سودانايل:
2025-02-07@10:09:31 GMT

رسائل للتذكير

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

عصب الشارع -
رسالة كنت أحاول إرسالها منذ فترة ولكن ظروف الأحداث المتسارعة كانت تحول دون ذلك فاقوم بتأجيلها في كل مرة وهي موجهة إلى كل من ينتظر أن تحقق القوات المسلحة او حتي النظامية بكافة مسمياتها نصراً كاملاً أو تقوم بحمايته وخصوصاً جماعة (بل بس) وقد خفض صوتهم في الفترة الاخيرة ويبدو أن القناعة أن لامنتصر في هذه الحرب العبثية وإن إستمرت الي عشرين عاماً وإن علينا أن نعتبر بالحرب الصومالية التي حصدت آلاف الارواح وانتهت إلى لا شيء.

.!!
وكنت قد تناولت في عمود سابق قضية النظاميين من مختلف الرتب الذين هربوا إلى خارج البلاد أو اختبأوا وسط أهلهم في القري النائية مجرد بداية الحرب وطالبت بأن تقوم كافة الوحدات بنشر أسماء هؤلاء الهاربين من دفع ضريبة الوطن وفضح تخاذلهم وأغلبهم من (الكيزان) الذين نالوا رتب عسكرية بلا وجه حق بل كانوا واجهة للبطش والإرهاب والثراء الحرام في فترة الحكم الكيزاني الاسود..
وليس الهروب وحده ماقام به منسوبي الاجهزة النظامية من الكيزان بل باعو حتى العربات التي كانت في عهدتهم قبل ذلك الهروب كما إن هناك من كانت في عهدتهم أموال هربوا بها الي الخارج وستكشف نهاية هذه الحرب الكثير من الفضائح الكيزانية لذلك هم يعملون على أن لا يتولى السلطة غيرهم حتى لا ينكشف الجبن والخساسة التي مارسها منسوبيهم فما خفي أكبر مما يتصوره الشعب السوداني وهذا السجمان الذي صار لايدري ماذا يفعل وبدلاً من إستقباله لكل من هب ودب حتى يقول أنا موجود وبدلاً عن قراراته التي بلا معنى ونفراته التي لم يستجيب لها أحد سوى من خلال اعلامه الضعيف..
كان من المفترض عليه تشكيل لجنة لحصر الهاربين من الخدمة النظامية من كافة المسميات وهم بالآلاف وإسترداد الأصول والأموال التي هربوا بها وحسم فوضى تلاعب وزير ماليته بأموال الشعب والعديد من المهازل التي تحدث وهو يعيش في غيبوبة وذلك قبل رحيله المحتوم فهو إن لم يتآمر عليه الكيزان بالتصفية مات من همه والهلاويس التي يعيشها كل مساء والتي لايبددها حتى تجرع الكؤوس، والارواح المعلقة في عنقه .. فقاتل الروح لايستطيع العيش بسلام ابداً أو كما يقول اهلنا : (قاتل الروح وين بروح)
كلمات لنزار أعجبتني
يظن بأنه قد احرقني
ورقص كالشيطان فوق رفاتي
وتركتني للزاريات تزرني كحلا لعين الشمس بالفلواتي
تظن أنك قد طمثت هويتي
ومحوة تاريخي ومعتقداتي
عبثا تحاول ..
لافناء لثائر ..
انا كالقيامة ذات يوما آت
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!

أثبتت "حماس" وعيها لأهمية وخطورة الإعلام، واستيعابها لما عجزت عن استيعابه بعض من تصدروا الحكم في المنطقة العربية! وأكدت الرسائل التي سطرتها الحركة خلال عمليات التسليم المتتالية فهمها لدور الإعلام في توجيه دفة الرأي العام الفلسطيني في المقام الأول والعربي والدولي من خلفه، واستفادت "المقاومة" من تتابع عمليات التسليم للأسرى في دفعات متتالية وليس في دفعة واحدة، مما سمح لها بتسطير بعض الرسائل التي لم تكن لتستطيع بثها لو تم التسليم في دفعة واحدة ورُب ضارة نافعة!

وأظهرت التجهيزات التي صاحبت محطات التسليم للقدرات الفنية والتقنية التي حازتها الحركة من أجل عملية الإخراج الفني والسياسي للمشاهد المصاحبة للتسليم من عمليات التنظيم التي اتسمت بالدقة العالية، بالإضافة لتجهيزات المنصات والكاميرات والمصورين واللافتات التي صيغت باحترافية شديدة، وهذا ما شهدت به القناة 12 الإسرائيلية قائلة: لقد برهنت "حماس" على نجاح إرادتها في إرسال الرسائل من خلال تنوع أماكن التسليم في عدة مواضع بالقطاع بميناء غزة وخان يونس وأمام منزل زعيمها "يحيى السنوار" وميدان فلسطين.. إلخ، وظهر اختيار مواضع التسليم المختلفة بعناية فائقة كرسالة على قدرتها في إدارة المشهد في كافة جنبات القطاع، وتكذيبها للتقارير الإسرائيلية السابقة عن خسارة حماس سيطرتها على بعض مناطق غزة والقول بنجاح الجيش الإسرائيلي في هدم البنية التحتية للمقاومة..

