إبراهيم خليل: مؤتمر الأنظمة التكميلية وتأمين مستقبل التقاعد يناقش تحديات أنظمة الحماية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وجه إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة “فينتك روبوز”، الشكر لجميع الحضور بمؤتمر الأنظمة التكميلية وتأمين مستقبل التقاعد، الذى يعقد بمحافظة الأقصر تحت رعاية الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية.
وقال إبراهيم خليل إن هذا العام الثاني علي التوالي الذي تنظم فيه مؤسسة فنتك للمؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بمدينة الأقصر هذا المؤتمر، الذي يتقدم في نسخته السابعة كمنصة إقليمية رئيسية تلتقي فيها صناعة التقاعد، والتأمينات الاجتماعية وصناعة الاستثمار في الدول العربية، في خطوة ستشهد الحدث الذي بدأ في البحرين، ينتقل إلى مدينة مختلفة من العالم العربي كل عام، برعاية رسمية وشراكة مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في جمهورية مصر العربية.
وأضاف: “في أعقاب النجاح المشرف الذي حققته النسخة الماضية في مدينة شرم الشيخ من حيث الحضور والتفاعل الكبيرين من دوائر حكومية وتشريعية وإعلامية عديدة، قررنا مع شركائنا في الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي أن ننظم النسخة التالية للمؤتمر في مصر أيضا لاستكمال النقاش والبحث في قضايا وتحديات صناعة التقاعد وتجارب البلدان المختلفة في هذا المجال”.
وحول الملفات التى يناقشها المؤتمر، قال خليل: "إنه من دواعي فخرنا الكبير أن نعقد أكبر مؤتمر للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة الأقصر، المعروفة بـكونها “أعظم وأكبر متحف مفتوح في العالم”، لنستلهم منها وجميع المشاركين عبق وعمق الحضارة المصرية الفريدة، تحت شعار “الأنظمة التكميلية وتأمين مستقبل التقاعد”.
وأوضح أن المؤتمر العربي السابع للتقاعد يركز على التحديات التي تواجه أنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى تأثير التغيرات الديموغرافية وأنماط العمل الجديدة والرقمنة على هذه الأنظمة على مستوى العالم.
وأشار خليل إلى أنه لمواجهة مثل هذه التحديات، تم إدخال عدد من أدوات الادخار التقاعدي من قبل المؤسسات الاقتصادية العالمية والشركات الاكتوارية وشركات التأمين في العقود الأخيرة، والتي تم تبنيها من قبل العديد من البلدان.
وذكر أن المؤتمر يهدف إلى تقييم كفاءة وملاءمة مثل هذه المنتجات في توفير وضمان تقاعد مريح وآمن، وتحديد الأنسب منها، بالإضافة إلى تقييم قابلية دول المنطقة لبناء أطر شراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات متكاملة ومتنوعة للتقاعد، من أجل تعزيز وتحسين آفاق الأمن التقاعدي مستقبلا للأفراد في دول المنطقة، ونشر الوعي حول ديناميكيات المعاشات التقاعدية والهياكل والبنى التحتية والقضايا المرتبطة بها والتي تؤثر على الملائة المالية واستدامة أنظمة المعاشات التقاعدية العامة والخاصة.
ونوه إلى أن المؤتمر يجذب كل عام مجموعة كبيرة من المتحدثين من المؤسسات الاقتصادية العالمية، وصناديق التقاعد الوطنية، والمؤسسات المالية، والخبراء الاكتواريين، ومديري الأصول، وشركات التأمين، وقادة الموارد البشرية.
ولفت إلى أن ما يجعل هذا الحدث مهمًا فعلا بين مؤتمرات التقاعد العالمية هو مشاركة جميع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع، بما في ذلك صناديق التقاعد والمؤسسات الاقتصادية الدولية ومديرو الأصول والخبراء الاكتواريون وشركات التدقيق والصناعة المالية، كما يربط أنظمة التقاعد بإدارة الموارد البشرية من حيث مزايا الموظفين واستراتيجيات تحفيز الموظفين والتطبيقات التقنية ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أن مشاركتها في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودها في دعم المرأة.
وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “يسرني أن أشارك معكم مشاركتي في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس الشيوخ المكسيكي في مدينة مكسيكو سيتي، خلال الفترة 13-16 مارس 2025، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز المساواة في الفرص بين النساء والرجال في البرلمانات وتبادل الخبرات حول كيفية تحقيق التكافؤ البرلماني والتحديات التي تواجه النساء في المشهد السياسي العالمي”.
وأضافت “تأتي مشاركتي في هذا المؤتمر كجزء من جهود مجلس النواب الليبي وجهودي في دعم دور المرأة في العملية السياسية، وتعزيز سياسات التنمية المستدامة، والعمل على خلق بيئة برلمانية أكثر شمولية وتمثيلًا للمرأة”.
وتابعت شاركت في مناقشات حول التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التكافؤ البرلماني، وسأسعى لنقل التجارب والأفكار التي يمكن أن تساهم في تعزيز دور المرأة في البرلمانات، إذا أتيحت الفرصة المناسبة، وأتطلع إلى استمرار تبادل الأفكار والاستفادة من التجارب الدولية لتطوير سياسات وبرامج دعم المرأة للاستفادة منها في تحقيق الاستقرار والعدالة، شملت هذه المشاركة خطوة إضافية في رحلتنا نحو تحقيق تمثيل عادل وشامل للمرأة في الحياة السياسية”.