بدء اليوم الثاني لمنتدى"مستقبل التعليم وحقوق الإنسان بالمنطقة العربية"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان في المنطقة العربية بالقاهرة بالشراكة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويستهدف المنتدى التعريف بتقرير اللجنة الدولية لمستقبل التربية والتعليم ووضع تصورات جديدة للمستقبل ومناقشة عناصر إعداد عقد اجتماعي جديد حول التربية والتعليم في البلدان العربية إلى جانب تعزيز إدماج التربية على حقوق الإنسان في المناهج التعليمية.
وتضمنت أهداف المنتدى التعريف بالخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان 2022 - 2026 والوقوف على أهم التوجهات والمنهجيات لإعداد رؤية لتطوير التعليم في عالم متغير، فضلا عن دعم البعد الحقوقي في المقاربات البيداغوجية وفي تسيير المؤسسات التربوية والتعليمية.
يشارك في المنتدى، الوزراء المعنيون ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفير محمود كارم والأمين العام للمجلس السفير فهمي فايد وممثلون لعدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، وممثلون لعدد من الدول العربية (قطر، الإمارات، السعودية، البحرين، الكويت، العراق، الأردن، فلسطين، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، جيبوتي، موريتانيا، لبنان، وسلطنة عمان).
كما يناقش المنتدى - في يومه الثاني - مجموعة من القضايا حول التعليم والتثقيف بمجال حقوق الإنسان، حيث يستعرض عددا من أوراق العمل حول عدة موضوعات منها دور التعليم في تحقيق رفاه المتعلم وتحقيق احتياجات المعلم ورفع قدراته، والرؤى والتوصيات من أجل مستقبل التعليم بما يتضمن التربية على حقوق الإنسان، وتعزيز التكنولوجيا وتعميمها ودورها بتحسين التعليم، آثار التغير المناخي على التعليم، ودور المؤسسات الوطنيةلحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة، وتبادل خبرات من المنطقة وعرض أدوات المراقبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: التوازن بين الجنسين والمساواة أولوية وطنية بالإمارات
أعربت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان عن ترحيبها بتصريح ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات خلال زيارتها للدولة، مؤكدة أن هذا التصريح يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التوازن بين الجنسين والمساواة، والتي تعتبر أولوية وطنية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه النتائج والإنجازات تعكس توجيهات القيادة الرشيدة والتي تؤمن بأن التنمية والنجاح أساسهما الاستثمار في الإنسان، وأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع وضرورة للتقدم والتنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة على الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة، والتي عززت من مكانتها الدولية، حيث تصدرت إقليمياً وحلت السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات، وبتوفير بيئة داعمة لمساهمتهن في مختلف الأصعدة.
وأوضحت اللجنة، أن دولة الإمارات تعتبر موطناً لأكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها وينعمون بالحياة الكريمة والاحترام المتبادل، في ظل قوانين تضمن للجميع المساواة والعدل، ما يساهم في تحقيق بيئة شاملة تدعم حقوق الجميع.
وأكدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، التزام الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الجهود والتعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان.