وصف النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب موقف مصر من القضية الفلسطينية والأحداث الجارية من اعتداءات وحرب ابادة من سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل قطاع غزة بالتاريخى والمشرف أمام العالم كله معلناً تاييده التام والمطلق لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه هذا الملف.


ووصف " حنفى " فى بيان له أصدره اليوم تصريحات الرئيس السيسى بالحاسمة والبطولية مثمناً تأكيد الرئيس السيسى بأن حدود مصر أمن قومي وأن جيش مصر كفيل بالحماية وأن اسرائيل قد تجاوزت مبدأ حق الدفاع عن النفس إلي العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.

 

وأيضاً تأكيد الرئيس السيسى بعدم السماح بعبور معبر رفح  لمن أرادوا العودة إلي بلادهم إلا بعد تمكين قوافل الأغاثة من الوصول إلي أشقائناً في غزة .


كما أشاد النائب سيد حنفى طه بدعوة الرئيس السيسى لعقد قمة القاهرة للسلام يوم السبت المقبل لفتح أفاق لتسوية النزاع معتبراً الاستجابة الكبيرة من قادة العالم للمشاركة فى هذه القمة بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والاقليمية والافريقية والدولية بصفة عامة القضية الفلسطينية بصفة خاصة.


وأعلن النائب سيد حنفى طه تأييده التام لرؤية الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة حول الدعاوى التي اطلقتها بعض القوى داخل سلطات الاحتلال الاسرائيلى لتهجير الفلسطينيين الى سيناء مؤكداً أن الشعب المصرى بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية يثق فى سياسات الرئيس السيسى وحرصه فى الحفاظ على أمن مصر وحدودها وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض سيناء المقدسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

الأنبا ديمتريوس يكتب: 30 يونيو.. وعودة مصر لمكانتها

الذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة.. يسعدنى أن أتقدم بالتهنئة للشعب المصرى الكريم الذى ثار على الجهل وانحدار البلاد، كما أهنئ من كل قلبى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد العظيم الذى لبى نداء المصريين محققاً لهم ما أرادوا.

وكذلك قداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثانى الذى استجاب للمشاركة فى بيان ٣ يوليو وما ترتب على هذه المشاركة، واضعاً مثالاً وإرثاً فى المواطنة، كل عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة أعادها الله على بلادنا الحبيبة بكل خير وسلام مناسبة عالية علينا جميعاً.

وأشكر جريدة «الوطن» على إتاحتها الفرصة لتقديم هذه التهنئة، فهى مناسبة غالية علينا جميعاً لأنها:

- ثورة مصححة

تحتفل بلادنا المباركة بثورة ٣٠ يونيو المصححة لمفاهيم المواطنة التى استباحها بعض الجهلاء فتعدوا على الوطن بجميع كوادره ومواطنيه ومؤسساته، فجاءت الثورة المصححة للأوضاع بعد استنفاد كل قدرة للشعب على الاحتمال فى خلال عام واحد.

- ثورة فاصلة

جاءت تلك الثورة لتفصل بين محبى الحق وضده، وبين محبى الوطن وأعدائه، فقدم المصريون أبناءهم فداءً لوطنهم. وقدم الجيش أولاده الأبرار وكذلك الشرطة والصحافة والقضاء وجميع الشرفاء الذين دفعوا الكثير والكثير للحفاظ على بلادنا الحبيبة، كما تحملت الكنيسة المصرية أهوال الحرائق والتخريب معبرة عن فدائها للوطن على لسان قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى قائلاً: (وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن).

وأيضاً: (إذا حرقوا الكنائس هنصلى مع إخوتنا فى المساجد، وإذا حرقوا المساجد سنصلى سوياً فى الشوارع)، فى رسالة واعية وسائدة وحافظة للوحدة الوطنية تبين مدى تفهم الكنيسة بأن من أحرق الكنائس ليسوا هم أشقاءنا المسلمين، بل أصحاب الشر وأعداء الوطن.

- ثورة حافظة لمكانة مصر

أعادت ثورة ٣٠ يونيو لمصر مكانتها الدولية حين أتت بمن يستحق قيادة هذا الشعب العظيم من أبنائه الشرفاء، وعلى رأسهم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حمل روحه على كفه مستهيناً بها فداءً لوطنه وشعبه الكريم. فعدنا نرى مصر فى موقعها الريادى مرة أخرى تنال احترام وتقدير الجميع، رافضة أى تدخل فى شئونها، رغم الضغوط والتهديدات الداخلية والخارجية، واقفة خلف إرادة الشعب المصرى فقط.

- ثورة حققت الأمان وأعادت الثقة

نشكر الله الذى دبر بعنايته أن ينقذ مصر من الدمار والحرب الأهلية (كما حدث فى بلاد مجاورة) وذلك معلوم للجميع فى هذا التوقيت الذى وصل المواطن المصرى فيه للشعور الدائم بعدم الأمان والخوف من مخاطر استمرار تردى الأوضاع فى البلاد وفقدان الثقة فى حفظ حدودها وأمان شعبها.

فيحق لنا أن نفتخر بجيشنا ورجاله الشرفاء، وحقاً إن:

- الجيش المصرى يد تبنى ويد تحمل السلاح

أود تقديم الشكر للهيئة الهندسية بقواتنا المسلحة لقيامها مشكورة بالإشراف على تنفيذ مشروع المزار السياحى لرحلة العائلة المقدسة بمصر والمقام بموقع كوم ماريا - ملوى - المنيا، وذلك استجابة لتكليف السيد الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسى، الذى تكرم بالموافقة على هذا المشروع، مسنداً الإشراف على تنفيذه للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة -وفقهم الله وحفظهم- والذى تقيمه مطرانية ملوى بنعمة الله على نفقتها الخاصة.

داعين أن يحفظ الرب بلادنا الحبيبة مصر من كل شر وأن يعطى السلام والطمأنينة للعالم وأن يحفظ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بصلوات أبينا البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى، آمين.

* مطران ملوى وأنصنا والأشمونين

مقالات مشابهة

  • عضو بالشيوخ: التغيير الوزاري يعكس رغبة القيادة السياسية في ضخ دماء جديدة
  • طلب برلماني بتعديل قانون سوق رأس المال لإزالة معوقات تأسيس صناديق الملكية الخاصة
  • بالفيديو.. وزير السياحة: الحفاظ على آثارنا من أهم أهدافنا في الفترة المقبلة
  • تقرير برلماني يوصي بترشيد استهلاك المياه في الزراعة لتحقيق أقصى استفادة
  • إعادة انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسًا لموريتانيا لمدة 5 سنوات
  • الحكومة الجديدة تؤدي اليمين أمام الرئيس السيسي غدا
  • مَن هو المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد؟
  • الأنبا ديمتريوس يكتب: 30 يونيو.. وعودة مصر لمكانتها
  • برلماني عن قرار غلق المحلات: "ساعة مفرقتش كتير.. علينا التفكير في إلغاء التوقيت الصيفي"
  • كلمة الرئيس و المكافحون الشرفاء