وثمّة مجموعة من الرسائل الذكية التي استطاعت المقاومة بثها عبر عمليات التسليم المختلفة أكدت قدرتها على إدارة القطاع منذ اليوم الأول لدخول الهدنة حيز التنفيذ، وظهور رجالها بكامل عتادهم وزيهم الرسمي المُبهج بجانب رجال الشرطة الفلسطينية ممن عادوا إلى إدارة عملهم في حفظ الأمن بالقطاع، ولذلك الظهور رسائله المعروفة والواضحة والتي أرادت الحركة إيصالها لعدة أطراف منها:

1- التأكيد على فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهم أهدافه -إزاحة حماس عن الحكم- والتي حملته على خوض غمار تلك المعركة الطويلة لمدة 15 شهرا، وتَحمّله الخسائر الأكبر في تاريخ دولة الإحتلال من حيث جنوده وعتاده واقتصاده، ليخرج بعدها هائما على وجهه لا يلوي على شيء! لولا استماتة المتطرفين في حكومة اليمين ومطالبتهم باستمرار الحرب، على الرغم من دعمهم لعدم تجنيد الحريديم -المتدينين اليهود- ممن يمثلون القاعدة الانتخابية لأمثالهم من المتطرفين.

2- صفعة للمجتمع الدولي الذي يكيل بمكالين دوما وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التي وقفت بكامل قدراتها ومواردها خلف الاحتلال، من أجل قمع الشعب الفلسطيني التواق لحريته منذ ما يزيد على 75 عاما، والحيلولة دون الهزيمة المُدوية للصهيونية التي تنضوي تحتها غالبية الأنظمة الغربية بل وبعض الأنظمة العربية في منطقة الشرق الأوسط! بالإضافة للحماية المباشرة للمصالح الأمريكية متمثلة في الوكيل الحصري لها دولة الاحتلال.

3- صفعة على وجه كل من راهن على هزيمة المقاومة والممانعة من الشعوب من رعاة التطبيع في الغرب والشرق سواء كانوا حكومات أو مؤسسات أو حتى أفراد، والصفعة كذلك على وجه المراهنين على ما يعرف بصفقة القرن التي باتت في العراء منذ انطلاق الطوفان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

4- لطمة ساخنة على وجه السلطة الفلسطينية وزعيمها الذي راهن على هزيمة المقاومة وانحسار المد البطولي للشعب الفلسطيني وإعلانه الاستعداد لإدارة القطاع بعد القضاء على المقاومة داخل غزة، أو فيما يعرف في اليوم التالي للحرب على القطاع بعد القضاء على حماس! والآن قد توارى ذكره إلا ما تفرضه علينا بعض الشاشات العربية التي لا تستحي من إقحامه دون أدنى حد من الخجل، لا سيما وجحافل العدو الصهيوني تصول وتجول في أحياء الضفة الغربية بل وفي مدينة البيرة، مقر إدارة "عباس"، دون أن تنبس السلطة ببنت شفة!

5- تكريم الشهداء بحمل صورهم على اللافتات والبنرات والملصقات لتتناولها كاميرات المصورين، وليعلم العالم كله مدى امتنان المقاومة لرجالها في وسط حالة من الحميمية التي يبديها الشعب الفلسطيني الذي يحيط بأعضاء المقاومة، بل ويسعى لالتقاط الصور معهم وتقبيل رؤوسهم وكأنها شهادة يردون بها على طوفان الأكاذيب التي حاولت دق الأسافين خلال التغطيات الإعلامية المغرضة في بعض المحطات الفضائية.

ختاما..

لا شك أن المقاومة تحمّلت ومعها حاضنتها الشعبية ما لا يتخيله عقل، وكان لها من الفضل الكبير ببركة الصمود الأسطوري للأبطال من الرجال والنساء بل والأطفال من أبناء غزة في إفشال مخططات الصهيونية العالمية مدعومة بجيوش وأجهزة استخبارات دولية، من أجل ترسيخ التبعية والدونية في نفوس الشعوب التي شاءت إرادة الله أن تسكن في هذه البقعة من العالم، حتى تحملها على الانصياع لرغبة السيد الأوروبي في استنزاف ثرواتها وفي نهب خيراتها وفي التخلي عن ثوابتها، وفي الرضى بمن يوليهم أمور بلادنا من الدمى التي يفرضها قسرا لتتولى أمر بعض أقطارنا، وجاء طوفان الأقصى برسائله الذكية ليصيب تلك القوى بالإحباط وليعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح.. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • مسلسلات خليجية رمضان 2025| رسائل اجتماعية للفتيات في "أبو البنات"
  • رسائل من خلف الشاشة
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • رسائل الإمبراطور وجوائز «الأنتيم»
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: كما سنعمل على إعادة تشكيل وتموضع نقاط التفتيش التي كانت مصدراً لنشر الخوف والتوتر، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإجراءات القمعية الأخرى التي كانت تمارسها حواجز النظام البائد داخل المدن والقرى وخارج
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