في الأيام الماضية، استدعَى الرئيس الأمريكي جو بايدن العديدَ من التعبيرات القِيميّة لوصف ما قامت به حركةُ حماس أثناء هجومها على المستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة، وذلك يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ضمن ما سُمي "طوفان الأقصى". شملت هذه التعبيرات ألفاظًا مثل "الوحشية"، وحملة من "القسوة الخالصة" ضد الشعب اليهودي، و"الشر المطلق"، و"الكراهية"، و"اليوم الأكثر دموية لليهود منذ المحرقة"، وغيرها من التعبيرات التي تحيل إلى أمرَين أساسيين:

نزع الصفتين: الأخلاقية والسياسية عن أي فعل مقاوم.

نزع الأنسنة عن حركة حماس ودعْشنتها.

ففيما يخصُّ الأمر الأول، وهو نزع الصفة الأخلاقية والسياسية، من الواضح أنه أُرِيد للحدث الأخير أن يتحول إلى 11 سبتمبر جديدة، ومن متطلبات ذلك التي خبرناها جيدًا إلغاء المسافة الفاصلة بين التفسير والتبرير في التعامل مع الحدث، وإدانة أي تعاطف مع القضية الفلسطينية نفسها لا مع حماس، بل وإدانة حمل علَم فلسطين. فالواجب -بحَسَب معايير حدث 11 سبتمبر- يفرض نزع أي صفة أخلاقية أو سياسية عن العملية العسكرية التي قامت بها حركة حماس، مع تجاهل تام لفكرة أننا أمام حركة مقاومة مسلحة ضد نظام احتلال وفصل عنصري، وتجاهل لفكرة أن العملية تمت على أبواب جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال نفسه على أراض مغتصَبة من الفلسطينيين.

فالرئيس الأمريكي وزعماء ما يسمى "العالم الحر" وإعلامهم تمالؤوا -جميعًا- على عزل الفعل الذي قامت به حماس عن أي شيء آخر؛ بوصفه فعلًا معزولًا بلا سياق ولا تاريخ سابق على هذا الفعل، ومن ثم بالغوا في تصوير بشاعة الحدث عبر تزييف أخبار حول قطع رؤوس أطفال أو إحراق جثث، وهي تصريحات جرى التراجع عنها فيما بعد؛ لعدم توفر أي أدلة تثبتها. فنزع الصفتين: الأخلاقية والسياسية يخدم فكرة نزع الأنسنة، ويؤكد فكرة البربرية، كما سنوضح، ويشرعن -في المقابل- أفعال إسرائيل في مواجهة تلك البربرية المفترضة؛ بما أن الحرب تقوم خارج دائرة السياسة والأخلاق والقانون معا.

وفيما يخصّ نزع الأنسنة (dehumanization)، فهو ضروري لتحقيق الهدف السياسي والعسكري الذي وضع لهذه المعركة، وهو سحق حماس مهما كلف ذلك من خسائر بشرية، بل ومعاقبة أهل غزة جميعًا، ومن ثم جرت المبالغة في رسم صورة متوحّشة لحماس ومساواتها بداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)؛ رغم أنّ ثمة فروقًا عديدة بين حماس وداعش. فحماس حركة مقاومة وطنية تتقيد بحدود دولة فلسطين وتواجه احتلالًا، وتتقيد بأخلاقيات محددة في الحرب، في حين أن داعش هي حركة احتجاج على النظام الدولي، وتسعى لإقامة الخلافة عابرةً للحدود، ولا تلتزم بأي أخلاقيات في الحرب؛ لأنها تقوم على التوحّش. وقد حرصت صفحة "إسرائيل بالعربية" -مثلًا- على استخدام وسم في نهاية كل تعليق لها ينص على أن حماس هي داعش؛ ما يؤكد الهدف السياسي والعسكري للمعركة الإسرائيلية.

