وفاة الكاتب الصحفي صلاح مندلاوي في السليمانية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ توفي في السليمانية، مساء الاربعاء الكاتب الصحفي صلاح مندلاوي عن عمر ناهز 77 عاماً.
وقال نبيل ابراهيم حسن، قريب الراحل لوكالة شفق نيوز، إن المندلاوي كان يصارع عارضاً صحياً منذ سنوات قبل أن يفارق الحياة في منزله الواقع في السليمانية.
وأضاف أن المندلاوي نقل إلى مقبرة وادي السلام في النجف ليوارى الثرى.
وولد الكتاب والصحفي صلاح عبد الجبار علي المندلاوي والمعروف ب"صلاح مندلاوي" في منطقة "بازارى گورا- السوق الكبير" في قلعة جميل بيگ بقضاء مندلي بمحافظة ديالى في عام 1946، وتخصص بالعلوم السياسية التي تخرج منها في جامعة بغداد في عام 1968، وواكب نخبة من سياسيي الرعيل الأول أمثال الراحل جلال طالباني.
وتم مطاردة المندلاوي مرات عديدة على أيدي النظام السابق بسبب مواقفه من القضية الكوردية، وتم سجنه لأكثر من عامين في تسعينيات القرن الماضي ومعاقبته اداريا وابعاده عن منصبه كمدير عام في وزارة النفط الاتحادية ونقله لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية كموظف بدرجة سابعة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. قابل للكسر .. !!
#قابل_للكسر .. !!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 11 / 2015
في تشرين .. يطيل الشجر الركوع في صلاة المطر وتمارس الريح المعممة بالغيم دور الإمام ، في تشرين يتفقد الآباء دفء أبنائهم …يزرّرون لهم “بلايز” الصوف ، ينفخون على أصابعهم الرقيقة، يثقلون عليهم بالأغطية .. يمتحنون القفل أكثر من مرة ..يمسحون دمع المطر عن عين النافذة الباكية طوال الليل ..ثم ينامون على صوت الحفيف الخفيف..في تشرين تصبح حدود الوطن بحدود الغرفة…الأولاد مدن نائمة والأب عاصمة في قلب العاصفة…
وفي تشرين أيضا..تصبح حدود الوطن بحدود الغربة…الأولاد توابيت عائمة…والأب دمعة خوف في قلب العاطفة…في تشرين تركوا “الضيعة” ليصبحوا هم “ضيعة تشرين”…في تشرين لا ملامح ثابتة للذكرى ، لا وجوه مكررة لترد في أحلام الصغار..كل خطوة في بلد..وكل لحظة في قرار..موج البحر ممحاة السفر ، وقارب الهجرة نقطة صبر بين زرقتين زرقة الماء وزرقة السماء…
وفي تشرين ما زال العديد من المهاجرين السوريين ينتظرون على الحدود بغية العبور بين النمسا وألمانيا..وبسبب البرد القارص وانخفاض درجات الحرارة لجأوا للنوم والاحتماء داخل صناديق من الكرتون..كان “الفيديو” مؤلماً أن يتكوّر رجل أو امرأة في “كرتونة” ثم يغلق عليه أطرافها كي تحميه من الصقيع والريح ..مؤلم أن يتخيّل أطراف الكرتونة نافذة بيته الجديد فيسدها جيداً بيديه العاريتين …يا لهذا الوطن الذي تضاءل كثيراً ليصبح وطناً من كرتون..
مكتوب على “الكرتونة”المسكونة بــ”عربي” احذر قابل للكسر ، وثمة تحذير آخر مرسوم عليه مظلة ومطر…أي انتبهوا جيداً أن تصيبها السماء فتفسد… أنا المشحون حزناً على وطني ،الملقى على أرصفة التخليص والخلاص…أنا “المصدّر” بشهادة منشأ مختومة بثلاث رصاصات في الساق وبعض السجائر المطفأة في البطن..فهل تكفي ليكون لي وطن…”أنا بضاعتكم التي ردّت إليكم”…اقرأوا وسوم الشحن المتعارف عليها ثانية…” قابل للكسر ” و”البلل”..لذا رفقاً بي عندما يصيبكم منّي بعض الكساد او يجتاحكم بعض الملل…فانا لم “أختر” بائعي…حتى أفاضل بين المشترين…أنا “ترانزيت” الموانئ والفصول…أنا “بيعة تشرين”!!..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#138يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
مقالات ذات صلة سعر الليرة الإنجليزي والرشادي اليوم السبت 2024/11/16#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي