحن نتقبل النقد، ولكن لأكن صريحا جدا، لا نستسيغ النبرة التي تم من خلالها توجيهه لنا".
وأضاف "هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقرّبين، وما زلت أعتبر أنّ الدنمارك والولايات المتحدة حليفان مقرّبان".
كما تظاهر سكان الجزيرة مجددا تعبيرا عن رفضهم ضمها إلى الولايات المتحدة.
وتوجد في غرينلاند قاعدة تعد مركزا متقدما للدفاع الصاروخي الأميركي، إذ يمر أقصر مسار للصواريخ من روسيا إلى الولايات المتحدة عبر الجزيرة.