صحفي أمريكي: الولايات المتحدة ستخسر إذا توسع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
رأى الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن الولايات المتحدة ستخسر دورها في الصراع في الشرق الأوسط إذا توسع التصعيد القائم حالياً.
وقال كارلسون في حسابه على منصة (إكس): إن “المخاطر أعلى بكثير مما يدركه العديد من الأمريكيين، ومن السهل أن نتصور أن عدة دول أخرى سوف تنجذب إلى الصراع القائم في غزة البعض منها قد يدعم (إسرائيل) والولايات المتحدة، لكن معظم الدول المنخرطة في الصراع ستنحاز إلى جانب معاد لواشنطن، وهذا سيكون مشكلة، فالجيش الأمريكي أضعف من أي وقت مضى خلال الخمسين سنة الماضية”.
وأضاف: “إن الجيش الأمريكي منهك بسبب صراعين لا معنى لهما في العراق وأفغانستان، ومنقسم من الداخل بسبب سياسات البنتاغون”، مشدداً على أن “الوقت الآن ليس المناسب لحرب عالمية سوف نخسرها لكن رئيسنا جو بايدن لا يفهم ذلك”.
وانتقد كارلسون تصريح بايدن الأخير والذي وصف فيه الولايات المتحدة بأنها “أقوى دولة في تاريخ البشرية”، وقال: إن “الكبرياء يسبق الدمار، لقد كان هذا اقتباس حقيقة محضة وستبقى كذلك دائماً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق اليوم الأحد، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن البلاد بعد تنحية بشار الأسد عن السلطة.
وقال في بيان نشره مكتبه: "نأمل بأن يتم رفع العقوبات بسرعة حتى نتمكن حقا من إعادة إعمار سوريا.. هذه ليست عقوبات الأمم المتحدة. هذه عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما عدد قليل من الدول الأخرى".
ووصل بيدرسن اليوم الأحد، إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها.
وقال إنه من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن، كما أكد المبعوث الأممي على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع كل الأطياف في سوريا.
وكان بيدرسن زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022.
هذا وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن سبق أن أجرى اتصالات مع السلطات الجديدة في دمشق.