وقد انطوى الأمران السابقان -وهما نزع الصفتين السياسية والأخلاقية ونزع الأنسنة- على محاولة للاستعلاء القِيمي على حركة حماس والفلسطينيين عامة؛ ومن ثم استرخاص أرواحهم؛ لأن إسرائيل تواجه "داعش" أو "النازية" أو هجوما "بربريا" أو "همجيا" بحسب اختلاف الأوصاف التي استعملها مسؤولون إسرائيليون وغربيون. فالهدف إخراج فعل حماس من دائرة الفعل السياسي والعسكري كليةً إلى الفعل الإجرامي والانتقامي المحض الذي لا يحتكم إلى أي قانون أو مبادئ أخلاقية، ولاسيما أن حماس مصنفة حركةً إرهابية، وهو تصنيف سياسي وليس قانونيًّا؛ أي أنه تصنيف يتوسّل بالسياسة لنزع صفة السياسي عن خصومه.

في المقابل، جرى الإلحاح على أمرَين بحقّ إسرائيل يؤكدان هذه الاستراتيجية الإعلامية الخادمة للهدف السياسي والاستراتيجي، وهما:

الإلحاح على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. والحرص على إدانة صريحة وغير مشروطة لحماس من قِبل الفلسطينيين والعالم.

بالنسبة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد حرص العديد من الزعماء الغربيين على تأكيد أن إسرائيل لديها "كامل الحق في الدفاع عن نفسها"، ولكنّ في هذا التصريح تحايلًا على أمرَين:

الأمر الأول: أن الحديث يتم عن حق دولة في الدفاع عن نفسها أمام هجوم حركة مقاومة على أرض خاضعة للاحتلال منذ عقود. فحق الدفاع عن النفس يحضر -عادة- بين دولة ودولة وفق القانون الدولي، وغزة ليست دولة، وحكومة غزة لم يتم الاعتراف بها لا سياسيا ولا قانونيا، كما أن القانون الدولي يمنح الشعب الخاضع للاحتلال حقّ الدفاع عن النفس أيضًا، ومن شأن هذا أن يضفي بعض الشرعية على فعل حماس أيضًا؛ بوصفه فعلًا مُقاومًا من حيث المبدأ دون التفاصيل. الأمر الثاني: أن حق الدفاع عن النفس بين الدول يضبطه القانون الدولي؛ فهو ليس مطلقًا من أي قيد أو شرط، وهذه القيود والشروط تسعى للحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية والضوابط الأخلاقية التي تحكم الحروب بين الدول، ولكن إسرائيل لم تتقيّد بأي قانون أو قواعد أخلاقية، سواء تلك التي تنظّم العَلاقة مع الشعب المحتل، أم تلك التي تخص الحروب التي تنشأ بين الدول. هذا يعني أن إلحاح قادة الدول الغربية -وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا- على حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها عَنَى إطلاق يدها في غزة بلا قيد ولا شرط.

فبالرغم من أن بايدن أكد -مرة- أنه حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على احترام القانون الدولي، إلا أنه سكت -تمامًا- عن قصف إسرائيل العشوائي لغزةَ وتهجير سكانها بشكل منهجي، وقد أسفرت الحرب على غزة  -حتى الآن- عن قتل نحو 3 آلاف فلسطيني وجرح نحو 11 ألفًا، غالبهم من الأطفال والنساء، ونحن نتحدث عن نحو مليونَي إنسان مدني أعزلَ ومحاصر ومحشور في بقعة جغرافية محدودة للغاية. ثم إن الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل (بالعتاد العسكري والدعم السياسي وبالجنود) يعني أنَّ كلام بايدن عن حثّ نتنياهو على احترام القانون الدولي هو مجرد كلام دبلوماسي.

ومن اللافت أن بعض القادة الإسرائيليين تمتعوا بالصراحة الكافية في هذا الأمر بعيدًا عن الكلام الدبلوماسي، فقد اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ جميع الفلسطينيين مسؤولين عما قامت به حماس، فقال: "من الواضح -وبشكل لا لبسَ فيه- أن هناك أمة كاملة تتحمل المسؤولية" عن هجوم حركة حماس، وأنه "ليس صحيحًا أن المدنيين غير ضالعين في الأمر".

