قال أمين الفتوى بدار الأفتاء المصرية الدكتور خالد عمران، إن المؤتمر العالمي الثامن للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لا ينفصل عن الأحداث الجارية التي أوجعت الضمير حول العالم من كل الأديان وكل من فيه نزعة إنسانية، حيث أصبح يلوح في الآفاق أن هناك تحديا أخلاقيا لزرع الكراهية في العالم وهو ما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال و الرضع و المرضى بقصفها للمستشفيات، وذلك أحد التحديات الكبرى ويجب للضمير الإنساني أن يفيق.


و أضاف عمران - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تحديات الألفية الثالثة تتعلق بالذكاء الاصطناعي لما له من مردور أخلاقي، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي يعاني منها الكثير من البشر حول العالم.
وأكد أمين الفتوى أن المؤتمر سيخرج بتوصيات إرشادية في مجال الإفتاء والمتعاملين بها، فضلا عن ميثاق الشرف الذي سيواجه التحديات المستقبلية وسوف يرسم خريطة مستقبل لأخلاقيات ومبادئ لخطوات تنفيذية يسير عليها كل المتعاملي مع مجال الإفتاء لتنفيذها.. مشيرا إلى أن الفتوى تعد إحدى مفردات الخطاب الديني، موضحا أنه لابد أن يراعي الإفتاء التحديات على المستوى الوطني والإنساني.


وأفاد بأنه يجب اتباع الطرق التنفيذية واستخدام الأساليب التكنولوجية بصورة أخلاقية هادفة وخادمة للتوجه الذي يراعي الأخلاق ويستثمر التكنولوجيا الإنسانية، ويجب أن يكون هناك دورا أساسيا للمؤسسات الدينية في تجديد الخطاب الديني، وتعتبر دار الإفتاء المصرية قلب المؤسسات فهي الأقدم و الأعرق في العالم، حيث قامت باتخاذ خطوات تنفيذية على مدار السنوات السابقة منها إنشاء الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم و مركز "سلام" داخل الأمانة، لافتا إلى أن أحد وظائف الأمانة العامة الكبرى هي التشبيك بين المعنين بالإفتاء بالعالم الإسلامي و خارجه، وهي ممتدة حتى للأقليات في العالم لاستخراج رآي متناغم وليس واحد لأن الفتوى تختلف باختلاف المكان ووضع الأمر وضع التنفيذ وليس التنظير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته،  وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."

وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."

وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: نشر الشائعات فعل شيطاني.. ويعد من الكبائر (فيديو)
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • هل يجوز الذهاب لأحد الشيوخ لعلاجي بالقرآن.. أمين الفتوى يجيب
  • أحيانًا أؤدي الصلاة وأنا كسلان فهل ينقص ذلك من ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
  • هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات