سودانايل:
2024-11-24@09:06:01 GMT

رسائل للتذكير

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

عصب الشارع -
رسالة كنت أحاول إرسالها منذ فترة ولكن ظروف الأحداث المتسارعة كانت تحول دون ذلك فاقوم بتأجيلها في كل مرة وهي موجهة إلى كل من ينتظر أن تحقق القوات المسلحة او حتي النظامية بكافة مسمياتها نصراً كاملاً أو تقوم بحمايته وخصوصاً جماعة (بل بس) وقد خفض صوتهم في الفترة الاخيرة ويبدو أن القناعة أن لامنتصر في هذه الحرب العبثية وإن إستمرت الي عشرين عاماً وإن علينا أن نعتبر بالحرب الصومالية التي حصدت آلاف الارواح وانتهت إلى لا شيء.

.!!
وكنت قد تناولت في عمود سابق قضية النظاميين من مختلف الرتب الذين هربوا إلى خارج البلاد أو اختبأوا وسط أهلهم في القري النائية مجرد بداية الحرب وطالبت بأن تقوم كافة الوحدات بنشر أسماء هؤلاء الهاربين من دفع ضريبة الوطن وفضح تخاذلهم وأغلبهم من (الكيزان) الذين نالوا رتب عسكرية بلا وجه حق بل كانوا واجهة للبطش والإرهاب والثراء الحرام في فترة الحكم الكيزاني الاسود..
وليس الهروب وحده ماقام به منسوبي الاجهزة النظامية من الكيزان بل باعو حتى العربات التي كانت في عهدتهم قبل ذلك الهروب كما إن هناك من كانت في عهدتهم أموال هربوا بها الي الخارج وستكشف نهاية هذه الحرب الكثير من الفضائح الكيزانية لذلك هم يعملون على أن لا يتولى السلطة غيرهم حتى لا ينكشف الجبن والخساسة التي مارسها منسوبيهم فما خفي أكبر مما يتصوره الشعب السوداني وهذا السجمان الذي صار لايدري ماذا يفعل وبدلاً من إستقباله لكل من هب ودب حتى يقول أنا موجود وبدلاً عن قراراته التي بلا معنى ونفراته التي لم يستجيب لها أحد سوى من خلال اعلامه الضعيف..
كان من المفترض عليه تشكيل لجنة لحصر الهاربين من الخدمة النظامية من كافة المسميات وهم بالآلاف وإسترداد الأصول والأموال التي هربوا بها وحسم فوضى تلاعب وزير ماليته بأموال الشعب والعديد من المهازل التي تحدث وهو يعيش في غيبوبة وذلك قبل رحيله المحتوم فهو إن لم يتآمر عليه الكيزان بالتصفية مات من همه والهلاويس التي يعيشها كل مساء والتي لايبددها حتى تجرع الكؤوس، والارواح المعلقة في عنقه .. فقاتل الروح لايستطيع العيش بسلام ابداً أو كما يقول اهلنا : (قاتل الروح وين بروح)
كلمات لنزار أعجبتني
يظن بأنه قد احرقني
ورقص كالشيطان فوق رفاتي
وتركتني للزاريات تزرني كحلا لعين الشمس بالفلواتي
تظن أنك قد طمثت هويتي
ومحوة تاريخي ومعتقداتي
عبثا تحاول ..
لافناء لثائر ..
انا كالقيامة ذات يوما آت
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة

قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزة

وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».

أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب

وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يصدم جمهوره بفترة غياب ديابي
  • مهاجم برشلونة: "سعيد بتواجد هانز فليك"
  • بوستيكوغلو: سأصبح تحت المجهر إذا ظل توتنهام عاشراً
  • ترامب وعقيلته يعلنان ترشيحات جديدة في الإدارة الجديدة
  • تونس.. استراتيجيات جديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية
  • فيفا يصدم منتخب مصر بقرار جديد
  • ماذا يفعل الخياط إذا ترك شخص ملابسه فترة طويلة؟ الإفتاء ترد
  • استعدي لإجازة نصف العام بهذه الأنشطة في المنزل
  • باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)