فالرئيس الإسرائيلي يرفض -بوضوح- التمييز الذي أقامه القانون الدولي بين العسكريين والمدنيين، وقد أكّد هرتسوغ ذلك أكثر من مرة؛ ففي مؤتمر صحفي مصور استنكر مجرد السؤال عن التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي في غزة، بل وبّخ الصحفية الأجنبية التي سألته عن ذلك. وكذلك فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت؛ فحين سأله صحفي أجنبي – في لقاء تلفزيوني – عن آثار قطع الكهرباء عن قطاع غزة الذي قامت به إسرائيل عقوبة لأهل غزة جميعًا، ولاسيما الأطفال في الحاضنات والمرضى في المستشفيات الذين يحتاجون إلى أجهزة الدعم الصحي، قابل بينيت السؤال باستنكار ووبَّخ الصحفي قائلًا: "هل أنت جاد؟! أتسألني عن المدنيين الفلسطينيين؟! ألم ترَ ما يحدث؟! نحن نقاتل النازيين"، وهذا تصريح برفض التمييز بين المدني والعسكري في الحرب.

بقي الأمر الثاني، وهو الحرص على انتزاع إدانة صريحة وغير مشروطة لحماس من قبل ضحايا الاحتلال الإسرائيلي عبر عقود، فالسؤال الأول الذي انشغل به الصحفيون الغربيون في حواراتهم مع المسؤولين والمعلّقين الفلسطينيين هو: هل تدين ما فعلته حماس؟ وكأنَّ هذا السؤال مقدمة ضرورية للمضي في الحوار؛ رغم أن عامة هؤلاء الصحفيين تجاهلوا القصف الإسرائيلي على غزة وضحاياه الذين بلغوا الآلاف خلال عشرة أيام فقط.

بات من الواضح -بعد كل ما سبق- أن الهدف السياسي والعسكري يتقدم على الأخلاق والقانون الدولي الإنساني؛ فتدمير حماس استدعى تلك الاستراتيجية الإعلامية التي شرحت أبعادها الأربعة التي تتناول حماس من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، وهي تسعى إلى توفير الغطاء الأخلاقي للكلفة الإنسانية الباهظة لتحقيق الهدف السياسي العسكري. وللأسف فإن الإعلام الغربي تحول إلى ذراع خادمة لهذه الأجندة الأمريكية والإسرائيلية، وقد جرى إسنادها أيضًا بقرارات غربية عديدة بمنع التظاهر دعمًا لفلسطين، وتقييد حركة الوصول إلى تعليقات الفيسبوك وغيره، في محاولة لمنح مهلةٍ أطولَ لإسرائيل لتحقيق الهدف السياسي والعسكري المعلن، وتلافي تشكُّل ضغط إنساني قد يُعيق تحقيق الهدف المعلن للمعركة، ولكن هذه الاستراتيجية غفلت عن مسألة مركزية هنا وهي أنها ستقود غالبًا إلى نمو نزعات التطرف؛ بعد انسداد الأفق السياسي والمقاوم سواءٌ كان عسكريًّا أم سلميًّا، والله المستعان.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الدفاع عن نفسها القانون الدولی إسرائیل فی حرکة حماس حماس من جمیع ا

إقرأ أيضاً:

كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟

سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وأضاف حمدان -في حوار شامل مع الجزيرة نت سينشر لاحقا- أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

وفي ما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة".

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها:

التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.
هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.


المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، "لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية"، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة إن "كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها".

وأضاف أنه "نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله"، و"أنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما".

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و"هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار".

وأضاف أن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، "وأن الأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال"، وأنها "ستدق المسامير في نعش الاحتلال".

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.


وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.


مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • مجلة دولية: مليشيا الحوثي تشبه حركة طالبان والمجتمع الدولي يدعم لسنوات تقسيم اليمن
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • بعيون أصدقائها.. هذه هي عائشة نور إيجي المتضامنة الأمريكية التي قتلها الاحتلال
  • مدير الاستخبارات البريطانية: حماس حركة وفكرة لا يمكن قتلها
  • الكشف عن ”اليد الخفية” لإيران التي مكنت الحوثيين من ضرب السفن التجارية وإفشال التحالف الأمريكي الدولي
  • حركة فتح: جريمة قتل الناشطة الأمريكية تكشف النزعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين