بقصد التربح.. حبس مالك مطبعة ضبط بحوزته 15350 ألف نسخة كتاب تعليمي بالجيزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أمرت نيابة الجيزة، بحبس مالك مطبعة، لاتهامه بضبط 15350 ألف كتاب تعليمي دون تصريح داخل مطبعة دون تصريح في الجيزة.
باشرت نيابة الجيزة، التحقيق مع مالك مطبعة بطباعة وتصوير وتغليف العديد من الكتب التعليمية لمختلف السنوات الدراسية للتعليم قبل الجامعى وكذا كتب تعليمية خاصة بعدد من المعاهد، دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية في الجيزة.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة - كائنة بمحافظة الجيزة) بطباعة وتصوير وتغليف العديد من الكتب التعليمية لمختلف السنوات الدراسية للتعليم قبل الجامعى وكذا كتب تعليمية خاصة بعدد من المعاهد، دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المُشار إليها وضبط (المدير المسئول- مقيم بمحافظة الجيزة)، وعثر بداخلها على (15350 كتاب تعليمى لمختلف السنوات الدراسية للتعليم قبل الجامعى وكذا كتب تعليمية خاصة بعدد من المعاهد، دون تفويض أو أمر توريد من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون).
وبمواجهة المتهم المضبوط بما أسفر عنه التفتيش أقر بأنه المدير المسئول وكذا إرتكابه المخالفات المُشار إليها بالمشاركة مع صاحب المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة استهداف الشرطة المتخصصة مالک مطبعة
إقرأ أيضاً:
ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.