سودانايل:
2025-03-13@01:10:20 GMT

سحر الإبداع والتحول الديمقراطي

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

كلام الناس
إطلعت على كتاب "سحر الإبداع" الذي صدر عن دار التبلدي للنشر والتوزيع بملبورن بولاية فكتوريا باستراليا للأستاذ الإعلامي زين العابدين صالح عبدالرحمن المقيم حالياً ببرزبن بولاية كوينزلاند باستراليا الذي وثق فيه بعض مراحل تاريخ الإعلام في السودان عبر تحربته العملية في الإذاعة السودانية.
استعرض الأستاذ زين العابدين بعض المدارس الإعلامية في الإذاعة منذ مرحلة الخبير الإعلامي البروف علي شمو عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية الذي انتقل بالرسالة الإعلامية من المرحلة التقليدية إلى مرحلة متقدمة تم فيها الإهتمام بتقديم معلومات كثيرة.


إنتقل المؤلف بعد ذلك إلى مراحل العمل الإذاعي إبان تولي الأستاذ محمد خوجلي صالحين ومن بعده الأستاذ محمود أبو العزائم الذي خرج بالرسالة الإعلامية من دائرة الأخبار لدائرة أوسع وأشمل لتحتوي على منوعات ومصنفات، إلى أن وصل بنا إلى مرحلة الحوار الإذاعي التي شهدت نماذج من سحر الإبداع في البرمجة الإذاعية على يد أساتذة ذكر منهم على سبيل المثال حسن البصري والسر سيد احمد وخطاب حسن أحمد ومحمد طه امفريب الذين نهلوا المعرفة من أستاذهم صلاح الدين الفاضل .
أكتفي بهذا القدر من التوثيق التفصيلي لمراحل تطور الرسالة الإعلامية بالإذاعة السودانية وأعتذر عن تقديم ما تطرق له المؤلف من تجارب تلفزيونية في مختلف القنوات الفضائية لأنتقل بكم إلى القضية الأهم في هذه المرحلة المفصلية التي ننتظر فيها من أجهزة الإعلام دوراً مهماَ في دعم ومساندة التحول المدني الديمقراطي المتامر عليه.
قال الإستاذ زين العابدين أن القضاء على الثقافة الشمولية الموروثة من العهد المباد وإنتاج ثقافة ديمقراطية يحتاج لتغيير الذهنية القائمة على إدارة اجهزة الإعلام واستبدالها بعقليات داعمة للتحول المدني الديمقراطي، وتحتاج الرسالة الإعلامية لمزيد من الإبداع ومن المعلومات الصحيحة التي تتوافر في ظل الأنظمة الديمقراطية، وهذا يتطلب من القيادات الإعلامية تغيير السياسة الإعلامية 180% درجة كي تواكب متطلبات ثورة ديسمبر الشعبية.
هذا المناخ الجديد يحتاج إلى مساحة أكبر من الحرية المسؤولة لخدمة أهداف التحول الديمقراطي،لذلك إنتقل الكاتب للحديث عن الإعلام والشفافية وركز في الفصل ااثاني من الكتاب على غياب الإستنارة في الرسالة الإعلامية وخصص الفصل الثالث لتناول المشروع الثقافي الوطني مؤكداً أهمية الثقافة في بناء الوحدة وتشكيل الوجدان الوطني.
في ختام "سحر الإبداع" استعرض الأستاذ زين العابدين المحاضرة التي قدمها البرفسير شريف حرير في منتدي سوداناب الثقافي "الإسفيري"بسدني الذي كانت بعنوان مالات التنوع بين الواقع والمرجو، وأكد زين العابدين أهمية مثل هذه المنتديات والندوات في تبادل الأفكار والرؤى والتجارب لتعزيز الحراك المجتمعي ودفع خطوات الإنتقال المدني الديمقراطي حتى تستطيع قوى ثورة ديسمبر الشعبيةمن تحقيق أهدافها المسنودة جماهيرياً في استرداد الديمقراطية وتحقيق السلام وبسط العدالة وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: زین العابدین

إقرأ أيضاً:

"الهاكا" ترفض 49 شكاية تتعلق بحرية الإبداع وتدوينات ومقالات في صحف إلكترونية

اتخذ المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) 52 قرارا خلال سنة 2023، تتعلق بشكايات الأغيار وتتمحور حول قضايا مثل « الكرامة الإنسانية والخطاب التمييزي »، « نزاهة وتوازن الخبر والبرامج »، « تعددية التعبير عن تيارات الفكر والرأي »و »حرية الإبداع ». تمثل هذه القضايا الأربع أكثر من نصف عدد الشكايات التي ترتب عنها إصدار قرارات، علما أن خمس هذه الشكايات لا يندرج ضمن اختصاصات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.

وردت هذه الإحصائيات في أحدث تقرير للمجلس صدر الثلاثاء.

وبحسب المصدر ذاته، يتصدر الأفراد قائمة الجهات المشتكية بما مجموعه 38 شكاية، أي نصف عدد الشكايات التي توصلت بها الهيئة العليا؛ غير أن ثمان من هذه الشكايات لا تندرج ضمن اختصاصات هيئة التقنين. تأتي الجمعيات في المرتبة الثانية، بسبع شكايات، تليها الأحزاب السياسية بثلاث شكايات. بينما بلغ عدد شكايات الإدارات العمومية ومختلف الأشخاص المعنويين والنقابات خمس شكايات.

من ناحية أخرى، اتخذ المجلس الأعلى 49 قرارا يقضي برفض وحفظ شكايات خلال سنة 2023، وذلك لما تقتضيه متطلبات احترام مبادئ الحرية التحريرية وحرية الإبداع الفني، وكذلك نطاق اختصاص الهيئة العليا الذي لا يشمل الصحف الإكترونية، شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.

خلص تقرير « الهاكا » إلى تأكيد المنحنى التنازلي لعدد القرارات الزجرية المتخذة من طرف المجلس الأعلى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث اتخذ قراري إنذار فقط مقابل أربعة سنة 2021 وثلاثة سنة 2022. بالتوازي، لم يتخذ المجلس الأعلى أي قرار يقضي بوقف بث برنامج. في حين، تم اتخاذ قرار واحد يقضي ببث بيان المجلس الأعلى على أمواج الخدمة المعنية على غرار سنة 2021.

 

كلمات دلالية إذاعات المغرب تلفزيون حرية عقوبات فن

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب
  • الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • مصطفى عيسى لـ«البوابة نيوز »: رمضان شهر الإبداع وأنظم وقتي بين القراءة والرسم والكتابة
  • بالاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمى.. كيف تترك المصريات بصماتهن في ريادة الأعمال؟
  • "الهاكا" ترفض 49 شكاية تتعلق بحرية الإبداع وتدوينات ومقالات في صحف إلكترونية
  • السياسة النقدية في العراق وفرص الاستقرار النقدي والتحول الرقمي
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام لـ سانا: ننفي الشائعات التي تنشرها وسائل إعلام إيرانية حول هروب أبناء الطائفة العلوية في دمشق إلى السويداء، ونؤكد أن الخبر ضمن سياق الحرب الإعلامية التي تستهدف سوريا الجديدة ووحدتها