نقيب الفلاحين الزراعيين: 30 مليون مزارع رهن إشارة الرئيس بعد فضحه مخطط إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، دعمها لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص القضية الفلسطينية، بعد تأكيده على موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهالي قطاع غزة.
وقال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين للوفد، أن ما يقرب من 30 مليون مزارع وفلاح يؤيدون الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويدعمونه ويقفون معه في خندق واحد ضد ممارسات العدو الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك بعد إدانة الرئيس السيسي جميع الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والإنتهاك الصريح لكل القوانين الدولية.
وأشاد نقيب الفلاحين الزراعيين، في بيان له صباح اليوم، بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي أمس بقصر الإتحادية مع المستشار الألماني أولاف شولتز، والتي اتسمت بالمصداقية والوضوح والشفافية، وفضحت مخططات إسرائيل تجاه غزة ومصر معا.
وأوضح عبدالستار، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت فى توقيت مهم للغاية، لافتا إلى أن حديث الرئيس جاء حاسمًا ورادعا وقوياً، وقطع الطريق على كل المحاولات التى تستهدف استدراج الدولة المصرية أو النيل من السيادة المصرية التي هي خط أحمر.
وشدد على أن فكرة تهجيرهم ونقلهم إلى سيناء، أمر مرفوض تماماً ولن يسمح به شعب مصر وقواته المسلحة وقيادته السياسية مهما كان الثمن، وأن حديث الرئيس السيسي، فضح مخطط الصهاينة مع الغرب، وكلمات القيادة السياسية واضحة لا تحتمل اللبس أو التأويل وتعني إنه حال استمرار الضغط على الشعب الفلسطيني لتهجيره إلى سيناء، سيكون هناك تفويض ومطلب شعبي من قلب ميادين مصر بالرد على الأرض وستكون مواجهة قوية لا يعلم مداها جيش الاحتلال وداعموه وستشتعل المنطقة بأكملها.
ونوه إلى أن حديث الرئيس تطرق إلى ثلاث موضوعات هامة، وهى عدم المساس بالسيادة المصرية، وإنها خط أحمر، مع ضرورة حل الأزمة الفلسطينية عن طريق خيار السلام الإستراتيجي، وهو نهج الدولة المصرية منذ اتفاقية السلام، إضافة إلى رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية.
وذكر نقيب الفلاحين الزراعيين، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطرق خلال حديثه عن دعم مصر للقضية الفلسطينية بكل الطرق والآليات والتحركات على الأصعدة كافة، مؤكدا أن موقف مصر الرافض لأى محاولة تهجير قسري للحدود المصرية هو موقف يدل على الثوابت المصرية بالرفض الكامل لتفريغ وإنهاء القضية الفلسيطينية على حساب دول الجوار.
وأشاد نقيب الفلاحين الزراعيين بموقف دولتنا المصرية بما تقدمه من مساعدات إنسانية لأهل القطاع، وهو موقف يؤكد التزام مصر شعبا وحكومة بمساندة الشعب الفلسطينى ضد الاعتداء الغاشم على أرضه، معرباً عن إدانته الكاملة لاستهداف جيش الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة، واصفاً هذا الاستهداف بالوحشي والمخالف للقانون الدولي والإنساني وهذا يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين الزراعيين الرئيس السيسي القضية الفلسطينية غزة تهجير
إقرأ أيضاً:
عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.
وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.
كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.
وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.
ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.
يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.