الحرة:
2024-11-24@08:52:01 GMT

ما هي حركة الجهاد الإسلامي وما علاقتها بحماس؟

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

ما هي حركة الجهاد الإسلامي وما علاقتها بحماس؟

بعد الانفجار الذي وقع بمحيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، تبادل كلا من الجيش الإسرائيلي، وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم، فماذا نعرف عن الحركة الحليفة لحماس؟

وقالت إسرائيل إن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن الهجوم الذي وقع مساء 17 أكتوبر، وإنها فشلت في إطلاق صاروخ فأصاب المستشفى، بينما نفت الحركة ذلك.

ما هي الجهاد الإسلامي؟

حركة الجهاد الإسلامي، هي ثاني أكبر جماعة مسلحة في غزة، بعد حماس الأكبر حجما، التي تسيطر على غزة وتحكمها منذ عام 2007، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وتدعم إيران الجماعتين بالتمويل والأسلحة، وتعتبرهما إسرائيل والولايات المتحدة "منظمتين إرهابيتين"، وفقا لوكالة "رويترز".

وتأسست حركة الجهاد الإسلامي في الثمانينات في قطاع غزة وتحتفظ بوجود لها في القطاع والضفة الغربية. 

عناصر من الجهاد الإسلامي بغزة في أبريل 2022

وتعتبر الجهاد الإسلامي إحدى الفصائل الفلسطينية المسلحة "الأكثر تطرفا"، وترفض أي عملية سلام سياسية وترى أن النصر العسكري هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدفها المتمثل في إقامة دولة إسلامية في جميع أنحاء إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، حسبما يذكر تقرير  لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

ما قوة الحركة؟

من الصعب الحصول على بيانات حديثة عن قوة الجهاد الإسلامي، وتشير تقديرات عام 2021 إلى أن عدد مسلحيها يتراوح بين حوالي ألف وعدة آلاف، وفقا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه".

 

تحصل حركة الجهاد الإسلامي على تمويل وخبرة من إيران- صورة أرشيفية.

ويعتقد المحللون أن حركة الجهاد الإسلامي تمتلك مخزونها الخاص من الصواريخ وقذائف الهاون والقذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات، وشارك جناحها العسكري "سرايا القدس"، في الهجوم على إسرائيل بالسابع من أكتوبر.

ومن شبه المؤكد أنها تحتفظ بقدرات قتالية كافية لإطلاق الصواريخ وكذلك لمحاربة أي قوات إسرائيلية تدخل غزة في هجوم بري.

تحصل حركة الجهاد الإسلامي على تمويل وخبرة من إيران تقدره إسرائيل بعشرات الملايين من الدولارات سنويا، ولها مقرات في بيروت ودمشق، وزاد في الآونة الأخيرة انتشارها في الضفة الغربية، رغم أن انتشارها هناك محدود بشكل أكبر من غزة، بحسب "رويترز".

ما علاقتها بحماس؟

كثيرا ما تتحالف حماس والجهاد الإسلامي ضد إسرائيل، وهما أهم أعضاء غرفة العمليات المشتركة، التي تنسق معظم الأنشطة العسكرية بين الجماعات المسلحة المختلفة في قطاع غزة، حسبما تشير "نيويورك تايمز"..

على خلاف حماس، لم تنافس حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، ويبدو أنها لا تطمح في تشكيل حكومة في غزة أو الضفة الغربية.

وعلى الرغم من تعاونها الوثيق في كثير من الأحيان، إلا أن الجهاد الإسلامي وحماس "متنافستان".

حرب 3 أيام في قطاع غزة.. حسابات "حماس" تضعها في "موقف المتفرج" خلال 3 أيام من المعارك بين إسرائيل و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، لم تتدخل حركة حماس التي تسيطر على القطاع لدعم "الجهاد"، وسط مؤشرات على تنافس  الحركتين على "حكم غزة"، في ظل خلافات "سياسية وأيدلوجية" واسعة بين الطرفين، ما يثير التساؤلات حول تداعيات ذلك الخلاف.

وحالت الاختلافات الاستراتيجية والأيديولوجية والشخصية لفترة طويلة دون أي تقارب حقيقي بين حماس والجهاد الإسلامي.

وغالبا ما تعمل حركة الجهاد الإسلامي بشكل مستقل عن حماس وتركز في المقام الأول على المواجهات العسكرية.

وفي بعض المناسبات، ظلت حماس على الحياد عندما اشتبكت الجهاد الإسلامي مع إسرائيل.

وفي حالات أخرى، انضمت حماس إلى حركة الجهاد الإسلامي في قتال الجيش الإسرائيلي.

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

ووصل عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية إلى أكثر من 1400 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

والأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 3478 فلسطينيا قتلوا وأصيب 12 ألفا في غزة في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حرکة الجهاد الإسلامی فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي: قرار"الجنائية" خطوة مهمة تساهم بإنهاء الإفلات من العقاب

جدة - صفا رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. واعتبرت المنظمة، في بيان، أن هذه الخطوة المهمة تساهم في إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال منذ عقود، وتعيد الثقة في القضاء الدولي ودوره في المساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة للضحايا. وأشارت إلى أن هذا القرار يشكّل انتصارًا للشرعية الدولية. وأكدت ضرورة احترامه وتنفيذه من المجتمع الدولي برمته، خاصة الدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ودعت محكمة العدل الدولية إلى الإسراع بإصدار حكمها بشأن ارتكاب الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية. وجددت المنظمة دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قراراته ذات الصلة، وفرض وقف فوري وشامل ودائم لجرائم العدوان العسكري والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بشكل متواصل منذ حوالي 14 شهرًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • 36 عضواً في الكونغرس يطالبون بجلسة إحاطة سرية حول علاقة تركيا بحماس
  • حركة حماس: مجازر الاحتلال في غزة استخفاف مهين بالإنسانية والأعراف والقوانين الدولية
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ بحركة "الجهاد"
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لـ "الجهاد" في قطاع غزة
  • التعاون الإسلامي: قرار"الجنائية" خطوة مهمة تساهم بإنهاء الإفلات من العقاب
  • الجهاد الإسلامي تشيد بقرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت
  • أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل