«الفنون التشكيلية»: التعاون بين مصر والصين يرتكز على تاريخ وحضارة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يشارك الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في فعاليات الدورة العشرين لمعرض الخزف الدولي في الفترة من 18 حتى 22 أكتوبر الجاري، والذي تنظمه بلدية جينغدهتشين بجمهورية الصين الشعبية.
وأضاف: «أشارك معكم الليلة بصفتين الأولى ممثلا عن وزارة الثقافة المصرية نائبا عن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، والثانية بصفتي رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية المؤسسة الراعية لكل الفنانين التشكيليين المصريين، لذا يشرفني أن أنقل القائمين والمنظمين ولجميع الفنانين أسمى رسائل الود والتقدير من وزيرة الثقافة التي تؤكد من خلالها اعتزازها بالعلاقات الثقافية المتميزة بين البلدين في كافة المجالات وهي علاقات راسخة ومتينة وتاريخية.
وتابع: «أمسية الليلة تؤكد أن لغة الفنون هي اللغة الوحيدة التي اتفق عليها الوجدان والضمير الإنساني ولا تحتاج إلى وسيط فهي من القلب إلى القلب ومفرداتها يفهمها كل إنسان متحضر مُحب للحياة، لغة قادرة على تخطي أسوار اختلافات الأجناس والأيديولوجيات كونها لغة عالمية تنفُذ بسلاسة إلى قلوبنا وعقولنا بمعانيها التي نُقشت على جدار الوجدان الإنساني .. بالفن نضمن وصول رسائلنا للآخر .. بالفن نستطيع أن ندعو للحب والإخاء والتعايش والسلام».
وتابع: «مصر والصين كونهما مجتمعات ذات حضارات قديمة ضاربة في عمق الزمان، فالتعاون في المجالات الثقافية والفنية يكون مرتكزا على تاريخ ورصيد من السبق والريادة يجعل من هذا التعاون متفردا وذو قيمة خاصة، كما يأتي وجدودي اليوم ليعكس تقديرنا ومحبتنا الدائمة للشعب الصيني الصديق الذي تربطنا به كثير من القواسم المشتركة».
وزار الدكتور وليد قانوش المعرض الفني لنتاج ورشة العمل التي أقيمت ضمن فعاليات المعرض الكبير السنوي للمدينة وهو معرض إكسبو للخزف الصيني بمدينة جينغدهتشين لعدد من الفنانين العرب من بينهم أربعة فنانين مصريين هم: أحمد مجدي، محمد المصري، هالة الشاروني، بهاء عامر.
وكان الجانب الصيني قد احتفى بممثل وزارة الثقافة المصرية بالحديث أن هذه الدعوة تأتي من أجل تعزيز العلاقات الثقافية بين الصين ومصر وتوطيداً للصداقة بين الشعبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الفنون التشكيلية وزارة الثقافة رئيس الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
أبرز فاعليات برنامج «السيما 36» في متحف الجزيرة.. منها «16 مللي» و«آخر شتا»
وقع اختيار وزارة الثقافة على أفلام «16 مللي» من إخراج عبدالله جاد، «فالس الأحلام» من إخراج ليلى رزق، «عين تالته» من إخراج دينا رفاعي، «آخر شتا» من إخراج ساندرا نشأت وجميعها من إنتاج المعهد العالي للسينما التابع لأكاديمية الفنون لعرضها في أولى فاعليات برنامج «السيما 36»، والذي سيتمّ إطلاقه من سينما متحف الجزيرة «الحضارة سابقًا» في السادسة من مساء يوم الأربعاء الأول من شهر يناير 2025.
عرض الأفلام الوثائقية والقصيرة والتسجيلية والتحريك والتجريب في سينما الجزيرةوكان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة قد أعلن أنَّه مع بداية العام القادم سيتم؛ تخصيص قاعتي السينما بمتحف الجزيرة «الحضارة سابقًا»، لعرض الأفلام الوثائقية والقصيرة والتسجيلية والتحريك والتجريب والأعمال الأولى لشباب المخرجين من مصر والعمل على إتاحتها لأكبر قدر من الجمهور المصري والمنتجين، ضمن خطته لدعم صناعة السينما في مصر، والعمل على توفير أماكن عرض سينمائي جديدة لشباب المخرجين.
وأعربت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون في بيان صحفي عن سعادتها أن تكون أولى الأفلام المعروضة في «السيما 36» هي أفلام طلبة المعهد العالي للسينما التابع لأكاديمية الفنون، والتي تأتي أيضًا، ضمن المسؤولية التنويرية والمجتمعية التي تحرص الأكاديمية على القيام بها لدعم الصناعات الإبداعية وتقديم محتوي ثقافي متميز باعتبارها أحد المؤسسات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة إلى جانب كونها صرح تعليمي متخصص في الفنون.
وقالت الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما التابع لأكاديمية الفنون إنَّ جميع الأفلام التي تمّ اختيارها للمشاركة في «السيما 36» هي من أفلام الطلبة الحاصلة على جوائز خلال مشاركتها في مهرجانات محلية ودولية، كما سيتاح للمهتمين بصناعة السينما والهواة، أن يلتقوا مع مخرجي هذه الأفلام للحديث معهم حول كيف نجحوا في إخراج وإنتاج أفلامهم الأولى بإمكانيات بسيطة، وكيف شاركوا في المهرجانات الدولية، وما هي خطتهم المستقبلية.
سينما متحف الجزيرةجدير بالذكر أنَّ سينما متحف الجزيرة هي أحد المواقع التابعة لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، والذي توفير كل الدعم لاستضافة هذا المشروع وإتاحته لأكبر قدر من الجمهور، ضمن استراتيجية تكامل الأدوار بين المؤسسات الثقافية التي تتبناها وزارة الثقافة حاليًا.